أعلنت وزارة الخارجية التونسية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس قيس سعيد كلف خبير القانون الدولي سليم اللغماني، بتقديم المرافعة الشفاهية لتونس أمام محكمة العدل الدولية يوم الجمعة المقبل بخصوص القضية الفلسطينية.

وأضافت الخارجية التونسية ـ في بيان ـ أن ذلك يأتي في إطار طلب رأي المحكمة الاستشاري من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الآثار القانونية الناشئة عن انتهاك الكيان الإسرائيلي المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وتأثير سياسات هذا الكيان وممارساته على الوضع القانوني للاحتلال والآثار المترتبة على هذا الوضع بالنسبة لجميع الدول والأمم المتحدة.

وأشارت الخارجية التونسية إلى أن تقديم هذه المرافعة يأتي في إطار التزام تونس الثابت والمبدئي بنصرة الحق الفلسطيني الذي لن يسقط بالتقادم ودعم المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

وأكدت الخارجية، أن تونس ستعمل من خلال هذه المرافعة على دعم الجهود الدولية من أجل الضغط على الكيان المحتل على إنهاء عدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني الصامد ووضع حد لاحتلاله لأرض فلسطين.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

حماس تحتجز رعايا أمريكيين وروس.. كيف تؤثر الضغوط الدولية على غزة؟

لا تزال حركة حماس تحتجز عددًا من المواطنين الأمريكيين والروس في قطاع غزة، وسط جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم. ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).

وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.

وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.

وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.

وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.

وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الوضع الفلسطيني في القطاع مأساوي
  • أبرزها تعديلات قانون سوق رأس المال.. ملفات هامة أمام مجلس الشيوخ غدا
  • سفير مصر في تونس يعقد لقاء مع وزيرة الأسرة والمرأة التونسية
  • أستاذ قانون دولي: تهجير الفلسطينين من غزة يعتبر خرقا لقرارات الأمم المتحدة
  • خبير دولي: القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط
  • أستاذ قانون دولي يكشف: الموساد يهددني لفضح جرائم الاحتلال في غزة
  • أستاذ قانون دولي: فتح معبر رفح سيفتح المجال للمحققين الدوليين للدخول لغزة
  • «أستاذ قانون دولي»: فتح معبر رفح سيمكن المحققين الدوليين من الدخول إلى غزة
  • أستاذ قانون دولي: الأسرى المبعدون سيدلون بشهاداتهم أمام «الجنائية الدولية»
  • حماس تحتجز رعايا أمريكيين وروس.. كيف تؤثر الضغوط الدولية على غزة؟