أحمد الطاهري: مصر والسعودية ركيزة العمل العربي المشترك في جميع المجالات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف ورئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الهدف من المنتدى السعودي للإعلام تبادل الآراء والأفكار في المجال الإعلامي.
استقرار منطقة الشرق الأوسطوأضاف «الطاهري»، خلال لقاء على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك جهدا واضحا بين النسخة الثانية والثالثة خاصة في مجال التقنيات التكنولوجية، مشيرا إلى أن كل من مصر والسعودية يشكلان ركيزة العمل العربي المشترك في جميع المجالات ودعائم استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن العنوان العريض للمنتدى «الإعلام في عالم متغير ويتشكل»، وأسفل هذا العنوان نستطيع التحدث عن أمور عديدة للبيئة المحيطة للرسالة الإعلامية مثل الأبعاد السياسية والاقتصادية والثورة التكنولوجية التي بحاجة إلى استيعابها وتوظيفها والتفوق عليها وصيحات جديدة في العمل الإعلامي وقضايا المناخ وتأثيرها بالرسالة الإعلامية أو الرسالة الإعلامية الخاصة بقضايا المناخ.
الإعلام في حالة تطوروأشار إلى أن الرسالة الإعلامية في النهاية هي تقدم لمجتمعات إنسانية، هذه المجتمعات الإنسانية في حالة تطور وتطلع مستمر، وبالتالي الإعلام هو الآخر في حالة تطور وتطلع لمواكبة ما يتطلع إليه المجتمع بشكل أو بآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قطاع القنوات الإخبارية الكاتب الصحفي أحمد الطاهري الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.