المحويت ..فعالية بذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يمانيون../
نظمت السلطة المحلية بمحافظة المحويت اليوم فعالية ختامية بذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد.
وفي الفعالية التي حضرها وكلا المحافظة حسين عركاض وعلي شرف الدين ومحمد البصل ومدير أمن المحافظة العميد على دبيش، أشاد مدراء مكاتب هيئة الأوقاف في المحافظة عبدالله الشائم والإرشاد عبدالغني الدرب والشباب والرياضة بالمحافظة إبراهيم عبدالحمدي، بمناقب الشهيد الصماد الذي جسد الأنموذج المشرف لرجل الدولة والمسؤولية.
واستعرضوا إسهامات الرئيس الصماد الوطنية والنضالية ومواقفه البطولية ومتابعته لتقديم الخدمات للمواطنين وتخفيف معاناتهم جراء العدوان والحصار وحربه الاقتصادية.
وأكدوا أن الشهيد الرئيس الصماد قدم أنموذجا لرجل الدولة الذي تحمل مسؤولية قيادة الوطن في أصعب الظروف بحكمة وحنكة .. مشيرين إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد الصماد لأبرز محطاته ومواقفه وسيرته ونزاهته وإسهاماته في الدفاع عن الوطن.
وتطرق المتحدثون إلى التمسك بالمشروع النهضوي الذي أطلقه الرئيس الصماد تحت شعار ” يد تحمي .. يد تبني” لبناء الدولة.
تخللت الفعالية التي حضرها مدراء مديريات المدينة محسن السقاف والرجم إبراهيم الناصر وملحان غمدان العزكي، قصائد شعرية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السعودية تحتفل بذكرى يوم التأسيس.. ماذا نعلم عنه؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تحتفل المملكة العربية السعودية في الـ22 من فبراير/ شباط الذي يوافق السبت للعام 2025، بذكرى التأسيس على يد محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الأولى، فما قصة التأسيس؟
وفقا لتقرير منشور على الموقع الرسمي ليوم التأسيس بالسعودية فإن "البداية تتجذر لزمنِ ما قبل الإسلام، حيث قَدِم بنو حنيفة إلى اليمامة في مطلع القرن الخامس الميلادي، واستقروا في وسط الجزيرة العربية ليأسسوا اليمامة التي تمركزت في منطقة العارض في نجد؛ على ضفاف وادي حنيفة، لتصبح بعد ذلك جزءاً من الدولة النبوية عند ظهور الإسلام.. وبعد انتهاء الخلافة الراشدة، تزعزع الاستقرار في الجزيرة العربية، وساد فيها الإهمال وعدم الاستقرار والضعف وهُجرت المنطقة وأصبحت في طي النسيان حتى عاد الأمير مانع بن ربيعة المريدي الحنفي، ليكمل مسيرة عشيرته بني حنيفة، وذلك في منتصف القرن التاسع الهجري، وتحديداً في عام 850م/1446م".
وتابعت: "تمكّن الأمير من العودة إلى وسط الجزيرة العربية حيث كان أسلافه، وكان قدومه اللبنة الأولى في مراحل تأسيس الدولة السعودية الأولى التي ستبرز لاحقاً، عندما أسس مدينة الدرعية الثانية -والتي تكونت من غصيبة والمليبيد-، لتكون المدينة القابلة للتوسع وتحقيق الأمن والاستقرار، وهي مختلفة عن الدرعية التي كانوا يستقرون على أرضها بالقرب من القطيف شرق الجزيرة العربية".
وأضافت: "بعد أكثر من 280 عاماً تعاقب فيها أبناء مانع المريدي وأحفاده على إمارة الدرعية، تهيأت المنطقة لمرحلة جديدة وذلك عندما تولى الإمام محمد بن سعود الحكم في منتصف عام 1139هـ (فبراير 1727م) حيث نقل الدرعية من الضعف والانقسام، إلى توحيدها واستقلالها السياسي، ليؤسس الدولة السعودية الأولى، وعاصمتها الدرعية".
ومضى التقرير ذاكرا: "ولد الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن في الدرعية عام 1090ه (1679م) ونشأ وترعرع فيها، واكتسب خبرة من التجارب التي خاضها حينما عمل إلى جانب والده وجده أثناء توليهم الإمارة، مما أكسبه خبرة في الحكم، ومعرفة بأوضاع الدرعية، وبفضل عزمه ورؤيته، ومعرفته بأحوال المنطقة، فقد تمكن من تحقيق طموحه، وتجسيد عزمه ليتشكل في دولةٍ مستقرة، ومزدهرة".
وختم: "عندما تولى الإمام محمد بن سعود الحكم، عمل على تأسيس الوحدة فيها وتأمين الاستقرار والأمن داخلها وفي محيطها من البلدات والقبائل وحماية طرق الحج والتجارة. ونظّم الأوضاع الاقتصادية للدولة، وتوسّع في بناء وتنظيم أسوار الدرعية. وانطلقت بعدها الدولة بتوحيد المناطق في وسط الجزيرة العربية؛ لتشكل بداية المرحلة الأولى من توحيد الدولة السعودية الأولى الذي اكتمل في عهد أبنائه وأحفاده".