انتشرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لشاب قيل إنه عالم ذرة إسرائيلي قتل في الهجوم المسلّح في 16 فبراير في جنوب إسرائيل. 

إلا أن هذا الشاب ليس عالم ذرة مثلما ادّعت المنشورات، بل هو طالب في معهد دينيّ يهوديّ من مستوطنة موديعين عيليت في الضفة الغربية المحتلة، وقد قُتل فعلاً في الهجوم.

تُظهر الصورة شاباً يضع نظارات زعمت المنشورات أنه عالم ذرّة اسمه "يشاي جارتنر" قضى في كريات ملاخي.

وكتب مستخدمون أن النادي النووي الإسرائيلي فقد خبيراً مهماً.

يأتي تداول الصورة بعدما فتح مسلّح النار في 16 فبراير 2024 في محطة حافلات مزدحمة بالقرب من بلدة كريات ملاخي عند تقاطع المسمية، ما تسبب بمقتل شابين وإصابة أربعة آخرين.

وأصدرت الشرطة الإسرائيليّة أمراً قضائياً بمنع نشر تفاصيل عن مجريات التحقيق في الهجوم. 

واكتفت وسائل التواصل الاجتماعي الفلسطينية والإعلام الإسرائيلي بنشر صور واسم منفذ الهجوم، وهو من مخيم شعفاط في مدينة القدس الشرقية المحتلة، عمره 40 عامًا.

حقيقة الصورة

لكن الصورة المتداولة ليست لعالم ذرّة قضى في الهجوم.

فقد أظهر التفتيش عن الصورة على محرّكات البحث أنها منشورة على وسائل إعلام إسرائيليّة وغربيّة على أنّها لطالب في معهد ديني قضى فعلاً في الهجوم.

وتناقلت وسائل إعلام إسرائيلية عدة الخبر، مثل ذا تايمز أوف إسرائيل، ويديعوت أحرونوت، وآي 24 نيوز، بالإضافة إلى موقع ذا أستراليان جويش نيوز.

صورة ملتقطة من الشاشة في 20 فبراير عن موقع ذا تايمز أوف إسرائيل

وتقع كريات ملاخي على بعد حوالى 25 كيلومتراً شمال قطاع غزّة، حيث تدور الحرب بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من أربعة أشهر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: کریات ملاخی فی الهجوم

إقرأ أيضاً:

صحف عبرية: إسرائيل استنفدت كل وسائل الضغط المتاحة علي حماس

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تمكنت من تعزيز نفوذها وقبضتها على قطاع غزة، وذلك بعد مرور أسبوعين على انتهاء وقف إطلاق النار. 

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الوضع على الأرض لم يشهد أي تغيير يُذكر، بالرغم من التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل لن تقبل باستمرار هذا الوضع دون إطلاق سراح الأسري.

وأوضحت يديعوت أحرونوت أن إسرائيل قررت السماح باستمرار وقف إطلاق النار بعد أن استنفدت جميع وسائل الضغط المتاحة لديها، ويأتي هذا القرار في ظل تعقيدات المفاوضات والضغوط الدولية التي تدفع نحو الحفاظ على الهدوء في القطاع.

ورغم التهديدات والتصريحات المتشددة من الجانب الإسرائيلي، يبدو أن حماس نجحت في تعزيز سيطرتها الميدانية في غزة، مما يطرح تساؤلات حول قدرة إسرائيل على فرض واقع مختلف دون تصعيد عسكري جديد.

في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية مخاوفها من أن وقف إطلاق النار يمنح حماس فرصة لإعادة الاستعداد للقتال.

وأكدت هذه المصادر أن "كل يوم تستعد فيه حماس لاستئناف القتال يعادل شهرًا من استعدادات الجيش الإسرائيلي"، ما يثير مخاوف متزايدة لدى القيادات العسكرية الإسرائيلية بشأن جاهزية الحركة لأي مواجهة مستقبلية.

كما أفادت المصادر الأمنية لـ يدعوت أحرونوت بأن حماس تعزز قبضتها على المناطق المدنية يومًا بعد يوم، ما يمنحها قدرة أكبر على التحكم في الوضع الداخلي بغزة، ويزيد من تعقيد أي محاولات مستقبلية لإضعاف نفوذها.

وفي خطوة أخرى لمحاولة الضغط على الحركة، كشفت المصادر الأمنية الإسرائيلية للصحيفة أن إسرائيل قامت بإغلاق المعابر التي تستخدمها حماس، لكنها لم تدمر مخازنها، مما يعني أن الحركة لا تزال تمتلك إمدادات استراتيجية يمكنها الاستفادة منها في أي مواجهة مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • فصائل فلسطينية تعليقا على الهجوم الأمريكي على اليمن : دعم وقح لـ “إسرائيل” 
  • تقرير: 11 ألف عالم إسرائيلي هاجروا إلى 30 دولة
  • الصحة في غزة تعلن مقتل 9 أشخاص بهجوم والجيش الإسرائيلي يعلق
  • الله يرحمك ياحبيبي.. إسلام جمال يعلق على صورته مع المنتج الراحل
  • صحف عبرية: إسرائيل استنفدت كل وسائل الضغط المتاحة علي حماس
  • تحقيق إسرائيلي يكشف فقدان السيطرة والقيادة في هجوم 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر
  • نخب صداقة العمر..4 صديقات يُعدن إحياء صورة لهنّ بعد 35 عامًا
  • سلاح الجو الإسرائيلي يقصف منطقة سكنية في دمشق
  • عاجل| لجنة التحقيق الأممية: الجيش الإسرائيلي استخدم وسائل عنف وأعمال إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني