بوتين: نقف دائمًا ضد نشر أسلحة نووية في الفضاء.. وموقفنا واضح وشفاف
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، على أن بلاده تقف دائمًا ضد نشر الأسلحة النووية في الفضاء "وهي الآن ضدها، وموقفها واضح وشفاف".
وأضاف بوتين - في تصريحاته خلال اجتماعه مع وزير الدفاع سيرجي شويجو، أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم -: "يتعلق هذا بالضجة التي أثيرت مؤخرًا في الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة، بشأن نشر الأسلحة النووية في الفضاء.
وأعرب بوتين عن حيرته من "إثارة الغرب موضوع خطط روسيا المزعومة لنشر أسلحة نووية في الفضاء"، حيث قال: "على العكس من ذلك، فإننا ندعو إلى الالتزام ليس فقط بجميع الاتفاقيات الموجودة في هذا المجال، بل المقترح أيضًا تعزيز هذا العمل المشترك".
وتابع بوتين: "لكنهم الآن لسبب ما، يثيرون هذا الموضوع في الغرب مرة أخرى وبمثل هذه النبرة العاطفية العالية إلى حد ما".
وفي وقت سابق، ظهرت تقارير في وسائل الإعلام الأمريكية تفيد بأن تهديدًا معينًا للأمن القومي الأمريكي قد يكون مرتبطًا بخطط الاتحاد الروسي المزعومة لنشر أسلحة نووية في الفضاء.
وفي حديثه للصحفيين، وصف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، مثل هذه المنشورات بأنها حيلة أخرى من قبل البيت الأبيض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين الأسلحة النووية سيرجي شويجو الغرب فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
المركزي الألماني يرصد: تفضيل واضح للدفع النقدي
لا يستطيع أغلب المواطنين في ألمانيا أن يتخيلوا مستقبلهم بدون نقود، حسبما أظهر استطلاع أجراه البنك المركزي الألماني حول سلوك الدفع.
وبحسب الاستطلاع، يرى 69 بالمئة من الألمان أنه من المهم بالنسبة لهم أن يتمكنوا من الدفع نقدا بأنفسهم، بينما لا يولي 9 بالمئة أي أهمية لذلك.
وذكر 72 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع أنهم يرون أن النقد مهم للغاية أو مهم إلى حد ما بالنسبة للمجتمع ككل.
وعلى الرغم من بعض العيوب مثل العمل بدون ترخيص أو التهرب الضريبي أو السرقات، فإن البنك المركزي الألماني يرى نفسه مسؤولا عن الحفاظ على النقد ودعمه كوسيلة للدفع. وعلى عكس الاعتقاد السائد بين السكان، فإن مستقبل الدفع نقدا ليس مضمونا، كما تظهر سيناريوهات البنك المركزي الألماني.
ويرى البنك أنه في حال حدوث تراجع في الطلب قد يتم تقليص أجهزة الصراف الآلي باهظة الثمن وأكشاك الدفع النقدي، وقد يميل تجار التجزئة إلى التوقف عن قبول النقود لأسباب تتعلق بالتكلفة. وبناء على هذا السيناريو، لن يكون من الممكن استخدام النقود إلا على نطاق محدود بحلول عام 2037، ولن تتمكن حينها من تحقيق وظائفها الاجتماعية الشاملة.
وبحسب البيانات، تتراجع أهمية المدفوعات النقدية في ألمانيا بسرعة بالفعل. فبينما قام المستهلكون بإجراء حوالي ثلاثة أرباع مدفوعاتهم اليومية نقدا في عام 2017، انخفضت هذه النسبة إلى أقل من النصف في عام 2023. وبالقياس بحجم المبيعات، يمثل النقد الآن 26 بالمئة فقط من المدفوعات الخاصة التي يرصدها البنك المركزي الألماني في المسوح الدورية.
وشارك في الاستطلاع الأخير 5 آلاف شخص في خريف عام 2023. واستخدم المشاركون بشكل متكرر بطاقات الائتمان والخصم، بالإضافة إلى طرق الدفع الحديثة عبر الهواتف المحمولة والإنترنت.
ويتوقع 48 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أن النقود سوف تختفي من الحياة اليومية خلال 15 عاما. ويعتقد 39 بالمئة فقط أنه سيظل من الممكن استخدام النقود كما كان من قبل.
وهناك العديد من الحجج المؤيدة لاستخدام النقود، والتي تحظى بقبول واسع النطاق بين السكان؛ ومن أهمها التوافر حتى في حالة الأعطال الفنية، والقيمة التعليمية للأطفال، وحماية البيانات وإخفاء الهوية، والمشاركة المالية لجميع فئات السكان وإمكانية تخزين الأوراق النقدية.
ويسعى البنك المركزي الألماني، بالتعاون مع البنك المركزي الأوروبي، إلى الحفاظ على النقد في منطقة اليورو.
ويرى البنك المركزي الألماني أنه ما دام المواطنون يريدون استخدام النقود، فيجب أن تظل متاحة ومقبولة بصورة عامة، موضحا أنه لتحقيق هذه الغاية، سيُجرى تحديث شبكة فروع البنك المركزي، وتنظيم تبادل المعلومات بين مختلف مجموعات المصالح من خلال منتدى النقد الذي تأسس العام الماضي.