بمناسبة اقتراب شهر رمضان الكريم تستعد شركات المحمول الأربع بمفاجآت كثيرة وتتسابق فى إبهار الناس بخدمات وعروض خاصة، وطبعا هناك اهتمام كبير جدا فى هذا الشهر المبارك باستعراض العضلات من جانب الشركات والاستعانة بكبار نجوم الفن والكرة، والغريب فى الأمر أن السباق بين الشركات يكون فيمن حقق الإعلان الخاص بها أعلى نسبة مشاهدة على يوتيوب وليس على شاشة التليفزيون رغم عرضه قبل المسلسلات وخلالها وبعدها، وأيضاً قبل وأثناء حلقات رامز جلال، المهم أن الشركات الأربع تسابق الزمن للحاق بليلة الرؤية وخطف الأضواء بصرف النظر عن الاوفرات أو العروض التى تقدمها للناس، ولأن شركة اتصالات من اى أند &E دائمآ ما تقدم الجديد المبهر ولا تنتظر المناسبات لتقديم أفضل الخدمات والعروض للناس، فقد فاجأت السوق المصرية بمفاجأة مذهلة وهى تقديم عرض حصرى لعملاء خط ايميرالد لأول مرة فى مصر يتيح لعملاء هذا الخط حجز أى فندق فى أى مكان فى العالم بالجنيه المصرى، صدق أو لا تصدق، والحقيقة أن هذا العرض وتلك الخدمة المتميزة تأتى نتيجة تعاون اتصالات من & E مع مؤسسة السياحة الدولية فى المملكة المتحدة GTO.
وكما يقول المهندس أحمد يحيى، الرئيس التنفيذى للقطاع التجارى لاتصالات، إن الشركة تقدم تجربة غير مسبوقة لعملاء «إيميرالد» وتمكينهم من الاستمتاع بجودة الخدمات وسبل مختلفة من أنماط الحياة التى تقدم لعملاء GTO الدولية السياحية والترفيهية فى جميع أنحاء العالم، مع فرصة السداد بالجنيه المصرى بالسعر الرسمى بما فى ذلك خدمة عملاء محترفة ومدربة تدريبًا عاليًا، والتى تضمن تجربة سفر مريحة واستثنائية على مدار الساعة، إلى جانب إمكانية الدفع بالعملة المحلية بالسعر الرسمى، لأى فندق حول العالم، حيث تكون اتصالات EMERALD وGTO الكيان الوحيد الذى يقبل الدفع بالعملة المحلية بالسعر الرسمى لحجوزات الفنادق حول العالم، مما يسهل على العملاء المصريين السفر براحة تامة ودون أى قيود، حيث تتيح ذلك الشراكة مع مؤسسة السياحة الدولية GTO، والحقيقة أن اتصالات من & E تضع عملاءها على رأس أولوياتها، وتسعى دائمًا لتقديم تجارب فريدة ومميزة لهم، وفى مقدمتهم عملاء EMERALD المميزين، والتى تعد من أرقى الخدمات التى تقدمها الشركة لعملائها، وهذه الشراكة هى مثال حى على ذلك.
حيث يتيح نظام اتصالات EMERALD عددا من الخدمات والمزايا المذهلة التى تجعل تجربة السفر والعمل للعملاء لا تضاهى، كما يوفر نظام EMERALD جميع الخدمات التى تلبى احتياجات جميع الأفراد والشركات ورجال الأعمال، ما يعكس رؤية الشركة التوسعية الطموحة، واستراتيجيتها المستقبلية تحت مظلة الهوية المؤسسية الجديدة للمجموعة الأم & والتى نجحت فى تحقيق الريادة عالميا فى مجال الاستثمار التكنولوجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع الطاير الجنيه المصري
إقرأ أيضاً:
محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان آثار رشيد
قامت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، و لينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، بجولة داخل مدينة رشيد الأثرية شملت أبرز المعالم الأثرية والتاريخية التي تشتهر بها المدينة.
حيث قاما بزيارة منزل "الأمصيلي" وطاحونة "أبو شاهين" العريقة، والتي تُعد من أقدم الطواحين في مصر. والتى أنشأها عثمان أغا الطوبجي لطحن الغلال، وكانت تدار بواسطة الدواب، وما زالت تحتفظ بتروسها الخشبية حتى الآن، مما يبرز قيمة هذه الطاحونة التاريخية.
و قدم مدير عام آثار رشيد شرحا عن تاريخ مدينة رشيد العريق، والتى شهدت مختلف الحضارات كما أنها تضم ٥٨ موقع أثرى منهم ٢٢ بيت أثرى و١١ مسجد وضريح وحمام أثرى و٩ طوابى.
وإختتمت الجولة برحلة نيلية ممتعة على متن يخت إلى منطقة "أبو مندور"، حيث استمتع الوفد بجمال الطبيعة وسحر نهر النيل.
وخلال الزيارة أكدت الدكتورة جاكلين عازر على عراقه وتميز مدينة رشيد والتى يجتمع بها التاريخ والجمال في كل زاوية من زواياها
مشيرة الى إن محافظة البحيرة تفخر بموروثها الثقافي الغني وبالمعالم الأثرية التي تعكس حضارة مصر العظيمة وتروي قصصًا عريقة وتاريخًا ضاربًا في القدم. بدءًا من طاحونة أبو شاهين، التي تعد مثالًا حيًا على التراث الصناعي القديم، وحتى قلعة قايتباي التي تمثل رمزًا من رموز القوة والحضارة الإسلامية.
كما أنها تعد شاهدا على عبقرية المصريين القدماء وقدرتهم على بناء صروح تعكس فن العمارة وثقافة تلك العصور.
وأشادت محافظ البحيرة بزيارة القنصل الفرنسي، والتى تعكس اهتمام الجانبين بتعزيز التعاون الثقافي والسياحي بين مصر وفرنسا.
كما أكدت على أهمية إستكشاف أوجه التعاون المشترك لتعزيز السياحة بمدينة رشيد، وجعلها وجهة سياحية رائدة تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم في إحياء التراث والحفاظ عليه للأجيال القادمة.
و أعربت القنصل الفرنسي عن إعجابها الشديد بالمعالم التي تزخر بها رشيد التي تعكس ثراء التراث المصري وعراقة مدينة رشيد، مشيدةً بتميز العمارة الإسلامية الفريدة التي تضفي على المدينة طابعاً خاصاً
وأوضحت أهمية الحفاظ على هذا الموروث العريق وتعزيز التعاون السياحي والثقافي بين دولتي مصر وفرنسا.