أمين الجامعة العربية: الخراب المُتعمد في غزة ستظل آثاره قائمة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن الخراب المُتعمّد الذي ألحقه المحتل الإسرائيلي بقطاع غزة، ستظل آثاره قائمة ربما لعقود قادمة وشاهدة على بشاعة الجرائم المرتكبة وعجز العالم عن وقف العدوان.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أبو الغيط خلال احتفالية "اليوم العربي للاستدامة 2024"، التي عُقدت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، بعنوان "مستقبل مستدام للمنطقة العربية".
أخبار متعلقة "ضربة قاصمة".. الصحة العالمية تحذر من تفكيك مجمع ناصر الطبي في غزةمسؤول أممي: الهجوم على رفح سيزيد من خطورة الأوضاعوجدد التأكيد على رفض التهديدات الإسرائيلية باجتياح مدينة رفح التي صارت الملجأ الأخير لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني هرباً من جحيم العدوان والتدمير الإسرائيلي في باقي مدن قطاع غزة.الأمن الإقليميوناشد الأمين العام للجامعة العربية جميع الأطراف التحرك بشكل عاجل لوقف هذه العملية الهمجية التي قد تكون لها تبعات مدمرة على الأمن الإقليمي.
ولفت الانتباه إلى أن القضية الفلسطينية تظل النزاع الأطول والأكثر تأثيراً في الحالة الأمنية للمنطقة، كما يظل حل الدولتين الصيغة الوحيدة التي اعترف بها العالم أجمع -باستثناء القوة القائمة بالاحتلال- كسبيل للتسوية وإنهاء آخر احتلال استعماري في الزمن المعاصر.
وأوضح، أن استدامة التنمية في المنطقة العربية ورخاءها هدفٌ يندرج ضمن ولاية الجامعة العربية وغايةٌ تسعى لتحقيقها.
مساعدة المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي: 90% من أطفال #غزة دون سن الخامسة مصابون بمرض معدٍ أو أكثر
للتفاصيل | https://t.co/toLKAuxipE#فلسطين#اليوم pic.twitter.com/zoKltiNiHq— صحيفة اليوم (@alyaum) February 20, 2024السلام والأمنوأشار أبو الغيط إلى أن الجامعة العربية خطت خطوات مقدرة لتحقيق تلك الغاية من خلال خطط ومبادرات وإستراتيجيات في الأصعدة كافة المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن التنمية في المنطقة تقتضي حتماً تحقيق السلام والأمن وحل كل النزاعات التي لازالت تشتعل في بعض ربوعها، مشدداً على أهمية الشراكات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.الأجيال المستقبليةوقالت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية نيفين القباج، إن التنمية المستدامة تهدف إلى تحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية للمجتمع والاقتصاد والبيئة دون تأثير على مقدرات الأجيال المستقبلية.
وأشارت إلى أهمية توسع المجتمع المدني في تفعيل المبادرات الاقتصادية والبيئية الهادفة إلى نشر ممارسة ترشيد الطاقة وإعادة تدوير المخلفات وتقليل الانبعاثات الحرارية والحد من تداعيات التغير المناخي.
وشددت على ضرورة تعزيز البحوث والدراسات في مجال التنمية المستدامة وإدراجها في المناهج الجامعية والاستمرار في الاستثمار في مصادر الطاقة الجديدة والتوسع في مشاريع الأمن الغذائي والاقتصاد الزراعي الأخضر والزراعة الذكية واتباع وترسيخ آليات ترشيد مياه الري والحد من الانبعاثات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة الجامعة العربية أمين الجامعة العربية فلسطين غزة قطاع غزة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين «القومي للبحوث» وجامعة مصر للعلوم لدعم التنمية المستدامة
وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتور نهاد المحبوب، القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بروتوكول تعاون مشترك بين الجانبين، وذلك في مقر الجامعة في مدينة السادس من أكتوبر، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ويهدف البروتوكول إلى توسيع قاعدة التعاون وإثراء البحث العلمي بتخصصات جديدة تُضاف إلى التخصصات القائمة بكل من المركز القومي للبحوث وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وتأهيل الكوادر العلمية للعمل في البحوث التطبيقية بمختلف القطاعات ذات المردود الاقتصادي، بما يخدم المجتمع ويحقق أهداف التنمية المستدامة، ومعايير ضمان الجودة والاعتماد، ويتسق مع رؤية واستراتيجية الدولة المصرية 2030.
عفو شامل .. 1500 شخص خارج الأسوار بعد تنصيب ترامب | ما القصة؟الرئيس السيسي: الدولة تحتاج إلى 20 مليار دولار سنويا لتوفير المواد البتروليةوأكد الدكتور ممدوح معوض أن مجالات التعاون بين الطرفين تشمل تبادل الطلاب والخبراء في مختلف التخصصات، بما يسمح بالتعرف على النشاط العلمي والبحثي لدى الجانبين، وكذلك تنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل، وزيارة المعامل المتخصصة في القطاعات العلمية المختلفة للتعرف على الأجهزة والمعدات. كما يشمل التعاون مشروعات بحثية مشتركة، والإشراف العلمي المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه، إلى جانب أنشطة نقل التكنولوجيا بين الجامعة والمركز والتعاون مع القطاع الصناعي.
وأوضح الدكتور نهاد المحبوب أن التعاون بين المركز والجامعة يرتكز على توفير كافة الإمكانات العلمية والمعملية لمنسوبي الجانبين، بما يُعظّم الاستفادة من المخرجات البحثية، فضلًا عن تشكيل لجنة مشتركة تنعقد دوريًا لمراجعة ما تم إنجازه في إطار بروتوكول التعاون المشترك، وكذلك مناقشة المشاريع المستقبلية.