ما نراه الآن من غلاء فاحش فى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بعد ارتفاع الدولار شيئاً يدعون للتعجب مما يحدث هذا الارتفاع الرهيب هو بأيدى كبار التجار الذين يحركون الأسعار بمزاجهم دون قواعد وأصول لهذا الارتفاع سوى تحقيق أعلى المكاسب يعنى الدولار ارتفع وهبط سعره.
هل غلاء أسعار الزيت والسكر والشاى والمكرونة والأرز هبطت أسعاره كلا وألف كلا تحكم للحفاظ على المكاسب من الجشع لملء الخزان من المكاسب الحرام وعدم وجود مبادئ أن المكاسب لا يمكن أبدًا تصل الـ100% ياسادة يا مسئولين راجعوا فواتير الشراء لهذه البضائع واجعلوا أرباحهم 25%مثلاً حتى يشبعوا أن المواطن يجرى هنا وهناك ليبحث عن كيلو سكر أو عبوة شاى وزجاجة زيت بسعر معتدل وطوابير طويلة من العذاب وفى النهاية لا يحصل على شىء لماذا كل هذا المعاناة وتجد استغلال الأزمة بعمل معارض لتحميل البضائع الراكدة على كيلو سكر ولا كيلو أرز.
وستظل مصر بخير بأبنائها المخلصين وقائدها العظيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصب السكر شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
السلطات المغربية في باب سبتة في حرج بعد مرور سيارة بـ230 كيلو من الحشيش دون مشكلات
أعلن الحرس المدني الإسباني في مدينة سبتة مصادرة 230 كيلوغرامًا من المخدرات داخل سيارة تم ضبطها عند المعبر الحدودي، في غنيمة تسببت في إحراج كبير للسلطات المغربية بمعبر باب سبتة حيث مرت السيارة دون أي مشكلات.
في لوحة القيادة، على أرضية السيارة، في أسفل الهيكل، في الجوانب، في المصدات… لم يُترك أي مكان دون استخدام لإخفاء الحشيش. حيث بلغ الوزن الإجمالي للمخدرات المضبوطة 230 كيلوغرامًا، والتي كانت داخل سيارة من طراز نيسان قاشقاي، تم ضبطها من قبل الحرس المدني عند الحدود بين المغرب وسبتة الاثنين.
ولكن أكثر ما أثار الدهشة هو أن العديد من هذه الكتل كانت مغلفة داخل عبوات كريسبيلو، وهي عبوات صغيرة كان يُفترض أن تحتوي على هذا البسكويت المقرمش اللذيذ من شركة كادبوري، لكنها بدلاً من ذلك كانت تحتوي على المخدرات، في محاولة لتهريب البضاعة بطريقة مبتكرة لكنها باءت بالفشل.
جرى إحباط عمنلية التهريب هذه في الساعة 8:15 صباحًا، عندما لاحظ أفراد الكتيبة الأولى للضرائب والحدود التابعة لقيادة الحرس المدني في سبتة وجود هذه المادة عند معبر تراخال الحدودي.
وتحديدًا، كان العنصر الأمني المسؤول عن مراقبة ممر الدخول هو الذي اكتشف الأمر أثناء فحصه للمركبة، حيث لفت انتباهه سلوك السائق المريب وتوتره الشديد، وهو الشخص الوحيد داخل السيارة.
هكذا كانت المخدرات مخبأةبعد فحص أولي، تم التأكد من وجود المخدرات، ونتيجة لذلك، تم نقل السيارة فورًا إلى الورشة الخاصة بوحدة الحرس المدني في المنطقة المينائية.
وبعد إجراء تفتيش دقيق للمركبة، تم العثور على البضاعة المهربة، التي بلغت 229.5 كيلوغرامًا من الحشيش موزعة في عدة أماكن داخل السيارة، مثل الهيكل السفلي، الجوانب، الأرضية الداخلية، لوحة القيادة، والمصدات.
أما السائق، فهو مواطن إسباني يبلغ من العمر 68 عامًا، ويخضع حاليًا للتحقيق بتهمة ارتكاب جريمة ضد الصحة العامة.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية المغرب جريمة حدود سبتة مخدرات