وزير الداخلية السوداني يكشف تفاصيل خروجه متخفيًا ومروره بإرتكازات الدعم السريع
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- كشف وزير الداخلية السوداني اللواء معاش خليل باشا سايرين، تفاصيل خروجه من مخبئه بشرق النيل في العاصمة الخرطوم، عقب إعلان تعيينه وزيرًا للداخلية من قبل رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان.
وقال خلال لقاء مع الصحفيين في بورتسودان، إنه كان مختبئا ولا يخرج إلا لأداء صلاة الجمعة، فقط لانتشار قوات الدعم السريع في المنطقة، التي يقطنها”.
وأضاف “لكن ربنا حفظني وهذه من أسرار عقيدتنا الإسلامية”، وقال خليل إن قوة من المتمردين حضرت الى منزله وأكد لهم بانه لا علاقة له بالجيش وأنه شرطي بالمعاش وأن الشرطة لا تقاتل”.
وأضاف “بعد مغادرتي مررت بكل ارتكازات التمرد ولم يتعرضوا لي في الحافلة التي اقلتني رغم انه كان يتم الاشتباه فيمن كان يجلس امامي وخلفي ومافي زول سألني عن هويتي”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
دعا الجيش السوداني، السبت، حكومة دولة جنوب السودان إلى عدم السماح لعناصر قوات الدعم السريع بالعبور إلى أراضيها، عقب فرارهم من مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار.
وكان الجيش أعلن في وقت سابق من اليوم السبت استعادة السيطرة على مدينة سنجة بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وتمكن الجيش من تحرير المدينة بعد تحريك قواته من مناطق الدندر، السوكي، سنار، والنيل الأزرق، حيث تقدمت هذه القوات ببطء نحو المدينة، مستعيدةً البلدات والقرى إلى أن أحكمت سيطرتها على سنجة.
عناصر قوات الدعم السريع نهبوا مقدرات وأموال الشعبوقال العقيد عبادي الطاهر الزين، قائد متحرك “النبأ اليقين”، في مقطع فيديو بثته صفحات موالية للقوات المسلحة من داخل مدينة سنجة: “إن عناصر قوات الدعم السريع نهبوا مقدرات وأموال الشعب السوداني، وهم الآن في طريقهم إلى دولة جنوب السودان. رسالتنا لحكومة الجنوب أن لا تسمح لهم بعبور الحدود، فنحن سنلاحقهم أينما ذهبوا.”
وأكد الزين عزم القوات المسلحة على مطاردة ما تبقى من عناصر الدعم السريع حتى الحدود مع دولة جنوب السودان.
وكشف عن تكبيد المليشيا المتمردة، كما وصفها، خسائر فادحة في الأرواح والآليات الحربية خلال معركة استعادة سنجة، عاصمة ولاية سنار.
ولا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على محلية الدالي والمزموم، القريبة من دولة جنوب السودان، حيث يتمركز عناصرها بكثافة هناك. كما تستمر سيطرتهم على مناطق أبوججار وود النيل في ولاية سنار، بالإضافة إلى تواجدهم في بعض قرى محلية التضامن بإقليم النيل الأزرق المجاور لولاية سنار.