قال ماتيو سالفيني، نائب رئيس الوزراء الإيطالي، اليوم الثلاثاء، إن الأمر متروك للقضاة والأطباء لتحديد سبب وفاة زعيم المعارضة الروسية (أليكسي نافالني) أثناء احتجازه.

الكرملين: تصريحات الغرب حول وفاة "نافالني" لا يمكن أن تلحق الضرر ببوتين وفاة نافالني تفتح النار على بوتين.. ومسئول أمريكي: "روسيا راعية الإرهاب"

وبحسب وكالة أنباء أنسا الإيطالية، فإن يوليا نافالنايا أرملة نافالني ألقت باللوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وفاة زوجها، وتعهدت بمواصلة معركتها، كما حمل الزعماء الغربيون بوتين مسؤولية ما حدث.

وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني قال:"إن نافالني قُتل بعد سنوات من الاضطهاد الظالم".

وتابع سالفيني:" أتفهم موقف زوجة نافالني، والتوضيح مطلوب، لكن الأمر متروك للأطباء، والقضاة هم من يفعلون ذلك، وليس نحن".

وفي سياق متصل كسر دونالد ترامب، صمته بشأن وفاة أليكسي نافالني، في بيان تجنّب فيه انتقاد الكرملين، مع اعتباره أن وفاة زعيم المعارضة الروسية المفاجئ هو مؤشر على "تدهور" الولايات المتحدة.

وتوفي نافالني في ظروف لم تتضح ملابساتها عن 47 عاما في سجن قطبي، الأسبوع الماضي، مما شكّل صدمة للمعارضة الروسية ودفع كبار المسؤولين الغربيين إلى تحميل الرئيس فلاديمير بوتين والسلطات في موسكو مسؤولية وفاته.

إلا أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي يعد الأوفر حظا للفوز ببطاقة ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات نوفمبر الرئاسية، التزم الصمت حيال المسألة في مواجهة انتقادات متزايدة له، إلى أن أتى على ذكر الحادثة في منشور على منصة للتواصل الاجتماعي، الإثنين، ركّز فيه على ما وصفها أميركا التي "تتدهور

وقال على موقعه "تروث سوشيال" إن "الوفاة المفاجئة لأليكسي نافالني جعلتني أدرك بشكل أكبر ما يحدث في بلدنا.. إنه تدهور بطيء وثابت مع سياسيين ومدعين وقضاة فاسدين من اليسار المتطرف يقودوننا نحو الدمار".

كما ندد ترامب بما قال إنها "حدود مفتوحة وانتخابات مزورة وقرارات غير عادلة بشكل صارخ في المحاكم" في الولايات المتحدة، التي قال إنها "أمة في حالة تدهور". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قضية نافالني نائب رئيس الوزراء الإيطالي

إقرأ أيضاً:

محدث: حقيقة وفاة البابا فرنسيس بعد تدهور صحته

حقيقة وفاة البابا فرنسيس بعد تدهور صحته ، حيث انتشر نبأ وفاة باسم خورخي ماريو بيرجوليو، هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستون بعد المائتين ، كالنار في الهشيم على مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي ، خاصة بعدما أكدت الفاتيكان تدهور حالته الصحية ووصولها لمرحلة الخطر الشديد.

وبدأ عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في البحث عن حقيقة وفاة البابا فرنسيس، الأمر الذي دفع الفاتيكان لاصدار بيان يوضع فيه آخر تطورات الحالة الصحية لبابا الكنيسة الكاثوليكية.

حقيقة وفاة البابا فرنسيس

فريق وكالة سوا الإخبارية بدأ عملية التحري والتدقيق في كافة المنشورات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد سؤال كثيرون عن حقيقة وفاة البابا فرنيسيس ، حيث تبين أنه يعاني من حالة صحية سيئة وحرجة للغاية ولم يعلن عن وفاته حتى تحرير هذا النص.

مرض البابا فرنسيس

أعلن الفاتيكان، مساء السبت، أن الوضع الصحي للبابا فرنسيس (88 عاماً) ما زال «حرجاً»، متحدثاً عن «أزمة ربو تنفسية».

وقال الفاتيكان في بيان: «إن حالة البابا ما زالت حرجة، وليس خارج دائرة الخطر. هذا الصباح، عانى البابا فرنسيس من أزمة ربو تنفسية طويلة، تطلبت استخدام الأكسجين عالي التدفق».

وكان الفاتيكان قال إن البابا لن يظهر علناً غداً الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي. ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي بروما، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير (شباط) بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.

وأعطى فريقه الطبي إشارات متضاربة بشأن صحته، إذ ذكر للصحافيين، أمس الجمعة، أنه على الرغم من أن البابا فرنسيس ليس خارج دائرة الخطر، فهو لا يعاني من حالة تهدد حياته في الوقت الحاضر. وأصدر الفاتيكان بياناً مقتضباً ​للغاية، اليوم السبت، يقول إن البابا «استراح جيداً» خلال الليل. ومع ذلك، وعلى عكس اليومين السابقين، لم يذكر البيان ما إذا كان قد استيقظ أو تناول وجبة الإفطار. وفي وقت لاحق، قال المكتب الصحافي للكرسي الرسولي إن نص صلاة الأحد سيجري نشره بدلاً من قراءته.

ويُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يفوت فيها البابا قداس الأحد لأسبوعين متتاليين لأسباب صحية. فبعد خضوعه لجراحة في الأمعاء عام 2021، قاد الصلاة بعد أسبوع واحد فقط، وتغيب عن صلاة أحد في عام 2023 بعد إجراء عملية جراحية أخرى. والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهاباً وتليفاً في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة. ووصف الفاتيكان العدوى التي يعاني منها البابا بأنها «معقدة»، قائلاً إنها ناجمة عن اثنين أو أكثر من الكائنات الحية الدقيقة.


 

البابا فرنسيس ويكيبيديا

البابا فرنسيس (باللاتينية: Franciscus)، واسمه الحقيقي **خورخي ماريو بيرجوليو** (Jorge Mario Bergoglio)، هو البابا الحالي للكنيسة الكاثوليكية، وهو الحبر الروماني رقم 266. انتخب في **13 مارس 2013** خلفًا للبابا بنديكتوس السادس عشر، ليصبح أول بابا من الأمريكيتين وأول يسوعي يتولى هذا المنصب.

نشأته وحياته المبكرة

- وُلد خورخي بيرجوليو في 17 ديسمبر 1936 في بوينس آيرس، الأرجنتين، لأبوين إيطاليين هاجرا إلى الأرجنتين.

- درس الكيمياء قبل أن يقرر الدخول إلى السلك الديني والانضمام إلى جمعية **يسوع** (الرهبنة اليسوعية) في عام 1958.

- رُسم كاهنًا في عام 1969، وبدأ حياته المهنية في التدريس والعمل الرعوي.

ترقيته في الكنيسة

- عُين رئيسًا لأساقفة بوينس آيرس في عام 1998.

- أصبح كاردينالًا في عام 2001 على يد البابا يوحنا بولس الثاني.

انتخابه بابًا

في مارس 2013، وبعد استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر، تم انتخاب خورخي بيرجوليو بابًا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية. اختار اسم "فرنسيس" تيمنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، المعروف بروحه البسيطة والتزامه بالفقراء.

أسلوبه ورؤيته

البابا فرنسيس يُعرف بأسلوبه المتواضع والمباشر. منذ توليه البابوية، حرص على تقديم صورة مختلفة عن سابقيه، حيث ركز على قضايا الفقراء والمهمشين، ودعا إلى إصلاحات داخل الكنيسة. من أبرز سماته:

- التركيز على العدالة الاجتماعية والبيئية.

- الدفاع عن حقوق المهاجرين والفقراء.

- دعوة الكنيسة إلى أن تكون أكثر انفتاحًا وتواضعًا.

- اهتمامه الكبير بالقضايا البيئية، حيث أصدر مذكرة بابوية بعنوان Laudato Si' (احمدوه أيها الأخوة) حول حماية الكوكب.

إنجازاته وتأثيره:

- أطلق العديد من المبادرات للإصلاح داخل الكنيسة، بما في ذلك تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد.

- عمل على تعزيز الحوار بين الأديان، ولعب دورًا مهمًا في تحسين العلاقات بين الكاثوليك والمسلمين واليهود.

- كان له دور كبير في الوساطة بين الولايات المتحدة وكوبا، مما أدى إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2014.

شخصيته وصحته

البابا فرنسيس يُعرف بروحه المرحة وبساطته، ويحرص على العيش بطريقة متواضعة. رغم معاناته من مشاكل صحية، مثل فقدان جزء من رئته اليمنى في شبابه بسبب مرض، إلا أنه لا يزال نشطًا في أداء واجباته.

النقد والتحديات

على الرغم من شعبيته العالمية، واجه البابا فرنسيس بعض الانتقادات من الجماعات المحافظة داخل الكنيسة بسبب مواقفه الليبرالية نسبيًا بشأن قضايا مثل الطلاق والإجهاض والزواج المدني. كما واجه تحديات كبيرة تتعلق بفضائح الانتهاكات الجنسية داخل الكنيسة.

البابا فرنسيس يعتبر واحدًا من الشخصيات الدينية الأكثر تأثيرًا في العالم اليوم. بفضل رؤيته الإنسانية والعالمية، استطاع أن يكسب احترامًا واسعًا حتى خارج نطاق الكنيسة الكاثوليكية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من منوعات 2023 دعاء الصوم والفطور رمضان 2025 دعاء استقبال رمضان 2025 – 6 أدعية مستجابة أوقات الصلاة لشهر رمضان 2025 في المغرب الأكثر قراءة نادي الأسير يعقب على إجبار الأسرى ارتداء ستر تحمل عبارات تهديد عائلات الأسرى : لن نسمح لنتنياهو بعرقلة المرحلة الثانية إسبانيا تؤكد معارضتها خطة ترامب لتهجير سكان غزة مساع إسرائيلية لتبكير دفعات تبادل الأسرى وتمديد المرحلة الأولى عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • محدث: حقيقة وفاة البابا فرنسيس بعد تدهور صحته
  • الجبير يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية النيوزيلندي ويبحثان العلاقات الثنائية
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة الأميرة العنود بنت محمد بن عبد العزيز
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني
  • عبدالله بن زايد يبحث مع نائب رئيس الوزراء النيوزيلندي تعزيز التعاون والشراكة
  • نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق: لن نقبل بأي حل يفرض علينا بشأن تهجير الفلسطينيين
  • رئيس الوزراء يعزي النعيمي في وفاة والدته
  • مكتوم بن محمد ونائب رئيس الوزراء الروسي يبحثان العلاقات الاستراتيجية
  • مكتوم بن محمد يستقبل نائب رئيس الوزراء الروسي
  • ‎السبب وراء تدهور العلاقة الزوجية بين الملك تشارلز والأميرة ديانا