مندوب مصر بالأمم المتحدة: نرى ازدواجية المعايير بشأن الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد أسامة عبد الخالق، مندوب مصر بمجلس الأمن، أن هناك ازدواجية المعايير بشأن الفلسطينيين، موضحًا أنه وعلى مجلس الأمن التحرك من أجل إنقاذ حياة الأبرياء والمدنيين في قطاع غزة، مطالبًا بضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
مندوب مصر بمجلس الأمنوتابع “عبدالخالق، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن، المُذاع عبر شاشة ”القاهرة الإخبارية"، : “أناشدكم جميعا أوقفوا إطلاق النار الآن، الاحتلال الإسرائيلي يمارس جميع الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني”.
وقال :"نشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب عرقلة الولايات المتحدة قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أليست تقارير منظمة الصحة العالمية، حول الكارثة الإنسانية بغزة كافية لتقنع الوفد الأمريكي بالتصويت لصالح وقف إطلاق النار في غزة"، موضحًا أننا نتوسط ونتفاوض بمنتهى الجدية لسرعة إطلاق المحتجزين والأسرى الفلسطينيين، والدفع بمزيد من المساعدات لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر مندوب مصر مجلس الأمن الفلسطينيين قطاع غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة
في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب علي غزة، كشفت تقارير إعلامية عن اتصالات ومفاوضات مكثفة خلف الكواليس، وسط تباين في المواقف بين الأطراف المعنية، وتردد إسرائيلي في الموافقة على أي اتفاق نهائي.
وذكرت موقع أكسيوس، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا خلاله وقف إطلاق النار في غزة واتفاقًا محتملاً لتبادل الأسرى. وبحسب المصادر، فإن نتنياهو أبدى تردده في الموافقة على أي اتفاق يتجاوز إطارًا مؤقتًا، في مؤشر على استمرار تمسكه بخيار الحسم العسكري وعدم إنهاء الحرب في هذه المرحلة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة بشكل مكثف لتسريع الوصول إلى وقف إطلاق النار. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن سلوك إسرائيل في الفترة الأخيرة يدل على عدم اهتمامها بالوصول إلى صفقة، ما يطرح تساؤلات حول نوايا تل أبيب في مسار التهدئة.
وفي الداخل الإسرائيلي، أشارت القناة 12 إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة على الوسطاء الإقليميين، من أجل الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات. وتصف القناة الوضع التفاوضي بأنه في "مرحلة حساسة" وقد يحتاج إلى أسابيع إضافية لاستنفاد الحلول المطروحة.
أما صحيفة يديعوت أحرونوت فقد نقلت عن مسؤولين أن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس يسعيان إلى تقديم صورة للرأي العام تفيد بوجود محاولات مستمرة لاستنفاد فرص التوصل إلى اتفاق، رغم عدم التقدم الفعلي في المفاوضات.
رغم الزخم الدبلوماسي وتدخل أطراف فاعلة مثل ترامب، تبدو الطريق إلى وقف إطلاق النار في غزة معقدة ومليئة بالعقبات. فالتردد الإسرائيلي، والانقسام حول جدوى الحلول المؤقتة، إلى جانب فقدان الثقة بين الأطراف، كلها عوامل تُبقي الأفق مسدودًا، في انتظار ضغوط أكثر حسمًا أو تغيّر في الحسابات السياسية والعسكرية.