بوابة الوفد:
2024-11-18@14:44:17 GMT

إلى متى؟

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

إلى متى سوف يستمر القصف برا وبحرا وجوا على غزة العزة؟.. إلى متى سوف يستمر سقوط الشهداء كما تتساقط أوراق الشجر فى الخريف؟.. إلى متى سوف يستمر الحصار على غزة ويمنع عنها الماء والغذاء والدواء والكهرباء؟.. إلى متى سوف تبقى خيام الايواء تسبح فى الماء ولا تستطيع أن تواجه الصقيع؟.. ندعوا الله أن يغيض الماء لعل سفينة الطوفان تستوى على الجودى ونقول بعدا للقوم الظالمين.


إلى متى سوف يبقى العالم صامتا أمام هذا الظلم الظالم؟.. والى متى سوف تبقى الأمم المتحدة أسيرة لقوى الشر؟.. إننا نرى محكمة العدل الدولية وهى تنظر فى شكوى جنوب إفريقيا ضد الكيان المحتل، نراها متثاقلة وكأنها لا تعلم أن كل دقيقة تمر يسقط فيها الشهداء من الأطفال والشيوخ والنساء، كما تتساقط أوراق الشجر فى الخريف.. فإلى متى؟.
إلى متى تراهن إسرائيل على الحرب وترفض السلام؟.. لا شك أن إسرائيل تعيش على الحرب فهى تخشى السلام لأن السلام يحاصرها فإن سعت إليه تفكك مجتمعها لأنه يتماسك وينصهر مع نار الحرب لأنه تجمع من الشتات فليس له جذور فى الأرض، إن إسرائيل تخشى السلام لأن السلام سوف يكشفها، لأن العدو المحتل يهوى القتل والدمار وسفك الدماء وكأن الدماء سوف تروى ظمأه.
إننا نتمنى أن تجرب إسرائيل السلام، إن السلام هو الأمان والنجاة، إن السلام حالة إيجابية مرغوبة تسعى إليه الجماعة البشرية وتسعى إليه الدول فى عقد الاتفاقيات بينها حيث تصل إلى حالة من الهدوء والاستقرار الذى يتيح لها العيش فى أمن وأمان وهو طريق التقدم والازدهار، فإلى متى تراهن إسرائيل على الحرب والدمار؟.
إن محاولات إسرائيل المستمرة فى الحصول على التطبيع مع المنطقة بدعوى أنه الطريق إلى تحقيق السلام هو نظر للأمور من منظور عكسى كمن يضع العربة أمام الحصان ويريد أن تجر العربة الحصان، لا شك أن الحصان هو الذى يجر العربة، فإلى متى سوف تتجاهل إسرائيل حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته؟، هل تراهن إسرائيل على الزمن؟ إن الزمن ليس فى صالح إسرائيل فمهما سقط من الشهداء فسوف يخرج فى عقبهم ملايين الشهداء، فلن تسقط لفلسطين راية ولن تغيب عنها غاية، وسوف يتحقق لها النصر باذن الله.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى إلى متى محكمة العدل الدولية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد جلسة الاثنين حول "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم"

نيويورك - صفا يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين المقبل، جلسة إحاطة في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط"، بعنوان "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم" برئاسة وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي. ويستمع المجلس إلى إحاطة من المنسق الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط تور وينيسلاند. وأعدت المملكة المتحدة، التي ترأس المجلس لهذا الشهر، مذكرة مفاهيمية لجلسة يوم الاثنين، والتي تنص على أن إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولبنان، والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقًا من خلال وقف الصراع. ووفقًا للمذكرة المفاهيمية، فإن الجلسة توفر فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمجلس "ضخ زخم متجدد في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراعات في المنطقة، ولمناقشة كيف يمكن أن يمثل نهاية الصراع نقطة تحول من شأنها أن تضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل مستقر وآمن على أساس حل الدولتين". 

مقالات مشابهة

  • الصين تدعو إلى السلام في أوكرانيا
  • أسئلة الحرب وإجابات السلام
  • روما تحتج لدى إسرائيل بعد سقوط قذيفة على قاعدة إيطالية في لبنان
  • أبو العينين: الرئيس السيسي وترامب سيعملان على إنهاء الحرب وإحلال السلام بالمنطقة
  • أبو العينين للعالم: يجب بناء منطقتنا ونقلها من الحرب إلى السلام
  • حسام زكي: القضية الفلسطينية هي الأولى والمركزية والمحورية للعرب
  • السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية محورية ومحل توافق عربي
  • الاثنين.. مجلس الأمن يعقد جلسة عن إنهاء الحرب وتأمين السلام بالشرق الأوسط
  • مجلس الأمن يعقد جلسة الاثنين حول "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم"
  • سيناريو 2006 يتكرر بهذه الطريقة!