وصفته بالظالم.. حمس تدين بشدة الفيتو الأمريكي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس”، مساء اليوم الثلاثاء، بيانا صحفيا أدانت فيه بشدة استخدام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الفيتو ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن، المطالب بوقف إطلاق النار، واصفة إياه بالظالم والمنتهك لكل الحقوق الفلسطينية.
ودعت “حمس” الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف واضحة وصارمة اتجاه المواقف الأمريكية المستهترة بالحقوق الفلسطينية المشروعة.
كما أكدت على ضرورة بحث سبل ردع الكيان الصهيوني المستهين بشرف الأمة والعابث بجزء مقدس من شعبها وأرضها.
وقالت” حركة مجتمع السلم في بيانها، إنها “تابعت بأسفٍ شديدٍ إجهاض مشروع قرار الجزائر ممثل المجموعة العربية – في مجلس الأمن، والذي يدعو إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة، من أجل تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بالصفة الإلزامية.”
وأضافت حمس، أنه “في الوقت الذي تتخذ فيه بعض الدول الحرة مثل: البرازيل؛ مواقف مشرفة لصالح عدالة القضية الفلسطينية، باستدعاء سفيرها لدى الكيان الصهيوني وطرد السفير الإسرائيلي لديها، تواصل أمريكا إمعانها في الدعم المطلق لهذا الكيان النازي، وإجهاض مشروع القرار الجزائري باستعمال حق الفيتو للمرة الثالثة.”
وتابعت في السياق ذات صلة:”هو ما يمثل استمرارًا صريحًا في توفير الحماية للآلة الصهيونية الهمجية في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية، وتجويع الشعب الفلسطيني، ومحاولات تهجيره القسري.”
وختم حمس بالقول “إن هذا الفيتو يؤكد للعالم أجمع أن أمريكا شريكٌ كاملّ في الحرب على الشعب الفلسطيني، وهي مشرِفةٌ بشكلٍ مباشرٍ على هذه الجرائم الصهيونية في قطاع غزة، ما يكذِّب ادعاءاتها في الحديث عن حلِّ الدولتين، والحق في إقامة الدولة الفلسطينية.”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه
أدانت الرئاسة الفلسطينية استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو"، في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت في بيان اليوم الأربعاء، أن استخدام الإدارة الأمريكية لحق النقض للمرة الرابعة، يشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي مقدمتها فتوى محكمة العدل الدولية التي صدرت في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي دعت لوقف العدوان، وإنهاء الاحتلال، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، ما يجعلها تتحمل مسؤولية استمرار العدوان على شعبنا وأرضنا.
وشددت الرئاسة الفلسطينية في بيانها على أن مطالب دولة فلسطين من مجلس الأمن ومن المجتمع الدولي كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل.
أخبار متعلقة استشهاد 10 فلسطينيين في قصف للاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين بالنصيرات أكثر من 3500 قتيل و15 ألف مصاب جراء عدوان الاحتلال على لبنانأمريكا تستخدم "الفيتو" ضد قرار أممي لوقف العدوان على غزة#اليومhttps://t.co/ttNDXk1bJf— صحيفة اليوم (@alyaum) November 20, 2024
بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وضرورة استمرار عملها وتقديم الدعم لها، كما جاء في قرار القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض.
وطالبت المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء، بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، بالعمل الفوري على وقف العدوان المتواصل والكارثة الإنسانية والمجاعة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.