أعلنت الرئاسة التركية عن زيارة منتظرة لكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تركيا خلال شهر تموز/يوليو الجاري، تلبية لدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأوضح بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية أمس الخميس أنه من المقرر أن يزور الرئيس عباس تركيا يوم الثلاثاء المقبل، أما زيارة نتنياهو فستكون بعد ذلك بـ 3 أيام، مضيفا أن أردوغان سيبحث مع عباس ونتنياهو المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأوضح أن عباس وأردوغان سيناقشان العلاقات التركية الفلسطينية وآخر تطورات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية، والخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز التعاون بين تركيا والدولة الفلسطينية.

ولفت البيان إلى أن أردوغان سيستضيف نتنياهو في 28 يوليو/تموز الجاري بالعاصمة أنقرة. وأضاف "سيستعرض الرئيس أردوغان ونتنياهو في لقائهما العلاقات الثنائية بين تركيا وإسرائيل بكل أبعادها، وسيناقشان الخطوات الواجب اتخاذها لتحسين التعاون بين الجانبين، مع تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قد يدعو الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، في إطار تحرك يستهدف استعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق.

ونقلت وسائل إعلام تركية -اليوم الجمعة- عن أردوغان قوله للصحفيين، في أثناء عودته من كازاخستان عقب مشاركته في قمة منظمة شنغهاي في أستانا، ""قد ندعو السيد بوتين ومعه (الرئيس السوري) بشار الأسد. إذا تمكن السيد بوتين من القيام بزيارة لتركيا قد يكون ذلك بداية لعملية جديدة".

وأضاف أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات المسلحة الكردية هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية.

وذكرت وكالة رويترز أنه لم يتضح إن كانت الدعوة التي تحدث عنها أردوغان هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يعقد في مكان آخر.

وقبل أسبوع، قال الرئيس التركي إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين بلاده وسوريا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري للمساعدة في استعادة العلاقات بين البلدين.

وكانت أنقرة قطعت علاقاتها مع دمشق بعد الثورة السورية عام 2011، ودعمت معارضين لنظام الأسد.

كما نفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية التي تقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني ويهددون أمنها القومي، وأنشأت "منطقة آمنة" في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية.

وفي حين أعلن أردوغان مرارا رغبته في تطبيع العلاقات مع سوريا، ربط مسؤولون سوريون هذا التطبيع بسحب تركيا قواتها من شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.

وأجرى مديرو مخابرات إيران وروسيا وسوريا وتركيا، في أبريل/نيسان 2023، محادثات في إطار جهود لإعادة بناء العلاقات التركية السورية بعد عداء دام سنوات.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي: ندعو ممثلي الدول الإقليمية والدولية ودول جوار السودان إلى دعم مخرجات مؤتمر القاهرة
  • أردوغان: نسعى للانضمام إلى "منظمة شنغهاي للتعاون"
  • أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا
  • زعيم المعارضة التركية: تواصلنا مع الأسد وسأتوجه إلى دمشق للقائه هذا الشهر
  • زعيم المعارضة التركية: تواصلنا مع الأسد وسأتوجه إلى دمشق للقاء به هذا الشهر
  • الرئاسة التركية: موعد زيارة بوتين إلى تركيا لم يتحدد بعد
  • وزير الخارجية يبحث مع مسؤولين أوروبيين مستجدات الساحة الإقليمية والدولية وحرب غزة
  • داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص
  • أردوغان يدعم لاعبا تركيا أمام اتحاد كرة القدم الأوروبي
  • روسيا ترفض تولي أردوغان الوساطة مع أوكرانيا