صيغة التشهد في الصلاة وأصح ما ورد فيها.. أزهري يكشف عنها
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشف الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، عن صيغ التشهد في الصلاة وأصح ما ورد فيها.
وقال الشيخ أبو اليزيد سلامة، في فيديو لصدى البلد، إن كثير من الناس يسألون عن صيغ التشهد، منوها أن لها صيغا كثيرة، منها: (التحيات الطيبات المباركات، التحيات لله والصلوات الطيبات، السلام عليكم أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله).
وتابع: ونكمل صيغة الصلاة على النبي في التشهد فنقول (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد).
وأشار أبو اليزيد سلامة، إلى أن صيغ التشهد كثيرة، ويجوز الأخذ بأي منها، ولا نضيق واسعا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الصلاة وعلى آل
إقرأ أيضاً:
أزهري: إذا فقد الإنسان الظن الإيجابي وقع في دوامة الإحباط واليأس
صرّح الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بأن أي قيمة يسعى الإنسان إلى ترسيخها في بيئته، سواء داخل أسرته أو مجتمعه أو مكان عمله، لا بد أن تُبنى على ثلاث دعائم أساسية: الإتقان، والإبداع، والأمل.
وخلال تصريحاته التليفزيونية اليوم الخميس، أوضح أن الإتقان يعني أداء العمل بإحكام وضمير حي، ونية خالصة، دون انتقاص من قدر أحد أو تقليل من جهد الآخرين، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، مؤكدًا أن الإتقان لا يثمر في الدنيا فقط، بل يُعد طريقًا إلى محبة الله والفوز في الآخرة.
وأضاف أن الإبداع لا يتحقق إلا إذا أحب الإنسان ما يقوم به، إذ تكمن قيمته في التجديد وتقديم ما هو خارج عن المألوف، بعيدًا عن التقيد بالمقابل المادي فقط.
وانتقد مبدأ "أنا أعمل على قدر الأجر" الذي بات شائعًا في بعض الأوساط، معتبرًا إياه دليلاً على غياب الضمير وانعدام روح العطاء.
وأشار إلى أن الأمل يُعد الركيزة الثالثة في بناء القيم، مؤكدًا أنه لا وجود لغرس يُثمر دون أمل، وأن حسن الظن بالله هو منبع هذا الأمل، فإذا فُقد هذا الظن الإيجابي، وقع الإنسان في دوامة من الإحباط واليأس.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الحياة لا تُبنى على الماديات وحدها، بل على جوهر القيم التي نشأنا عليها، والتي تتمثل في الإتقان، والإبداع، والأمل، موضحًا أنه إذا اجتمعت هذه القيم في العمل، فإن الله يبارك في الجهد والنية والنتائج.