إلى متى سوف يستمر القصف برا وبحرا وجوا على غزة العزة؟.. إلى متى سوف يستمر سقوط الشهداء كما تتساقط أوراق الشجر فى الخريف؟.. إلى متى سوف يستمر الحصار على غزة ويمنع عنها الماء والغذاء والدواء والكهرباء؟.. إلى متى سوف تبقى خيام الايواء تسبح فى الماء ولا تستطيع أن تواجه الصقيع؟.. ندعوا الله أن يغيض الماء لعل سفينة الطوفان تستوى على الجودى ونقول بعدا للقوم الظالمين.
إلى متى سوف يبقى العالم صامتا أمام هذا الظلم الظالم؟.. والى متى سوف تبقى الأمم المتحدة أسيرة لقوى الشر؟.. إننا نرى محكمة العدل الدولية وهى تنظر فى شكوى جنوب إفريقيا ضد الكيان المحتل، نراها متثاقلة وكأنها لا تعلم أن كل دقيقة تمر يسقط فيها الشهداء من الأطفال والشيوخ والنساء، كما تتساقط أوراق الشجر فى الخريف.. فإلى متى؟.
إلى متى تراهن إسرائيل على الحرب وترفض السلام؟.. لا شك أن إسرائيل تعيش على الحرب فهى تخشى السلام لأن السلام يحاصرها فإن سعت إليه تفكك مجتمعها لأنه يتماسك وينصهر مع نار الحرب لأنه تجمع من الشتات فليس له جذور فى الأرض، إن إسرائيل تخشى السلام لأن السلام سوف يكشفها، لأن العدو المحتل يهوى القتل والدمار وسفك الدماء وكأن الدماء سوف تروى ظمأه.
إننا نتمنى أن تجرب إسرائيل السلام، إن السلام هو الأمان والنجاة، إن السلام حالة إيجابية مرغوبة تسعى إليه الجماعة البشرية وتسعى إليه الدول فى عقد الاتفاقيات بينها حيث تصل إلى حالة من الهدوء والاستقرار الذى يتيح لها العيش فى أمن وأمان وهو طريق التقدم والازدهار، فإلى متى تراهن إسرائيل على الحرب والدمار؟.
إن محاولات إسرائيل المستمرة فى الحصول على التطبيع مع المنطقة بدعوى أنه الطريق إلى تحقيق السلام هو نظر للأمور من منظور عكسى كمن يضع العربة أمام الحصان ويريد أن تجر العربة الحصان، لا شك أن الحصان هو الذى يجر العربة، فإلى متى سوف تتجاهل إسرائيل حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته؟، هل تراهن إسرائيل على الزمن؟ إن الزمن ليس فى صالح إسرائيل فمهما سقط من الشهداء فسوف يخرج فى عقبهم ملايين الشهداء، فلن تسقط لفلسطين راية ولن تغيب عنها غاية، وسوف يتحقق لها النصر باذن الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى إلى متى محكمة العدل الدولية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تفاؤل بقرب التوصل لاتفاق وقف حرب غزة ومغردون يتساءلون: هل إسرائيل جادة؟
ويأتي تفاؤل الغزيين على ضوء وصف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مباحثات الدوحة برعاية الوسيطين القطري والمصري بأنها "جادة وإيجابية"، وقولها إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى "ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "هناك تقدما في مفاوضات صفقة التبادل ومرونة لدى حركة حماس".
وأشار متحدث باسم نتنياهو إلى احتمال التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
وكشف موقع أكسيوس الأميركي أن مدير وكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز سيزور الدوحة اليوم، وأن مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك بالفعل يشارك في الدوحة بمحادثات مع المسؤولين القطريين والمصريين والإسرائيليين.
وبشأن تفاصيل الصفقة التي يتم التفاوض عليها، أوضحت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن الصفقة المطروحة حاليا تشبه مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن الذي طرحه في مايو/أيار الماضي، وتلفت إلى أن ما تغير هو بقاء القوات الإسرائيلية في غزة مع بدء المرحلة الأولى من الاتفاق.
وستكون المرحلة الأولى -وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"- لمدة 7 أسابيع يتم فيها إطلاق سراح النساء والأطفال وكبار السن من الأسرى، لتبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي ستتم خلالها إعادة جميع الرجال والجنود وجثث الأسرى القتلى.
إعلان
ترامب لا يريد الحرب
وكما ينتظر الغزيون بفارغ الصبر أن يتم الاتفاق على وقف الحرب تمنى مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي الأمر ذاته بأن تنتهي مأساة غزة.
ورصدت حلقة (2024/12/18) من برنامج "شبكات" بعض هذه التغريدات وتلك التي شكك فيها بعض النشطاء بإمكانية موافقة الاحتلال الإسرائيلي على الصفقة.
ويرى علي في تغريدته أن "صفقة وقف القتال مع غزة أصبحت أمرا واقعا لإسرائيل وستهرول إليها بأي طريقة بعد أن فتحت لها جبهات من الجهة الغربية على حدود سوريا".
أما مصعب فيشكك في جدية إسرائيل بقوله "هل تقدم إسرائيل على صفقة تنهي حرب غزة وهي لم تنته بعد من مخططاتها الإقليمية؟! إن عودة الأسرى هو بشكل أو بآخر إغلاق للحرب، فهل تريد إسرائيل إغلاقها الآن؟".
وجاء في حساب ريكا "ترامب لا يريد الحرب، وإسرائيل أو نتنياهو يريد أن تتسع الحرب وإجبار أميركا على خوضها".
وما يغضب من سمّت أو سمّى نفسه "سي" هو أن "الناس متفائلون كثيرا، لكن لا أرى أن هناك شيئا يجعل إسرائيل توافق على صفقة".
يذكر أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر تحدث عن "تفاؤل حذر"، وقال إن الولايات المتحدة ستدفع نحو التوصل إلى حل وسط، لكنها لا تستطيع الإملاء على الطرفين ما يجب القيام به.
كما نقل الإعلام الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الأمور لم تنضج بعد، وإن هناك فجوات كبيرة ما زالت بين الطرفين".
أما صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فكشفت أن حماس تشعر بالقلق من أن يسمح ترامب لإسرائيل باستئناف القتال في غزة عند اكتمال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وبالتالي فهي "تسعى للحصول على ضمانات بعدم استئناف الحرب بعد المرحلة الأولى".
18/12/2024