بوتين: لا نقوم في الفضاء بأي شيء لا تقوم به الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا لا تقوم في الفضاء إلا بما تقوم به الولايات المتحدة ودول أخرى.
وقال بوتين خلال اجتماع مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم الثلاثاء: "أما بخصوص الفضاء، فنحن لا نقوم إلا بما تقوم به الدول الأخرى، بما فيها الولايات المتحدة.وهم يعرفون ذلك".
وأعرب بوتين عن استغرابه إزاء إثارة الولايات المتحدة لموضوع الخطط المزعومة المنسوبة لروسيا بشأن نشر الأسلحة النووية في الفضاء.
وكانت الإدارة الأمريكية قد تحدثت عن "خطر يهدد الأمن القومي الأمريكي" وعقدت اجتماعا مغلقا مع قادة الكونغرس حول هذا الموضوع الأسبوع الماضي.
وأشارت تسريبات إعلامية إلى أن الحديث يدور عن خطورة نشر أسلحة نووية مضادة للأقمار في الفضاء. ونسبت المصادر الأمريكية هذا التهديد إلى روسيا.
وأعلن العضو في مجلس النواب الأمريكي مايك تيرنر، الذي يترأس لجنة شؤون الاستخبارات في المجلس، وشارك في الاجتماع المذكور، أن الولايات المتحدة تعد خطة "للرد على التهديدات الروسية" المزعومة.
ونفى الكرملين صحة التقارير والتصريحات الأمريكية حول خطط روسيا لنشر أسلحة في الفضاء.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الفضاء سيرغي شويغو فلاديمير بوتين الولایات المتحدة فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا
قال عضو مجلس النواب في البرلمان الروسي سيرغي ميرونوف -اليوم الخميس- إن روسيا تدرس خيار نشر صواريخ في كوبا، ردا على ما وصفه بتصعيد أميركي بشأن أوكرانيا وسباق تسلح متسارع بين القوى النووية الكبرى.
وأضاف ميرونوف أن واشنطن "شرعت في سباق تسلح يمكن أن يقود إلى عواقب مدمرة للولايات المتحدة"، لافتا -في بيان- إلى أن "احتمال استخدام قاعدة في كوبا، التي زارتها مؤخرا سفن روسية تحمل أسلحة فرط صوتية، مجرد خيار من خيارات عديدة".
وأوضح ميرونوف وهو زعيم "حزب روسيا العادلة -وطنيون- من أجل الحقيقة"، وينتمي لتيار موال للرئيس فلاديمير بوتين، أن ما سماه "أزمة الصواريخ الكوبية يمكن أن تحدث في أي مكان، مع الأخذ في الاعتبار القدرات الحديثة للجيش الروسي والقوات الجوية والبحرية".
وكان بوتين قال الأسبوع الماضي إن موسكو يجب أن تستأنف إنتاج الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ذات القدرة النووية ثم تفكر في مكان نشرها بعد أن جلبت الولايات المتحدة صواريخ مماثلة إلى أوروبا وآسيا.
كذلك وصلت 4 سفن تابعة للبحرية الروسية، بينها غواصة تعمل بالطاقة النووية، إلى كوبا في الـ12 من الشهر الماضي، في حين أرسلت البحرية الأميركية سفنا حربية وطائرة إلى سواحلها الجنوبية بعد اقتراب ذلك الأسطول البحري الروسي الذي زار كوبا.
وبعد يومين من ذلك، أبحرت سفينة دورية تابعة للبحرية الكندية إلى هافانا، عقب ساعات من إعلان الولايات المتحدة رسوّ غواصة هجومية في قاعدتها البحرية بخليج غوانتنامو بكوبا، في ظل وجود الأسطول الروسي الذي وصل إلى ميناء هافانا.
وتعد المواجهة التي اندلعت عام 1962 بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة بشأن نشر موسكو لأسلحة نووية في كوبا اللحظة التي اقتربت فيها القوى العظمى في الحرب الباردة من حرب نووية، وظلت رمزا لمخاطر التنافس بين القوى العظمى، رغم "نزع فتيل الأزمة" حينئذ.
كما أدت حرب روسيا المستمرة في أوكرانيا منذ عام 2022 إلى تدهور علاقات موسكو مع الغرب إلى أدنى مستوياتها وزيادة التوتر بين الجانبين.