بثت كتائب عز الدين القسام في مايو 2022، فيديو يظهر قائد لواء غزة، عز الدين الحداد، مرتديًا الزي العسكري مع خلفية سوداء، حيث رفع سبابته ووجّه تهديدًا لإسرائيل مشيرًا إلى أن العدو سيشهد سوءًا في المعركة القادمة، معلنًا عن وعد الله الجبار بالدخول إلى الأرض المقدسة، وأنهم قادمون.

شاهد| كتائب القسام ترسل رسالة لـ نتنياهو عبر تليجرام.

. فما هى؟ رئيس الإنجيلية يشهد تنصيب القس مدحت ميشيل ورسامة الشيخ بيشوي رضا لكنيسة بالمنيا

 

عميد التصنيع

تم تسمية الفيديو بـ "عميد التصنيع" للدلالة على استعداد الكتائب لعملية كبيرة، وقد جعل هذا التصريح عز الدين الحداد يكون المطلوب رقم 1 من قبل الإسرائيليين، الذين فشلوا في التوصل إلى قائد لواء غزة بعد 3 أشهر من المعركة البرية الشرسة. 

#عاجل جيش الدفاع يواصل تفكيك لواء غزة في حماس. ومن أصل سبعة قادة اللواء الكبار تم حتى الآن تصفية أربعة ولم يتبقَ سوى ثلاثة قادة كبار ضمن سلسلة القيادة هم قائد اللواء وقائديْ كتيبتين.

????عز الدين حداد
????عماد اسليم
????جبر حسن عزيز

من خلال الصور التي تم العثور عليها خلال إحدى عمليات… pic.twitter.com/xvXg8aFcZv

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 21، 2023

أثارت هذه الفشلات انتقادات كبيرة لتحركات الجيش، خاصة بناءً على أهمية عز الدين الحداد كقيادي بارز في حركة حماس، والذي يُعرف بلقب "مبشر طوفان الأقصى".

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن عز الدين الحداد يعتبر المطلوب رقم 1. 

ذكر أدرعي في حسابه على منصة X أنه على رأس قائمة الاغتيالات، بينما تستمر الجيش في محاولة تفكيك لواء غزة التابع لحركة حماس.

 عز الدين الحداد 

تكرر اسم عز الدين الحداد في شهادات عائلات فلسطينية التي فقدت أبناءها، وأشارت بيانات من حماس إلى تورط هؤلاء الأفراد في التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي. يظهر ذلك الدور المهم الذي يلعبه في تنظيم "مجد" الأمني داخل القسام، الذي أسسه القائد يحيى السنوار بهدف كشف المتعاونين مع الاحتلال.

 عز الدين الحداد قائد لواء غزة

لعب الحداد دورًا رئيسيًا حيث قاد لواء جنوب غزة وبعد ذلك غزة بأكملها. وفقًا للمعلومات، يتولى المسؤولية في حرب طوفان الأقصى الحالية ويقوم بإعادة بناء قدرات حماس في مناطق شمال قطاع غزة. 

يظهر قوة الرجل في تنظيم الحركة، حيث يبدو شبحًا بالنسبة لإسرائيل ولا يُمكن رصده بسهولة رغم تحركاته الميدانية.

يقود عز الدين الحداد لواء جنوب غزة، ويتوسع خلال الحرب الحالية ليشمل مناطق محيطة بمدينة غزة، مما يجعل الوضع العام للواء متدهورًا ويواجه ضغوطًا مستمرة من الجيش الإسرائيلي. تشهد ديناميات القيادة تغييرات متكررة، مما يعكس ارتفاع معدل الاستنزاف بين القادة. 

وعلى الرغم من الخسائر، تحافظ بعض الكتائب، ككتيبة الرضوان، على فعاليتها القتالية، مما يشير إلى مستويات مختلفة من المرونة في اللواء. يبلغ إجمالي الكتائب 6 كتائب، ويظهر أن كل كتيبة تضم ما بين 2000 و2500 عنصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قائد لواء غزة لواء غزة الحرب على غزة غزة اسرائيل قائد لواء غزة

إقرأ أيضاً:

صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة

كشفت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل قد تسعى إلى طلب مغادرة بعض أو جميع قادة حركة "حماس" من قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي خطوة قد تشبه ما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عام 1982. 

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها الثلاثاء، إن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا استعدادهم لقبول استمرار وجود "حماس" في مناطق أخرى، لكن خارج قطاع غزة، وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تعترف بعجزها عن القضاء على الحركة في القطاع، والتي كانت قد رفضت سابقًا المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بالانتقال إلى مناطق أخرى. 

 

وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ حساس حيث تُجري مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي بدأت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في هذا السياق، يتم بحث اقتراحات من بينها نموذج تونسي مشابه لما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم نقل قادة المنظمة إلى تونس بعد مغادرتهم لبنان في عام 1982. 

 

وأضافت هيئة البث أن أحد المقترحات التي تم تداولها بين إسرائيل والإدارة الأمريكية يتضمن طرد قادة "حماس" من غزة إلى دولة ثالثة، على غرار ما حدث مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتياح لبنان، وأوضحت الهيئة أن هذا الاقتراح يأتي في إطار حل وسط لوقف القتال بشكل كامل، بحيث يمكن استمرار وجود الحركة ولكن خارج غزة. 

 

ومن غير الواضح ما إذا كان هذا العرض قد تم تقديمه إلى "حماس" عبر الوسطاء، أو ما هي الدول التي قد تقبل استقبال قادة الحركة في حال تنفيذ هذا المقترح. 

 

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في غزة، وأوضح المسؤول أن ترحيل قادة "حماس" هو أحد المقترحات التي يتم النظر فيها لضمان عدم استمرار سيطرة الحركة على القطاع، وهو ما يتطلع إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. 

 

ويأتي هذا في وقتٍ حساس أيضًا حيث من المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق. 

 

وكان وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، وهي فترة يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المراحل التالية من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • يديعوت أحرونوت: قد نرى قادة في فلسطين «أحياءً بعد ظننا أننا قتلناهم»
  • بعد ظهور قائد "الشاطئ".. اعترافات إسرائيلية بشأن قادة حماس "الذين قتلتهم" بغزة
  • حماس: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل تدفق المساعدات إلى غزة
  • كاتب صحفي: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس
  • صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
  • حماس: العدوان الإسرائيلي خلَّف دمارًا كبيرًا شمال غزة وأعدم مظاهر الحياة فيه
  • قيادي لدى حماس: ملتزمون بما يلتزم به الاحتلال الإسرائيلي
  • علي الدين هلال: تخوفات عربية من هيمنة إسرائيل على المنطقة بعد انهيار إيران
  • وزير المالية الإسرائيلي: منع أي أمل للعرب في إقامة دولة فلسطينية