صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا لا تقوم في الفضاء إلا بما تقوم به الولايات المتحدة ودول أخرى.

وقال بوتين خلال اجتماع مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم الثلاثاء: "أما بخصوص الفضاء، فنحن لا نقوم إلا بما تقوم به الدول الأخرى، بما فيها الولايات المتحدة.وهم يعرفون ذلك".

وأعرب بوتين عن استغرابه إزاء إثارة الولايات المتحدة لموضوع الخطط المزعومة المنسوبة لروسيا بشأن نشر الأسلحة النووية في الفضاء.

إقرأ المزيد بوتين: روسيا تعارض بشكل قاطع نشر الأسلحة النووية في الفضاء

وكانت الإدارة الأمريكية قد تحدثت عن "خطر يهدد الأمن القومي الأمريكي" وعقدت اجتماعا مغلقا مع قادة الكونغرس حول هذا الموضوع الأسبوع الماضي.

وأشارت تسريبات إعلامية إلى أن الحديث يدور عن خطورة نشر أسلحة نووية مضادة للأقمار في الفضاء. ونسبت المصادر الأمريكية هذا التهديد إلى روسيا.

وأعلن العضو في مجلس النواب الأمريكي مايك تيرنر، الذي يترأس لجنة شؤون الاستخبارات في المجلس، وشارك في الاجتماع المذكور، أن الولايات المتحدة تعد خطة "للرد على التهديدات الروسية" المزعومة.

ونفى الكرملين صحة التقارير والتصريحات الأمريكية حول خطط روسيا لنشر أسلحة في الفضاء.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسلحة النووية الفضاء سيرغي شويغو فلاديمير بوتين الولایات المتحدة فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا

(CNN)-- اقترحت الولايات المتحدة قرارًا خاصًا بها في الأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب الروسية في أوكرانيا بعد رفضها دعم القرار الذي صاغته كييف ودعمته أوروبا.

وفي بيان صدر في وقت مبكر السبت، وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو القرار بأنه "قرار تاريخي بسيط... نحث جميع الدول الأعضاء على دعمه من أجل رسم مسار للسلام".

لا يدين مشروع القرار الأمريكي، الذي اطلعت عليه شبكة CNN، روسيا باعتبارها المعتدي في الصراع، ولا يعترف بسلامة أراضي أوكرانيا.

وقال بيان روبيو: "هذا القرار يتفق مع وجهة نظر الرئيس ترامب بأن الأمم المتحدة يجب أن تعود إلى غرضها التأسيسي، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، بما في ذلك من خلال التسوية السلمية للنزاعات".

وقال كبير الدبلوماسيين الأمريكيين: "إذا كانت الأمم المتحدة ملتزمة حقًا بغرضها الأصلي، فيجب أن نعترف بأنه في حين قد تنشأ التحديات، فإن هدف السلام الدائم يظل قابلاً للتحقيق. من خلال دعم هذا القرار، نؤكد أن هذا الصراع مروع، وأن الأمم المتحدة يمكن أن تساعد في إنهائه، وأن السلام ممكن".

يأتي القرار في الوقت الذي صعد فيه الرئيس دونالد ترامب من عدائه تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومع تزايد قلق الأوروبيين بشأن مستقبل أوكرانيا، قال روبيو: "إننا ندعم هذا القرار ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا". ويخشى الأوكرانيون من تهميشهم مع تقدم الولايات المتحدة في المفاوضات مع روسيا.

كما يأتي ذلك بعد يوم واحد من حديث روبيو مع وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا "لتأكيد التزام الرئيس ترامب بإنهاء الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك من خلال العمل الفعال في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، وفقًا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس.

وينعي مشروع القرار الأمريكي "الخسارة المأساوية للأرواح طوال الصراع بين روسيا وأوكرانيا" ويؤكد "الغرض الرئيسي للأمم المتحدة، كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة، هو الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وحل النزاعات سلميًا".

ويدعو مشروع القرار إلى "إنهاء الصراع بسرعة ويحث كذلك على السلام الدائم بين أوكرانيا وروسيا".

أمريكاأوكرانيانشر السبت، 22 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لن نسمح للمهاجرين غير الشرعيين باحتلال الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • الانتخابات الألمانية من منظور دولي: كيف ترى كل من الولايات المتحدة، روسيا والصين الحدث؟
  • نائب وزير الخارجية الروسي: الاستعدادات للقاء بوتين وترامب جارية لكنها في مرحلة مبكرة
  • الرئيس الروسي يوجه بنك غازبروم بالتعاون مع إيلون ماسك في تطوير التكنولوجيا
  • بوتين : روسيا تخطط لتقديم منظومة صواريخ سكيف في المستقبل القريب
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • فيديو | محمد القرقاوي لتاكر كارلسون: هذه قصة أمتنا
  • الكرملين: روسيا تتفق مع الإدارة الأمريكية على أن تسوية أزمة أوكرانيا سلميا
  • أكد أنه سيلتقي بوتين قبل نهاية هذا الشهر.. ترمب: المحادثات مع روسيا بالرياض كانت «جيدة جدًا»