اعلام العدو يتحدث عن «صفقة ضخمة بين مصر والاحتلال»
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تحدثت معظم التقارير الصهيونية المنشورة امس الاثنين بالصحف والمواقع عن صفقة ضخمة بين تل أبيب والقاهرة.
وأعلن شركاء خزان غاز تمار الإسرائيلي مؤخرا أنه من المتوقع أن تزيد صادرات الغاز إلى مصر خلال السنوات المقبلة بمقدار 4 مليارات متر مكعب إضافية، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالكمية الموردة حتى الآن والتي بلغت 2 مليار متر مكعب.
وقال موقع ice الإخباري الصهيوني، إنه قد تقرر استثمار نحو 24 مليون دولار في تطوير أنابيب ضخ الغاز مما سيسمح بزيادة إنتاج الغاز الطبيعي.
وأوضح الموقع أنه بصرف النظر عن نشاطها الدبلوماسي المكثف بين إسرائيل وحماس، تعد مصر أحد العملاء الرئيسيين لإسرائيل في مجال الغاز الطبيعي. وبحسب إعلانين نشرتهما مؤخرا الشراكة في خزان غاز تمار، من المتوقع أن يتزايد تصدير الغاز إلى الجارة جنوبا بشكل ملحوظ خلال السنوات المقبلة.
وأعلن أحد الشركاء في الخزان، يوم الجمعة الماضي، أنه اعتبارًا من يوليو 2025، ستزيد الصادرات إلى مصر بمقدار 4 مليار متر مكعب إضافية، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالكمية الموردة حتى الآن، والتي كانت 2 مليار متر مكعب.
إضافة إلى ذلك، صدر أمس الأحد إعلان آخر عن قرار باستثمار نحو 24 مليون دولار في تحديث الضواغط، مما سيسمح بزيادة إنتاج الغاز الطبيعي.
وتعتمد مصر بشكل كبير على الغاز الإسرائيلي، فوفقا لوكالة بلومبرغ، في ظل حرب السيوف الحديدية، انخفضت صادرات الغاز بنحو 80%، مما تسبب في زيادة كبيرة في انقطاع التيار الكهربائي بمصر.
وأوضح الدكتور أميت مور، الرئيس التنفيذي لشركة إيكو إنيرجي والمحاضر بجامعة رايخمان الإسرائيلية، أن مصر والأردن تعانيان من نقص في الغاز الطبيعي، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد، موضحاً أن الغاز الإسرائيلي يصدر أيضاً إلى الأردن، حيث يتم إنتاج 70% من الكهرباء باستخدام منصة ليفياثان.
وكشف الموقع أنه من المهم الإشارة إلى أن زيادة الصادرات من خزان تمار ليس سوى جزء من التحركات التي ستؤثر على اقتصاد الطاقة الصهيوني.
ومن الخطوات الأخرى المتوقع حدوثها هو استحداث لجنة دراسة سياسة تصدير الغاز الطبيعي من الاكتشافات الجديدة، والتي اجتمعت للمرة الأولى الأسبوع الماضي.
ووافقت وزارة الطاقة في الكيان على زيادة الإمدادات لمصر من الغاز الطبيعي بما قدره 4 مليارات متر مكعب إضافية سنوياً، لمدة 11 عاماً.
ومن المتوقع أن تدخل هذه الاتفاقية التي أقرتها الوزارة حيز التنفيذ في يوليو 2025، بعد استكمال العمل على توسيع الطاقة الإنتاجية ومد خط أنابيب ثالث من خزان تمار.
ويأتي هذا الإعلان بعد ستة أشهر من موافقة وزير الطاقة والبنية التحتية آنذاك، إسرائيل كاتس، على توسيع تصدير الغاز من خزان تمار إلى مصر من ملياري متر مكعب إلى حوالي 3.5 مليارات متر مكعب سنوياً، مع خيار الزيادة بمقدار 0.5 مليار متر مكعب إضافي، وقد وافق على الزيادة في ديسمبر الماضي، أي قبل حوالي أسبوعين من مغادرته وزارة الطاقة، حسب “روسيا اليوم”
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ملیار متر مکعب الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
الأردن يعلن اكتشاف احتياطات جديدة للغاز الطبيعي
كشف وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، صالح الخرابشة، “عن تقديرات جديدة لاحتياطي الغاز الطبيعي القابل للاستخراج من حقل الريشة الغازي في الأردن، إذ تقدر الكميات القابلة للاستخراج بحدها المتوسط بحوالي 4.675 تريليون قدم مكعب”.
وأوضح الخرابشة، “أن الدراسات الخاصة بتحديد احتياطي الغاز في الحقل بدأت في فبراير 2022، وشملت تقييمات احتياطية متعددة: عليا، ودنيا ومتوسطة. ووفقاً لهذه الدراسات، يُقدّر إجمالي الاحتياطي في الحقل بحوالي 11.990 تريليون قدم مكعب، مع معامل استخراج يبلغ 39%، ما يعني أن الكمية المتوقعة للاستخراج تصل إلى 4.675 تريليون قدم مكعب، كما أشار إلى أن معامل الاستخراج يتراوح بين 30% كأدنى تقدير (ما يعادل 2.835 تريليون قدم مكعب) و43% كأعلى تقدير (ما يعادل 6.350 تريليون قدم مكعب)”.
وأشار الخرابشة، “إلى أن استغلال الغاز الطبيعي في حقل الريشة يتطلب تنفيذ برنامج تطويري شامل يشمل حفر الآبار وبناء المنشآت الإنتاجية وتطوير خطوط الأنابيب لنقل الغاز، ولفت إلى أن هذا المشروع قد يمتد لعدة سنوات، ويتطلب استثمارات مالية ضخمة، مؤكداً أن تقييم الجدوى الاقتصادية لهذا الغاز أمر بالغ الأهمية لتحديد حجم الإضافة المتوقعة للاقتصاد الأردني، وأوضح أن عمليات التأهيل والحفر ستستغرق سنوات، وقد تتطلب استثمارات بمليارات الدولارات”.
وفي خطوة مهمة لتطوير قطاع الغاز في الأردن، بيّن الخرابشة، “أن الحكومة بصدد إنشاء خط غاز يمتد من حقل الريشة إلى منطقة الخناصري في لواء البادية الشمالية الغربية بمحافظة المفرق، وذلك عبر خط بطول 320 كم لربطه بخط الغاز العربي، يهدف المشروع إلى إيصال غاز الريشة إلى مختلف المدن الصناعية في الأردن، ما سيوفر مصدراً بديلاً وأقل تكلفة للطاقة في تلك المناطق”.
وأكد الخرابشة أن الربط سيعزز قدرة الصناعات المحلية على المنافسة وفتح أسواق جديدة، كما سيسهم في زيادة الإنتاج الوطني وفتح خطوط إنتاج جديدة، ما يتيح توفير مزيد من فرص العمل للأردنيين.
هذا وتعمل شركة البترول الوطنية على تطوير وتحديث خطتها الاستراتيجية لاستغلال الغاز الطبيعي المتوفر في حقل الريشة بهدف بناء المنشآت الإنتاجية وخطوط نقل الغاز وتسريع وتكثيف عمليات حفر الآبار.