300 جنيه.. زيادة أسعار تذاكر دخول معامل ترميم متحف الحضارة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كتب- محمد شاكر
ترأس، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية والذي عُقد بمقر المتحف بالفسطاط.
كما شارك في الاجتماع، افتراضياً، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
استهل الاجتماع، بتقديم الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، عرض تقديمي موجز عن أداء المتحف، ونسبة الإيرادات التي حققها، وأعداد الزائرين المصريين والأجانب به خلال الفترة الماضية، والتي شهدت زيادة ملحوظة وخاصة مع إجازات منتصف العام.
كما استعرض أبرز الفعاليات والأنشطة الثقافية والعلمية المختلفة التي نظمها واستضافها المتحف خلال الفترة الماضية، والتي من بينها العديد من المعارض الأثرية المؤقتة منها معرض "ليكن نور-لمحات من الفنون المسيحية" الذي تم تنظيمه بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، وفعالية ثقافية لإحياء حرفة الخزف، وورشة تفاعلية، وافتتاح الموسم الثاني من مبادرة طبلية مصر لإحياء الأكلات الشعبية والذي تم على هامشه تنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان "على الطبلية".
كما تم إحاطة أعضاء المجلس، بأنه من المقرر أن يتم افتتاح مجموعة من المعامل العلمية البحثية بالمتحف خلال الأسبوع الجاري، والتي تضم 13 معمل جاهز للتشغيل من إجمالي 15 معمل موجودين بالمتحف، وهو ما يساهم في تعزيز البُعد العلمي والبحثي للمتحف وتعظيم إيراداته.
كما تم التصديق على محضر الجلسة السابقة للاجتماع.
وتم أيضاً، خلال الاجتماع، عرض ومناقشة التدفقات المالية لهيئة المتحف للعام المالي 2023-2024 من بداية شهر يوليو وحتى يناير الماضي (التقديرية والفعلية)، من خلال عرض تقديمي تضمن بشكل تفصيلي أعداد التذاكر المحصلة، وأعداد الزائرين المصريين والأجانب.
وتم مناقشة مقترح توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة المتحف وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من أجل تعزيز القدرات البحثية بالتعاون مع الهيئات البحثية، وتفعيل استخدام إمكانيات المعامل الموجودة لدى المتحف.
كما تم مناقشة والموافقة على زيادة أسعار التذاكر الخاصة بدخول معامل الترميم بدءاً من أول أبريل المقبل لتكون 300 جنيه مصري للزائر المصري، و1000 جنيه مصري للزائر الأجنبي، مع التأكيد على أهمية مراجعة هذه الأسعار بشكل سنوي.
وتم مناقشة والموافقة على الاستعانة بالمرشدين السياحيين في الجولات الإرشادية التي يتم تنظيمها بالمتحف كخدمة مقدمة إضافية للزائرين بدءاً من 1 مارس المقبل، وذلك من خلال بروتوكول التعاون الذي تم إعداده بين هيئة المتحف ونقابة المرشدين، على أن يقوم الزائر طالب هذه الخدمة بالحجز المسبق إلكترونيا قبل الزيارة بـ 48 ساعة. وتم الاتفاق على تقييم هذه التجربة خلال الثلاث أشهر الأولي لتطبيقها.
وتم عرض ومناقشة والموافقة على مقترح إعطاء نسبة خصم على التذاكر المجمعة الخاصة بدخول قاعات العرض المتحفي لشركات السياحة تحفيزاً لهذه الشركات على تضمين زيارة المتحف بصورة أكبر في البرامج السياحية المختلفة بما يساهم في الترويج للمتحف وزيادة أعداد الزائرين إليه، وذلك في حال شراء أكثر من 500 تذكرة وتكون نسبة الخصم 10% وأن تكون صلاحيتها لمدة 3 أشهر أو حتى إعلان أي زيادات في الأسعار أيهما أقرب. وتم الاتفاق على أن يتم تقييم هذه التجربة بعد 6 أشهر من تنفيذها.
وتم مناقشة والموافقة على قبول الإهداء المقدم من الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمجموعة متنوعة من الكتب إلى هيئة المتحف، كما اعتماد مواعيد العمل الرسمية بالمتحف أثناء شهر رمضان المبارك لتكون يومياً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الرابعة مساءً، وعلى أن يتم غلق شباك التذاكر في تمام الساعة الثالثة مساءً.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان متحف الحضارة تذاكر المتحف طوفان الأقصى المزيد هیئة المتحف
إقرأ أيضاً:
صدمة للمستهلكين.. زيادة أسعار هواتف آيفون نتيجة لضريبة ترامب
في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، تزداد التحديات أمام شركة آبل Apple، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن خطة تعريفة متبادلة قد تؤثر بشكل كبير على أسعار منتجاتها، خصوصا هواتف آيفون.
وبحسب ما ذكره موقع “phonearena”، مع فرض ترامب تعريفة بنسبة 10% على المنتجات المستوردة من الصين التي تصنع فيها أكثر من 85% من أجهزة آيفون تواجه آبل خيارين صعبين: إما رفع أسعار الأجهزة أو تحمل خسائر مالية ضخمة.
تتضمن خطة التعريفات الجديدة أيضا الإجراءات ضد الدول التي فرضت رسوما على الصادرات الأمريكية، مما قد يؤثر على العديد من البلدان النامية، مثل الهند، حيث يتم إنتاج 15% من أجهزة آيفون.
ووفقا لمحلل بنك أوف أمريكا، وامسي موهان، فإن إجبار آبل على زيادة سعر آيفون وآيباد ومنتجات أخرى بنسبة 9% سيكون وسيلة لتعويض الأثر المالي لهذه التعريفات الجديدة.
تتفاقم الأمور لدرجة أن موهان وصف الوضع بأنه "لعنة إذا فعلت، ولعنة إذا لم تفعل"، حيث أن جميع الخيارات المطروحة تحتمل مخاطر تؤدي إلى تآكل الأرباح.
وفي حال إذا قررت آبل عدم زيادة الأسعار، فمن المتوقع أن تسجل خسارة بقيمة 26 سنتا للسهم الواحد، ما يعني انخفاضا بنسبة 3.1% في الأرباح بحلول عام 2026. حتى زيادة بسيطة في الأسعار قد تؤدي إلى خسائر، حيث يمكن أن ينخفض الطلب بنسبة 5% إذا كانت الأسعار أعلى مما اعتاده المستهلكون.
ومع ذلك، يبدو أن زيادة السعر بنسبة 9% هي الخيار الأكثر منطقية لتعويض العبء المالي، خاصة إذا تم النظر في أثر الطلب.
تتضمن التعريفات الأمريكية بالفعل استهداف العوائق التجارية التي تضعها الدول الشريكة، مما يشير إلى أن السياسة التجارية الحالية لا تستهدف فقط الدول ذات العلاقات المتوترة، بل تسعى لتعديل ميزان التجارة بشكل عام.
وإذا كانت آبل تتطلع للهروب من تعريفات الصين عن طريق زيادة إنتاجها في الهند، فلا يبدو أن هذا القرار سيكون له تأثير كبير في الوقت الحالي كما كان مأمولا.
لذا، يواجه مستثمرو آبل حالة من عدم اليقين، حيث أن الإجراءات السياسية المتغيرة قد تترك أثرا عميقا على استراتيجية التسعير والأرباح المستقبلية للشركة.