صحيفة أميركية: لهذه الأسباب يتعثر الهجوم الأوكراني المضاد
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
انتقدت افتتاحية وول ستريت جورنال (Wall Street Journal) اليوم ما يهمس به المسؤولون الأميركيون للصحافة حاليا بأن الأوكرانيين لا يرقون إلى مستوى أدائهم في أكثر المعارك دموية في أوروبا منذ عقود. واعتبرت أنه من غير اللائق أن تحجب إدارة الرئيس جو بايدن عنهم القوة النارية الثقيلة التي يحتاجونها لدحر الغزو الروسي، ثم تأسف لعدم استعادة كييف مساحة كافية من أراضيها بسرعة.
ولفتت الصحيفة الأميركية إلى كفاح الأوكرانيين لاختراق الدفاعات الروسية الشديدة التحصين، وحاجتهم إلى مزيد من المساعدة لإزالة المتفجرات والألغام التي تعيق تقدمهم في هجومهم المضاد.
وأضافت أن الهجوم لا يزال في أيامه الأولى، ولم ترسل أوكرانيا معظم قواتها التي دربها الغرب. لكن المسؤولين الأميركيين يخبرون وسائل الإعلام من دون سند أن الأوكرانيين لا يتفوقون في الأسلحة المشتركة.
وعلقت بأنه لم ينفذ أي جيش غربي مثل هذا الهجوم دون السيطرة على الأجواء، وهذه القوة الجوية هي ما تفتقر إليه كييف لدعم قواتها البرية ومواصلة الهجوم ضد المواقع الروسية دون المخاطرة بخسائر فادحة.
لم ينفذ أي جيش غربي مثل هذا الهجوم دون السيطرة على الأجواء، وهذه القوة الجوية هي ما تفتقر إليه كييف لدعم قواتها البرية ومواصلة الهجوم ضد المواقع الروسية دون المخاطرة بخسائر فادحة
ولذلك ترى الصحيفة أن مقاتلات إف-16 ستحدث فارقا كبيرا، مما يجعل مواقع صواريخ أرض-جو الروسية "أهدافا مجدية لطياري إف-16″، كما كتب الجنرال المتقاعد في سلاح الجو بروس رايت في فبراير/شباط.
ويمكن أن تساعد الأسلحة الدقيقة البعيدة المدى في "تدمير أنظمة الدفاع الجوي الروسية قرب الحدود، وقنص الدبابات والمدفعية الروسية والمواقع المتمركزة في الجزء الشرقي من أوكرانيا".
وشككت الصحيفة في إرادة الولايات المتحدة للمضي قدما في تزويد أوكرانيا بمقاتلات إف-16، بحجة أنها باهظة الثمن وأنها تحتاج إلى سنوات لتدريب الطيارين عليها وسنوات لصيانتها واستدامتها، كما قال الجنرال مارك ميلي رئيس الأركان المشتركة للصحيفين قبل أيام. ومع ذلك ترى أن تقديم المقاتلات إف-16 أقل تكلفة بكثير من هزيمة أوكرانية تغوص بالولايات المتحدة في مشاكل أوروبا.
وختمت بأن فاتورة هذا التردد قد اقترب موعد استحقاقها، والمأساة هي المزيد من الضحايا الأوكرانيين وهجوم مضاد أكثر خطورة. وسيؤدي هذا التردد أيضا إلى تآكل الدعم السياسي في الداخل، حيث يبدأ المزيد من الأميركيين في التساؤل عما تنجزه الولايات المتحدة، ولكن لا يزال بإمكان بايدن أن يقرر منع انزلاق بلاده في مستنقع أوكرانيا العميق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بليك لايفلي دعوى قضائية ضد جاستن بالدوني
على عكس قصة الحب المعقدة التي جمعتهما في الفيلم، وأثرت في كثير من النساء اللواتي يواجهن صراعًا بين البقاء في علاقة مسيئة أو الرحيل عنها، تبدو علاقة بالدوني ولايفلي أبسط بكثير، فالكراهية واضحة، والسبب... قبلة حميمة.
اعلانتتزايد الضغوط القانونية على نجم هوليوود الأمريكي جاستن بالدوني، حيث رفعت مسؤولة حملة العلاقات العامة الخاصة به دعوى قضائية تتهمه بإخلال العقد بينهما.
يأتي ذلك بعدما رفعت شريكته بليك لايفلي، في فيلم "It Ends With Us"* الذي حقق نجاحًا مدويًا، دعوى تتهمه فيها بالتحرش الجنسي ومحاولة الإساءة إلى سمعتها.
وعلى عكس قصة الحب المعقدة التي جمعتهما في الفيلم، والتي أثرت في كثير من النساء اللواتي يواجهن صراعًا بين البقاء في علاقة مسيئة أو الرحيل عنها، تبدو علاقة بالدوني ولايفلي أبسط بكثير؛ فالكراهية واضحة، والسبب... قبلة حميمة!
الإعلان الترويجي لفيلم it ends with usRelatedدانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم "كوير".. اختبار لحدود الحب والوحدةفيلم "إميليا بيريز" يتصدر ترشيحات "غولدن غلوب" بـ10 جوائز متفوقاً على "ذا بروتالست" و"كونكلاف" السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانياخلال تصوير الفيلم المقتبس عن رواية كولين هوفر الأكثر مبيعًا، انتشرت شائعات تفيد بوجود عداء بين الممثليْن، بعد لاحظ المعجبون أنهما يتجنبان بعضهما البعض أثناء الجولة الترويجية للفيلم، كما أنهما لا يتابعان بعضهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
الممثل والمخرج جاستن بالدوني يحضر العرض العالمي الأول لفيلم ”It Ends With Us“ في ساحة لينكولن في مركز السينما الأمريكي يوم الثلاثاء 6 آب/أغسطس 2024 في نيويوركEvan Agostini/2024 Invisionوزعم موقع "TMZ" أن سبب الخلاف بين النجمين يعود لتعليقات بالدوني المسيئة بشأن وزن الممثلة، فعندما طُلب من الأخير رفعها في الهواء أثناء تأديتهما لمشهد، سأل المدرب عن وزن الممثلة، مما جعلها تشعر بأنه يسخر منها.
كما كشف الموقع أن لايفلي اشتكت من بالدوني بسبب تقبيله لها لفترة أطول من المقرر في السيناريو، حيث رأت أن لا مبرّر دراميا لهذه الخطوة.
يذكر أن لايفلي لعبت دور ليلي البالغة من العمر 37 عامًا في الفيلم، فيما أدى بالدوني، الذي هو أيضا مخرج الفيلم، لدور رايل كينكايد، شريكها المسيء الذي تربطها به علاقة عاطفية صعبة. وقد حقق الفيلم إجمالي إيرادات عالمية بلغت 351 مليون دولار أمريكي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من أصل إسباني أم إفريقي أم شرق أوسطي؟ كيف يعرف المقيمون الأمريكيون بهوياتهم الأصلية؟ 20 عامًا على تسونامي المحيط الهندي.. إندونيسيا تُحيي ذكرى كارثة موجات المد البحري العاتية تسونامي 2004.. عشرون عاماً على الذكرى تنمرفيلم سينمائيتحرش جنسيمشاهير- فضائحدعوى قضائيةهوليوود، كاليفورنيااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. في اليوم الـ447 للحرب: الرضّع يتجمدون من البرد في غزة واليونيفيل والجيش اللبناني ينددان بالخروقات يعرض الآن Next عاجل. يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة في كازاخستان يعرض الآن Next من أصل إسباني أم إفريقي أم شرق أوسطي؟ كيف يعرف المقيمون الأمريكيون بهوياتهم الأصلية؟ يعرض الآن Next عاجل. كله إلا سارة.. نتنياهو ينتقد وسائل الإعلام دفاعًا عن زوجته: ارتكبوا جريمة اغتيال معنوية خطيرة بحقها يعرض الآن Next لافروف: أحمد الشرع وصف العلاقة بين موسكو ودمشق بالقديمة والاستراتيجية ولا يمكن السماح بانهيار سوريا اعلانالاكثر قراءة فرنسا: إنقاذ 240 شخصا في جبال الألب بعد أن بقوا عالقين في الجو بسبب انقطاع الكهرباء عن مصعد التزلج أردوغان يهنئ الشعب السوري على رحيل "الأسد الجبان الذي فرّ" ويحذر الأكراد من استغلال الظروف غواتيمالا: السلطات تستعيد عشرات الأطفال والنساء من قبضة طائفة يهودية متشددة كازاخستان: ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم الطائرة الأذربيجانية إلى 38 قتيلا و29 ناجيا هجوم روسي ضخم بالصواريخ الباليستية على قطاع الطاقة في خاركيف وإحباط محاولة اغتيال في روسيا اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحاياعيد الميلادبشار الأسدقطاع غزةقتلوفاةسورياكازاخستانروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أذربيجانغزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024