التعب المتكرر وتدلي الجفون.. علامة على مرض شائع
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الوهن العضلي الوبيل هو مرض مناعى يؤثر على كيفية تواصل الأعصاب مع العضلات ويؤدي إلى ضعفها ويتفاقم الوضع طوال اليوم ومع النشاط وغالبًا ما يكون تدلي الجفون أو الرؤية المزدوجة العلامة الأولى.
ووفقا لما جاء فى موقع “ كيلافند كلينك ” قد تجد صعوبة في الوقوف ورفع الأشياء والتحدث أو البلع و يمكن أن تساعد الأدوية والجراحة في تخفيف أعراض هذا مرض الوهن العضلي الوبيل الذي يستمر مدى الحياة.
أعراض الوهن العضلي الوبيل
ولأن مرض الوهن العضلي الوبيل غير معروف بشكل واسع بين المرضى والأطباء فمن المهم معرفة أعراضه للتمكن من تشخيصه بسرعة
تؤثر الأعراض المرتبطة بمرض الوهن العضلي الوبيل على العديد من مناطق الجسم المختلفة، وقد تشمل أعراض الوهن العضلي الوبيل ما يلي:
ضعف العضلات في الذراعين واليدين والأصابع والساقين والرقبة.
تعب متكرر بدون سبب .
الجفون المتدلية .
رؤية ضبابية أو مزدوجة .
تعابير الوجه محدودة.
صعوبة في التحدث أو البلع أو المضغ.
صعوبة في المشي.
تحدث الأعراض الأولية لمرض الوهن العضلي الوبيل فجأة عادة ما تصبح عضلاتك أضعف عندما تكون نشطًا. تعود قوة العضلات عند الراحة. غالبًا ما تتغير شدة ضعف العضلات من يوم لآخر. يشعر معظم الناس بأنهم أقوى في بداية اليوم وأضعف في نهاية اليوم.
في حالات نادرة، يؤثر الوهن العضلي الوبيل على عضلات الجهاز التنفسي . قد يكون لديك ضيق في التنفس أو مشاكل في التنفس أكثر خطورة. اتصل بالرقم 911 أو رقم خدمات الطوارئ المحلية إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس. وبشكل عام، لا يحدث هذا فجأة.
ما الذي يسبب الوهن العضلي الوبيل؟
يحدث الوهن العضلي الوبيل (نوع المناعة الذاتية) عندما يهاجم الجهاز المناعي في الجسم نفسه عن طريق الخطأ. الباحثون ليسوا متأكدين من سبب حدوث ذلك. تشير الدراسات إلى أن بعض خلايا الجهاز المناعي في الغدة الصعترية تواجه صعوبة في تحديد ما يشكل تهديدًا لجسمك (مثل البكتيريا أو الفيروسات) مقابل المكونات الصحية.
التغير الجيني يسبب الوهن العضلي الخلقي. تسبب الأجسام المضادة التي تنتقل من أحد الوالدين إلى الجنين أثناء الحمل الوهن العضلي الوليدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدوية الجفون المتدلية الجهاز المناعي صعوبة فی
إقرأ أيضاً:
مكون غذائي "يسرّع" تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة
كشفت دراسة جديدة عن مكوّن غذائي قد يساعد في تسريع عملية التعافي من الألم الناتج عن تلف العضلات بعد التمارين الرياضية.
ووجدت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين بقيادة أستاذ التمارين الرياضية وعلوم التغذية في جامعة سان دييغو الأميركية، مارك كيرن، أن المشاركين الذين تناولوا 60 غراما من اللوز يوميا لمدة 8 أسابيع، شهدوا تحسنا أكبر في عملية التعافي مقارنة بأولئك الذين تناولوا كمية مكافئة من البريتزل (نوع من المخبوزات غالبا ما يكون مغطى بالملح) من حيث السعرات الحرارية.
وتضمنت النتائج انخفاضا ملحوظا في مستويات كيناز الكرياتين، الذي يعتبر من المؤشرات الأساسية لتلف العضلات، وفقا لصحيفة "الميرور" البريطانية.
كما شهد المشاركون الذين تناولوا اللوز انخفاضا أسرع في مستويات هذا الإنزيم بعد مرور 72 ساعة من التمرين، بالإضافة إلى تحسن ملحوظ في الأداء العضلي بعد 24 و72 ساعة.
ويقول كيرن: "اللوز يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي تساهم في دعم التعافي من التمارين الرياضية، مثل البروتينات ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية".
كما يمكن أن يساهم اللوز في تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل الكوليسترول.
ومع ذلك، أوصى الخبراء أي شخص يعاني من مشكلات في مستويات السكر أو الكوليسترول بمراجعة طبيبه قبل تضمين اللوز بشكل مستمر في نظامه الغذائي.