كل عام وأنتم بخير.. رمضان على الأبواب... إليك موعده وعدد أيامه
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
لم يتبقي سواء القليل ويتم تبادل بين الاشخاص عباراة كل عام وانت وبخير، وإنه يعد من اكثر الشهور محب للكثير ويتم استقباله بحب وان الصوم ركن من اركان الاسلام ويبحث الكثير عن موعد شهر رمضان ومن خلال مقالنا سنتعرف على موعد شهر رمضان وفقا للبحوث الفلكية وعدد أيامه.
موعد شهر رمضان وفقا للبحوث الفلكية وعدد أيامه
يستعد الكثثير بقدوم شهر رمضان المعظم فقد أعلن البحوث الفلكية عن موعد بداية شهر رمضان وأشارت الحسابات الفلكية، إنه سيكون في يوم الأثنين الموافق 11 مارس 2024، وهو أقل الأيام في ساعات الصوم، ويتم صومه به عدد 13 ساعة و18 دقيقةحيث إنه تم الاعلان عن عدد أيام الشهر الكريم، والتي ستكون 30 يومًا كاملة وسيكون نهايته في يوم الثلاثاء الموافق 9 أبريل 2024، وتبلغ عدد ساعات الصوم 14 ساعة و14 دقيقة.
ما هي إمساكية رمضان 2024
يعتبر هو الشهر التاسع من السنة القمرية، وإنه من ضمن افضل الشهور والتي ياتي بعد شهر رجب وشعبان وهما من افضل الشهور والتي يستحب بها الدعاء ويلتي بعده شهر شوال وهو شهر عيد الفطر المبارك الذي يسعد الكثير به ويذهبون للتنزه وقد فضل ها الشهر عن غيره إنه قد انزل به القران حيث إن الصوم وهو الركن الرابع من أركان الإسلام الخمس، وصيامه فرض على كل مسلم وياتي به افضل الليالي وهي ليلة القدر والتي أوصى الرسول الكريم بأن نتلمسها في العشر الأواخر من شهر رمضان وهي نزل فيها القرآن الكريم على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كل عام وأنتم بخير رمضان على الأبواب شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الموسم السياحيّ الشتويّ على الأبواب.. هل لبنان مستعدّ؟
مع قدوم فصل الشتاء تبدأ السياحة في استقطاب الأنظار، حيث يتأهب الناس لاستقبال السياح والزوار. ويُعد لبنان من أبرز وجهات السياحة الشتوية في منطقة الشرق الأوسط. وحصدت بلدة كفردبيان مؤخراً لقب "عاصمة السياحة العربية الشتوية لعام 2024" خلال شهر شباط. لكن، مع الآمال التي كانت معلقة على هذا الموسم لإنعاش القطاع السياحي، جاءت الحرب المستمرة لتلقي بثقلها على الأوضاع الاقتصادية، مما أثر بشكل كبير على السياحة الشتوية خاصةً مع التوسع الأخير في نطاق النزاع. وتتراوح الخسائر الإقتصادية بين 15 و20 مليار دولار، وفقاً لما أعلن وزير الاقتصاد. كما أوضح نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي، طوني الرامي، أن خسائر قطاع الضيافة وحده بلغت نحو 4 مليارات دولار. في حين، يتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة، أن تكون المساهمة المباشرة لقطاع السياحة والسفر في الاقتصاد بنسبة 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي. فكيف يستعد لبنان لاستقبال السياحة الشتوية؟
كفردبيان تتحدى الحرب لإنقاذ الموسم
كفردبيان، تلك البلدة الّتي تصنف واحدة من أبرز الوجهات السياحية الشتوية في الشرق الأوسط، كشف رئيس بلديتها بسام سلامة، أنّ "اليوم نعيش واقعًا صعبًا في ظل الحرب المستمرة، وهو واقع يترك تأثيرًا كبيرًا على مناطق كانت لفترة طويلة من أعمدة الاقتصاد الوطني، خاصة في فصل الشتاء". وأضاف في حديثه لـ "لبنان 24" أنه "برغم التحديات الهائلة، وضعت البلدية خطة طموحة لتأمين الحد الأدنى من الخدمات"، كاشفاً أنّه "في غياب الإمكانات التي كانت متاحة سابقًا، تسعى البلدية إلى التنسيق مع أصحاب المشاريع الكبرى والأجهزة الإدارية لضمان فتح الطرقات وتسهيل الوصول إلى المناطق السياحية التي تعتبر شريانًا حيويًا للمنطقة في فصل الشتاء. كما تعمل أيضاً، بالتنسيق مع المشاريع المحلية على وضع شبكة إنارة جديدة للمنطقة، بهدف تحسين الخدمات الأساسية وضمان استمرارية الحياة اليومية".
وفي حال استمرار الحرب، يشير سلامة إلى أن "الاعتماد سيكون بشكل رئيسي على السياحة الداخلية، وهي سياحة محدودة بسبب الأزمة الاقتصادية والهجرة الكبيرة التي يشهدها البلد". وأضاف أن "غياب "المزاج العام"، الـ"Mood" السياحي يجعل من الصعب تحقيق نشاط كبير يمكن التعويل عليه. فلبنان يعتمد تاريخيًا على المغتربين والسياح القادمين من الخارج، الذين يزورون مؤسساته السياحية الفريدة في المنطقة العربية والشرق الأوسط. ولكن هذا العام، نفتقد بشدة هذه الحركة الوافدة، مما يجعل القطاع السياحي معتمدًا بشكل أساسي على السكان المقيمين، والجهود الحالية تُدار ضمن خطة طوارئ، للحفاظ على هذا القطاع قدر الإمكان".
الأشقر: "الموسم السياحي مشلول"من جهته نعى رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، الموسم السياحي هذا العام، ووصفه"بالموسم المشلول" في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر. موضحاً أنّه "لهذا السبب، أصبحت السياحة اليوم شبه معدومة. ورغم أننا نعمل كقطاع سياحي بالتعاون مع الهيئات الاقتصادية لإحياء بعض الأنشطة، خصوصًا في العاصمة بيروت خلال فترة الأعياد القادمة مثل رأس السنة وعيد الميلاد، والجهوزية العالية التي يملكها القطاع لإستقبال السياح، تأتي الاعتداءات التي يتعرض لها لبنان وتعيقنا من تحقيق أي تقدم أو تنفيذ مشاريعنا التي نسعى جاهدين لتحقيقها". وعن حركة قطاع الفنادق، أكّد الأشقر لـ "لبنان 24" أنه لا يوجد حجوزات في قطاع الفنادق، قائلاً: "ولا تلفون عم يدق للحجز" وهذا يشير إلى تراجع يقدّر بنحو 50% من عائدات القطاع السياحي"، معتبراً أنّ " المطاعم التي ما زالت صامدة وتفتح أبوابها تُحقق بعض النشاط، لكنّها تعتمد بشكل كبير على أبناء البلد وليس على السياح. وبالتالي، لا يمكن اعتبار هذا نشاطًا سياحيًا فعليًا، لأن المواطن المحلي الذي يرتاد هذه الأماكن ليس سائحًا بالمعنى الحقيقي."حجوزات السفر "بالأرض"أما بالنسبة لحجوزات تذاكر السفر إلى لبنان، فقد أكد مصدر مطلع لـ"لبنان 24" أن نسبة الحجوزات "بالأرض"، إذ إن الحرب لم تعد تقتصر على المناطق الجنوبية فقط، بل توسعت لتشمل العاصمة. بالإضافة إلى ذلك، تشكل أسعار التذاكر عائقًا كبيرًا، حيث وصلت إلى مستويات خيالية. فعلى سبيل المثال، يبلغ سعر التذكرة من كندا إلى لبنان حوالي 2500 دولار، مما يجعل السفر إلى لبنان خيارًا غير جذاب.في ظل هذه الأوضاع، من الطبيعي أن يتوجه السياح إلى دول ومناطق أخرى توفر ظروفًا أكثر استقرارًا وتكاليف أقل.
المصدر: خاص لبنان24