بوابة الوفد:
2024-09-19@03:23:07 GMT

إلى متى؟

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

إلى متى سوف يستمر القصف برا وبحرا وجوا على غزة العزة؟.. إلى متى سوف يستمر سقوط الشهداء كما تتساقط أوراق الشجر فى الخريف؟.. إلى متى سوف يستمر الحصار على غزة ويمنع عنها الماء والغذاء والدواء والكهرباء؟.. إلى متى سوف تبقى خيام الايواء تسبح فى الماء ولا تستطيع أن تواجه الصقيع؟.. ندعوا الله أن يغيض الماء لعل سفينة الطوفان تستوى على الجودى ونقول بعدا للقوم الظالمين.


إلى متى سوف يبقى العالم صامتا أمام هذا الظلم الظالم؟.. والى متى سوف تبقى الأمم المتحدة أسيرة لقوى الشر؟.. إننا نرى محكمة العدل الدولية وهى تنظر فى شكوى جنوب إفريقيا ضد الكيان المحتل، نراها متثاقلة وكأنها لا تعلم أن كل دقيقة تمر يسقط فيها الشهداء من الأطفال والشيوخ والنساء، كما تتساقط أوراق الشجر فى الخريف.. فإلى متى؟.
إلى متى تراهن إسرائيل على الحرب وترفض السلام؟.. لا شك أن إسرائيل تعيش على الحرب فهى تخشى السلام لأن السلام يحاصرها فإن سعت إليه تفكك مجتمعها لأنه يتماسك وينصهر مع نار الحرب لأنه تجمع من الشتات فليس له جذور فى الأرض، إن إسرائيل تخشى السلام لأن السلام سوف يكشفها، لأن العدو المحتل يهوى القتل والدمار وسفك الدماء وكأن الدماء سوف تروى ظمأه.
إننا نتمنى أن تجرب إسرائيل السلام، إن السلام هو الأمان والنجاة، إن السلام حالة إيجابية مرغوبة تسعى إليه الجماعة البشرية وتسعى إليه الدول فى عقد الاتفاقيات بينها حيث تصل إلى حالة من الهدوء والاستقرار الذى يتيح لها العيش فى أمن وأمان وهو طريق التقدم والازدهار، فإلى متى تراهن إسرائيل على الحرب والدمار؟.
إن محاولات إسرائيل المستمرة فى الحصول على التطبيع مع المنطقة بدعوى أنه الطريق إلى تحقيق السلام هو نظر للأمور من منظور عكسى كمن يضع العربة أمام الحصان ويريد أن تجر العربة الحصان، لا شك أن الحصان هو الذى يجر العربة، فإلى متى سوف تتجاهل إسرائيل حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته؟، هل تراهن إسرائيل على الزمن؟ إن الزمن ليس فى صالح إسرائيل فمهما سقط من الشهداء فسوف يخرج فى عقبهم ملايين الشهداء، فلن تسقط لفلسطين راية ولن تغيب عنها غاية، وسوف يتحقق لها النصر باذن الله.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى إلى متى محكمة العدل الدولية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تحالف مدني سوداني يجدد الدعوة لتسليم البشير ورفاقه لـ«الجنائية الدولية» ،، «القوى المدنية المتحدة» تدعو لوقف الحرب وتنفي علاقتها بـ«الدعم السريع»

استهل تحالف مدني سوداني جديد، نشاطه السياسي بالدعوة «لتضافر الجهود المدنية كافة لإنهاء الحرب وبناء السلام، وإلى تأسيس جيش مهني وقومي واحد، وإرساء قواعد عدالة انتقالية ومحاسبة على الجرائم التي ارتكبت بحق البلاد، بما في ذلك تنفيذ أوامر القبض الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضد رأس النظام السابق ومساعديه المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».

وقال الأمين العام لـ«تحالف القوى المدنية المتحدة» (قمم) إبراهيم موسى زريبة، في مؤتمر صحافي عقد في كمبالا الأوغندية الاثنين، إن «تحالف (قمم) الذي تكون في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الشهر الماضي، يضم 68 تنظيماً سياسياً وحركات مقاومة شبابية ورموزاً في المجتمع المدني، إضافة لحركات مسلحة موقعة على اتفاقيات سلام مع الحكومة السودانية».



واتهم زريبة مباشرة حزب «المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، بإشعال شرارة الحرب بمهاجمة قوات الدعم السريع في المدينة الرياضية»، وقال: «هذا ما حدث وكلنا شهود عليه».

وراج في وسائط التواصل الاجتماعي الموالية للإسلاميين وأنصار استمرار الحرب، أن التحالف الجديد «قمم»، يمثل الواجهة السياسية لقوات «الدعم السريع»، وهو الأمر الذي نفاه زريبة بشدة بقوله: «هذا ليس سوى تنميط جهوي، بحسبان أن كل من ينتمي لجهة سياسية معينة يتهم بأنه (دعم سريع)»، وتابع: «(الدعم السريع) جهة عسكرية فرضت عليها الحرب، ونحن شهود، أما (قمم) فهو تحالف مدني بأجندة وبرامج معلنة».

وتستند تلك الاتهامات إلى أن رئيس التحالف هارون مديخير، كان يشغل منصب رئيس اللجنة الاجتماعية بالمجلس الاستشاري لقائد قوات «الدعم السريع»، وأمينه العام إبراهيم موسى زريبة كان يشغل منصب كبير المفاوضين في مفاوضات السلام بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة، التي أفضت لتوقيع «اتفاق جوبا لسلام السودان»، بيد أن زريبة قطع بأن التحالف «لا يمثل جهة؛ بل هو تحالف مدني قومي تشارك فيه تنظيمات وقوى سياسية من كل ولايات البلاد».

ووفقاً لزريبة، فإن التحالف «يدعو لوقف الحرب ووضع مرتكزات بناء الدولة، وتحديد فترة انتقالية تفضي لتحول مدني ديمقراطي، وتأسيس الدولة على أسس جديدة، وتأسيس جيش واحد مهني قومي ينأى عن السياسة والانحيازات الجهوية والعرقية، ويعكس تنوع أهل السودان وثقافاتهم».

ووجه زريبة مناشدة لطرفي الحرب؛ الجيش وقوات «الدعم السريع» للتجاوب مع دعوات الأسرة الدولية للتفاوض ووقف نزيف الدم والوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار يحمي المدنيين ويسهل وصول العون الإنساني إليهم، بما يفضي لمباحثات سياسية لا تستثني سوى «حزب المؤتمر الوطني» وواجهاته.

ودعا لتخفيف معاناة المواطنين في أماكن سيطرة كل طرف، وعدم استخدام الغذاء سلاحاً، ومعاملة الأسرى وفقاً للمواثيق والعهود الدولية المعنية، وقال: «نناشد الطرفين إطلاق سراح جميع الأسرى».

وأشاد زريبة بـ«الاستجابة المتكررة» لقيادة قوات «الدعم السريع» لكل الدعوات المقدمة من الأسرة الدولية من أجل السلام، وفي الوقت ذاته، أدان «الاستهداف الانتقائي للمجتمعات الآمنة من قبل الطيران العسكري»، بقوله: «يقتل الأبرياء والأنعام وتدمر المستشفيات ومحطات الكهرباء وموارد المياه ومساكن المواطنين بشكل انتقائي، ينم عن استهداف عنصري جهوي، غير مسبوق في تاريخ السودان». وتابع: «ندين بشدة كل الانتهاكات ضد المدنيين العزل، وندعو لمعالجة أمراض العنصرية وخطاب الكراهية».

الشرق الأوسط:  

مقالات مشابهة

  • دقلو تعليقا على دعوة بايدن: مستعدون لوقف إطلاق النار في السودان
  • وزير خارجية الأردن يجيب على سؤال إلغاء وادي عربة
  • الملك عبدالله الثاني يحذر من تداعيات استمرار الحرب على غزة
  • عبدالسلام يدين اهجوم إسرائيل على اجهزة الاتصالات بلبنان
  • تحالف مدني سوداني يجدد الدعوة لتسليم البشير ورفاقه لـ«الجنائية الدولية» ،، «القوى المدنية المتحدة» تدعو لوقف الحرب وتنفي علاقتها بـ«الدعم السريع»
  • قمة رئاسية ثلاثية تجمع البرهان مع رئيسي جنوب السودان وإريتريا في جوبا
  • أبو الغيط يلتقي المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام ويؤكد: إسرائيل تزرع الكراهية وتقوض السلام
  • أبو الغيط: إسرائيل تزرع الكراهية وتقوض هيكل السلام الذي استقر لعقود
  • شبكة أبوظبي للإعلام تصمم أحدث عربات البث المباشر بتنفيذ أريت الإيطالية
  • حسن الجزولي: حينما ادعيت كاذبا أنني صاحب العربة وليس جمال محمد احمد