رئيس نيابة استئناف ذمار يوجّه بالإفراج عن 18 سجينا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الثورة نت../
وجّه رئيس نيابة استئناف محافظة ذمار، القاضي عنان شائع السلطان، بالإفراج عن 18 سجينا، ممن أمضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة، وبالضمانات في قضايا رهن تحقيق.
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية لنيابات الشرق والغرب في مدينة ذمار ومعبر، والتفتيش على السجون ومراكز الحجز والتوقيف في النيابة والشرطة.
واطلع القاضي السلطان، خلال لقائه وكلاء النيابات، على طبيعة القضايا والإجراءات المتخذة حيالها.
كما استمع إلى شكاوى وطلبات السجناء، ووجّه بالإفراج عن أربعة سجناء من نيابة معبر- جهران ، وتسعة من نيابة الشرق والغرب وقسم الوحدة، إضافة إلى خمسة ممن أمضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة المحكوم بها عليهم.
وأكد رئيس النيابة على سرعة التصرف في القضايا والتنسيق مع المحاكم بسرعة عقد الجلسات للبت فيها؛ لما فيه تحقيق العدالة الناجزة.
وأشار إلى أن هذه الزيارات تأتي تنفيذا لتوجيهات النائب العام؛ لمتابعة العمل والارتقاء بدور النيابات، والتأكد من سلامة الإجراءات، ومنح السجناء حق الإفراج الشرطي، وبالضمان في قضايا رهن تحقيق لا تشكل خطورة على المجتمع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن العلاقة بين العقل والنقل في القضايا الغيبية لا تقوم على التنافر أو التعارض، بل على التكامل والتعاضد، موضحًا أن هناك جوانب غيبية يمكن للعقل أن يبحث فيها ويؤكدها من خلال التأمل والتدبر.
وأوضح خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة "الناس" اليوم الأحد، أن وجود الله تعالى من القضايا التي تتعانق فيها الأدلة العقلية والنقلية، حيث أكد القرآن الكريم على دعوة الإنسان إلى التأمل في خلق السماوات والأرض، كما جاء في قوله تعالى: "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت وإلى السماء كيف رُفعت وإلى الجبال كيف نُصبت وإلى الأرض كيف سُطحت".
وأشار إلى أن العقل لا يُقصى عن الغيبيات، بل له دور في إدراك حكمة الله في خلقه، والتأمل في صفاته مثل العلم والحكمة والقدرة، من خلال النظر في نظام الكون المحكم، مستشهدًا بقوله تعالى: "لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكلٌ في فلك يسبحون".
كما تطرق إلى أهمية الوحي كمصدر رئيسي للمعرفة الغيبية، مؤكدًا أن العقل يمكنه إدراك إمكانية الوحي وصدق الأنبياء من خلال المعجزات، التي تأتي على خلاف المألوف لكنها تبقى ضمن جنس ما برع فيه القوم، مما يؤكد صدق رسالاتهم.