“من خير الليالي”: ليلة النصف من شعبان 2024.. فرصة عظيمة للعبادة والدعاء

تزداد التساؤلات عن موعد ليلة النصف من شعبان 2024 من قبل المسلمين بجميع أنحاء العالم العربي وذلك لرغبتهم في استغلال هذه الليلة في التقرب إلى الله والذكر وكثرة الطاعات وأداء الأعمال الصالحة، حيث إنه لم يفصلنا إلا أيام قليلة عن هذه الليلة، ولهذا سوف نوضح كافة التفاصيل عن موعد هذه الليلة، وأهم الأعمال الصالحة التي ينبغي أن يؤديها المسلمين في تلك الليلة.

موعد ليلة النصف من شعبان 2024

والجدير بالذكر أن شهر شعبان قد بدأ يوم الأحد الموافق الحادي عشر من شهر فبراير 2024، وبناء على ذلك سيكون موعد ليلة النصف من شعبان 2024 من مغرب يوم السبت الموافق الرابع والعشرين من شهر فبراير 2024، وتستمر حتى فجر يوم الأحد التالي الذي يوافق الخامس والعشرين من شهر فبراير 2024، وأفادت دار الإفتاء المصرية أن يوم الأحد الخامس والعشرين من فبراير 2024 هو ليلة النصف من شعبان ووجب على المسلمين صيامها.

الاعمال المستحبة ليلة النصف من شعبان 2024

وبعد أن أوضحنا موعد ليلة النصف من شعبان 2024، لا بد أن نشير إلى أن المسلمين يسعون دائمًا للتقرب من الله في جميع الأوقات من السنة، وخصوصا في تلك الأيام والليالي التي لها فضل خاص مثل شهر رمضان المبارك وليلة النصف من شعبان، ويعتبر صيام نهار ليلة النصف من شعبان أهم الأعمال الصالحة التي يواظب عليها المسلمون كل عام حيث يفضل صيام ثلاثة أيام متتالية، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من شهر شعبان، كما أوضح الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض أحاديثه أن صوم هذه الأيام كصوم الدهر كله.

فضل شهر شعبان

وفضل شهر شعبان على المسلمين كبير منذ قديم الزمان حيث تم فيه تحويل القبلة من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام، وتعد هذه الليلة إحدى الليالي المباركة في هذا الشهر التي يترقبها المسلمون للاحتفال بها بجميع أنحاء العالم العربي.

ادعية ليلة النصف من شعبان مستجابة 2024

اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾[الرعد: 39]. إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
اللهم إني أسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين والملائكة المقربين، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله ونعم الوكيل.

اللهمَّ اجعَل لنا في هذا اليوم دعوةً لا‌ تُرَد، وافتح لنا بابًا في الجنّةِ لا‌ يُسَد، واحشرنا في زمرةِ سيدنا محمد صلى الله عليهِ وسلم.

 

اللهم لا تحرمني سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين.

المصدر: بوابة الفجر