مندوبة قطر بمجلس الأمن: نبذل جهودا مع مصر لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة والممثلة بمجلس الأمن، إنَّ الجهود التي تبذلها قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة، لن تتوقف ومستمرة حتى يتم التوصل إلى هدنة إنسانية جديدة تسمح بالدرجة الأولى بحقن دماء الفلسطينيين وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين بالقطاع، وكذلك الإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين.
وتابعت مندوبة قطر لدى مجلس الأمن، في كلمتها اليوم خلال مؤتمر صحفي عقب الجلسة،الت بثتها «إكسترا نيوز»، أنَّ جهود بلادها مستمرة وسط أيام غاية في الأهمية، للتوصل إلى اتفاق، قائلة: «سنبذل كل ما في وسعنا، وكنا نتمنى اتخاذ المجلس اليوم قراراً يدفع باتجاه ممارسة مزيد من الضغط على الطرف الإسرائيلي مما يساعد المفاوضات الجارية، وننظر للتحرك في مجلس الأمن كدافع للتحرك في العواصم للتوصل إلى اتفاق حول هدنة إنسانية جديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن مصر قطر حرب غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على مقترح مصري لوقف إطلاق النار.. وإسرائيل ترد بآخر مضاد
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن حركة حماس وافقت على مقترح مصري جديد ينص على إطلاق سراح خمسة رهائن، بينهم الأمريكي-الإسرائيلي "إيدان ألكسندر"، مقابل تجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت الشبكة عن مصدر في الحركة أن حماس تتوقع العودة إلى المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة، التي تتضمن إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، والتوصل إلى اتفاق بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأكد القيادي في حماس، خليل الحية، في خطاب تليفزيوني اليوم، أن الحركة تفاعلت بشكل "إيجابي" مع مسودة الاتفاق التي قدمها الوسطاء المصريون، وقبلت شروطه. وأضاف أن حماس "التزمت بالكامل" بالاتفاق الأول، معربًا عن أمله في ألا تعطل إسرائيل هذا المقترح.
وأوضحت "سي إن إن" أن المقترح المصري يشبه مقترحًا قدّمه قبل أسابيع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، لكن لم يتضح ما إذا كان يتضمن تسليم جثامين رهائن متوفين.
وفي المقابل، ردت إسرائيل على العرض المصري بمقترح مضاد، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أجرى مشاورات مكثفة قبل إرسال الرد للوسطاء، بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للشبكة إن تل أبيب تطالب بالإفراج عن 11 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى نصف الرهائن القتلى، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 40 يومًا.
وتشير التقديرات إلى أن هناك 24 رهينة ما زالوا أحياء في غزة، بينما تحتفظ حماس بجثامين 35 رهينة آخرين، وسط استمرار المساعي الدولية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى ووقف العمليات العسكرية في القطاع.