" الإدمان وأثره الصحى على الشباب " ندوة بمركز إعلام الوادى الجديد
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عقد مركز اعلام الخارجة بمقر مدرسة السادات الثانوية العسكرية ندوة حول (الإدمان وأثره الصحى على الشباب) فى إطار الحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لتنمية الأسرة المصرية تحت شعار( أسرتك ثروتك ) وتحت رعاية دكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وبتوجيهات دكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى تحت إشراف الدكتورة أزهار عبدالعزيز محمد مدير مركز إعلام الخارجة ومحمد عطية أخصائى إعلام بالمركز وحاضر فى الندوة الدكتور ابراهيم محمد حسن مدير إدارة التثقيف الصحى بمديرية الصحة والسكان بالوادى الجديد تحت رعاية طارق مصافى منير مدير إدارة مدرسة السادات الثانوية العسكرية
وأكد الدكتور ابراهيم على أهمية فهم ودراسة التحديات السلوكية التى تواجه الفرد خلال مرحلة المراهقة ( 13 - 18 سنة) والتى من أهمها ( الصراع الداخلى – التمرد – الخجل والانطواء – السلوك العدونى – العصبية وحدة الطباع ) كما تطرق مدير إدارة التثقيف الصحى إلى تعريف الإدمان على أنه سلوك قهرى لتكرار تعاطى مادة تؤثر على درجة الوعى أو الحالة المزاجية عند الشخص المدمن، فالإدمان بصورته العامة يعنى التعلق بالأشياء مع عدم القدرة على تركها أو الاستغناء عنها، ولذا فإن الإدمان لدى الشباب لا يقتصر فقط على المواد المخدرة وإنما يتشعب ليشمل إدمان الهواتف المحمولة والألعاب الإلكترونية والمواقع الإباحية وغيرها من الأشياء التى قد يعتادها الفرد ولا يستطيع التخلى عنها بسهولة.
أشار الدكتور ابراهيم خلال الندوة إلى تعريف المواد المخدرة بأنها أى مادة طبيعية أو مصنعة تدخل جسم الإنسان فتحدث تغييراً بالإحساس الوظائف والتصرفات ثم قسم الأسباب التى تؤدى للإدمان إلى أسباب تتعلق بفترة المراهقة مثل ( الاندفاعية وعدم حساب العواقب - الفضول لتجربة كل ماهو جديد - تأثير الأقران - الحاجة لأن يكون لديه شعبية وسطهم ) وأسباب تتعلق بالسمات الشخصية مثل ( الثقة بالنفس – مهارات الرفض – التعامل مع المشاعر السلبية ) وأسباب تتعلق بالبيئة المحيطة مثل (عدم وجود دعم نفسى كافى من المحيطين – المشاكل الأسرية ).
وأوضح حسن أن المسئولية يجب أن تكون مشتركة في التعامل بين الأب وابنه وكيفية الحفاظ على ابنائنا بتعلم مهارات حياتية مختلفة والتواصل الاجتماعى الجيد وتأكيد الذات وكيفية التعامل الأمثل مع المشاعر السلبية
وقال مدير التثقيف الصحى أن كل ما يتعلق بالمنشطات الرياضية التى تدخل الجسم بغرض زيادة الكفاءة البدنية للحصول على إنجاز رياضى أعلى وتأثيراتها على متعاطيها من الشباب من تأثير مباشر على الجهاز العصبى وزيادة القابلية الوظيفية للأعضاء للعمل بالحدود القصوى لها والذى يسبب فقدان القدرة على التركيز والاضطرابات العصبية وزيادة ضربات القلب وانخفاض الوزن بشكل ملحوظ ، ووضح أن هناك مجموعة من العلامات التى تساعد في الكشف المبكر على المدمن منها تغير السلوك – وتراجع الهوايات – تدهور ملحوظ في المستوى الدراسى – الميل للعزلة – ووجود أشياء غريبة بحوزته مثل ( سرنجة – أدوية غير معروفة ) وكذلك التقلب السريع بين الفرح والحزن )، وأشار أيضاً إلى الأعراض التى يجب ملاحظتها مثل (الخمول وشحوب الوجه وقلة النوم أو كثرته الاحمرار الدائم للعين )، وشدد على أنه عند ملاحظة هذه الأعراض لابد أن تتشارك الأطراف المعنية لعلاج المدمن، فعلاج الإدمان مسئولية مشتركة بين الأسرة والمراهق والمعالج، على أن يتم العلاج طبقا لمرحلتين أساسيتين هما إزالة السمية والتأهيل، وأقرب مستشفى لمحافظة الوادى الجديد هى مستشفى أسيوط للصحة النفسية وعلاج الإدمان التى تتبع أحدث الأساليب العلمية للعلاج والتأهيل النفسى بإشراف المختصين.
أدار اللقاء أ/ محمد عطية - أخصائى إعلام - تحت إشراف أ/ أزهار عبدالعزيز محمد - مدير مركز إعلام الخارجة
الامن وأثرة 6 الامن وأثرة 5 الامن وأثرة 4 الامن وأثرة 2 الامن وأثرة 1المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز إعلام الخارجة الوادي الجديد ندوة الإدمان مدرسة السادات الثانوية اسرتك ثروتك
إقرأ أيضاً:
من الضياع إلى التعافي.. متعافٍ من الإدمان يروي رحلته بمركز إمبابة |فيديو
شارك شريف حسن، أحد المتعافين من الإدمان وتعاطي المخدرات، تفاصيل تجربته المؤلمة ومعاناته مع الإدمان، وصولًا إلى اتخاذ قرار العلاج والبدء في رحلة التعافي.
وقال «شريف»، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن تجربته مع المخدرات بدأت في سن الـ15 بدافع حب الاستطلاع وإشباع فضول داخلي، لكنها تحولت سريعًا إلى إدمان سيطر على حياته بالكامل.
وأضاف: "جربت جميع أنواع المخدرات، وأنفقت كل أموالي على التعاطي. وفي أحيان كثيرة، كنت ألجأ إلى طرق غير مشروعة للحصول على المال لشراء المخدرات".
وأشار شريف إلى أن نقطة التحول في حياته جاءت عندما تعرض لانتكاسة شديدة، حيث فقد الكثير من الإنجازات التي حققها في حياته، وشعر بأنه وصل إلى مرحلة صعبة تتطلب التغيير.
وأوضح أنه اتخذ قرار العلاج من الإدمان بعد إدراكه لحجم الخسائر التي عانى منها، مؤكدًا أن الدعم الذي حصل عليه في مركز مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في إمبابة كان نقطة انطلاق نحو حياة جديدة خالية من الإدمان.
زرع الأمل للمرضى.. قصص نجاح من مركز علاج الإدمان بإمبابةأكد مؤمن سعيد، أحد الأخصائيين بمركز مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بإمبابة، أن كل حالة من المرضى الذين يلجأون للمركز لها خصوصيتها، حيث يعاني كل مريض من خسائر فريدة أثرت عليه.
وأوضح “سعيد”، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة “صدى البلد”، أن عملية العلاج تبدأ بزرع الأمل في نفوس المرضى عبر وضع خطط علاجية مخصصة لكل حالة، مع إعداد خطة دعم لاستمرار التعافي بعد الخروج من المركز.
وأشار أحمد طارق، مسؤول الصالة الرياضية بالمركز، إلى أن البرنامج اليومي للمرضى يبدأ بطابور لياقة يتبعه تدريبات رياضية ثم تناول وجبة الإفطار، ويستمر اليوم بأنشطة داخل صالة الجيم، بهدف تعزيز الصحة البدنية والنفسية.
وتحدث عدد من المتعافين عن رحلتهم مع الإدمان والعلاج، قال أحد المتعافين: "خسرت الكثير بسبب المخدرات، لكن قررت التغيير من أجل أبنائي الخمسة. اليوم، أشعر بفخر عائلتي بي".
أما حسن، وهو متعافٍ آخر، فأوضح: "عانيت من الإدمان لمدة 25 سنة، وحاولت التوقف أكثر من مرة دون نجاح. منذ دخولي المركز، بدأت في التحسن والامتناع نهائيًا عن التعاطي".
فيما روى محمود، الذي تعافى مؤخرًا: "تناولت المخدرات لمدة 6 سنوات، لكن بعد تعثري ماديًا بعد الزواج، قررت اللجوء للمركز وبدء مرحلة العلاج، الآن، أسعى لبناء حياة جديدة خالية من المخدرات".
يبرز المركز في إمبابة كنموذج متميز في دعم مرضى الإدمان والتعاطي، ليس فقط بالعلاج، بل أيضًا بإعادة تأهيلهم لمواجهة الحياة مجددًا بروح متجددة.