مندوبة قطر بمجلس الأمن: نبذل جهودا مع مصر لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة والممثلة بمجلس الأمن، إنَّ الجهود التي تبذلها قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة، لن تتوقف ومستمرة حتى يتم التوصل إلى هدنة إنسانية جديدة تسمح بالدرجة الأولى بحقن دماء الفلسطينيين وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين بالقطاع، وكذلك الإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين.
وتابعت مندوبة قطر لدى مجلس الأمن، في كلمتها اليوم خلال مؤتمر صحفي عقب الجلسة،الت بثتها «إكسترا نيوز»، أنَّ جهود بلادها مستمرة وسط أيام غاية في الأهمية، للتوصل إلى اتفاق، قائلة: «سنبذل كل ما في وسعنا، وكنا نتمنى اتخاذ المجلس اليوم قراراً يدفع باتجاه ممارسة مزيد من الضغط على الطرف الإسرائيلي مما يساعد المفاوضات الجارية، وننظر للتحرك في مجلس الأمن كدافع للتحرك في العواصم للتوصل إلى اتفاق حول هدنة إنسانية جديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن مصر قطر حرب غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: دعوة دول الثماني لوقف إطلاق النار في غزة تنقذ المنطقة من الصراعات
قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، إن قمة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، خرجت بمكاسب كبيرة على مستوى تعزيز والدفع بشركات جديدة بين الدول الأعضاء، لاسيما في ضوء المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي خلال القمة، والتي مثلت تنوعا يصب في صالح شعوب المنظمة.
وأضاف "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، أن مبادرات الرئيس السيسي تواكبت مع شعار القمة "الاستثمار في الشباب" والذي دفع لإطلاق أهم المبادرات التي ارتكزت على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فضلا عن التعاون بين الدول في مجالات التكنولوجيا التطبيقية والهندسة، مشيرا إلى أن ذلك يعكس تطلع هذه الدول نحو المستقبل.
وأشار أمين تنظيم حزب الجيل أن الشق الآخر من القمة والذي حمل أهمية كبيرة في ضوء ما تشهده المنطقة من صراعات، إذا جاءت الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة بما يعكس موقع موحد للدول الإسلامية المشاركة في المنظمة، من أجل التصدي للتحديات والتهديدات لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
ونوه الدكتور أحمد محسن قاسم بأن الرؤية المصرية تركز على إطفاء الحرائق ووقف العدوان في غزة، والعمل على حل القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ومنع التصعيد في المنطقة، وهو ما عبرت عنه القمة.