خبير لـRT: مصر لا تسعى لمنافسة روسيا بتصدير الغاز لأوروبا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أكد أستاذ الاقتصاد الدولي في مصر كريم العمدة، استمرار الحضور الروسي الكبير في قطاع النفط والغاز المصري منذ أمد طويل، مشيرا إلى أن مصر لا تسعى لمنافسة روسيا على هذا الصعيد.
إقرأ المزيدوأشار إلى أن روسيا من الدول التي تحظى بباع طويل عالميا في مجال النفط والتعدين الذي يشمل الذهب والليثيوم واليورانيوم والحديد والمنغنيز، ومن الدول التي تنقل التكنولوجيا إلى مصر.
وأوضح أن هناك شركات روسية عاملة في مصر بعد إنشائها في روسيا بثلاث سنوات فقط، في إشارة إلى أكبر 3 شركات روسية عاملة في مجال النفط والغاز وهي شركة "غازبروم" التي تم إنشاؤها عام 1989، وتعد واحدة من أكبر شركات استخراج الغاز الطبيعي في العالم بالإضافة إلى عملها بمجال استخراج النفط، وشركة "روسنفط" التي تعد واحدة من أكبر الشركات النفطية في روسيا والعالم، وشركة "لوك أويل" التي تعد واحدة من أكبر شركات النفط والغاز في العالم وتحظى بأكثر من 2٪ من إنتاج النفط في العالم ونحو 1٪ من احتياطيات النفط والغاز المؤكدة.
وكشف أن لا صحة لما يتم ترويجه بأن حقل ظهر منافس لروسيا باعتبارها أكبر مصدر للغاز، وأن حقل ظهر يكون بديل لروسيا في التصدير الى أوروبا، مشيرا إلى أن الشركات الروسية تمتلك 30% من حقل ظهر، وهنا تكون المصلحة بين مصر وروسيا متبادلة فكلما زادت إيرادات حقل ظهر زادت إيرادات الشركة الروسية.
وأشار إلى أن هناك اهتماما كبيرا من قبل الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين بتعزيز التعاون بين البلدين، وشراكة اقتصادية استراتيجية كاملة بين الطرفين موضحا أن مجال النفط والغاز أنقذ مصر في الأزمة الحالية، حيث أصبحت أكبر مصدر للغاز المسال إلى أوروبا.
يذكر أن شركتين روسيتين نجحتا في توقيع مذكرات تفاهم مع شركة "تنمية البترول" في مصر، من أجل تكثيف التعاون لتوريد المعدات الفنية للحقول المصرية من روسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google النفط والغاز إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفد حكومة الوحدة الوطنية يناقش خارطة طريق للإصلاح المالي في واشنطن
يواصل وفد حكومة الوحدة الوطنية في العاصمة الأمريكية واشنطن، اجتماعاته حيث عقد اجتماعا مع وزارة الخزانة الأمريكية، لبحث سبل تعزيز التعاون المالي ومواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة.
وتركز النقاش على “الشفافية في إدارة الثروات، ومعالجة الدين العام، ومكافحة غسل الأموال، حيث تم الاتفاق على وضع خارطة طريق مشتركة لدعم الإصلاحات المالية وضمان الاستقرار الاقتصادي”.
واستعرض الوفد “جهود الحكومة بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز الشفافية من خلال إدراج ليبيا في تقرير “جاهزية الأعمال”، وتطوير سياسات مالية تحقق العدالة والاستدامة”.
وأشاد الجانب الأمريكي بالتقدم المحرز، مؤكدًا “استعداده لدعم ليبيا بالخبرات الفنية وتنظيم اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ خارطة الطريق وبناء مبادرات مشتركة”.
ويمثل الاجتماع “خطوة مهمة نحو ترسيخ الشراكة الاقتصادية بين البلدين، ودفع عجلة الإصلاحات التي تضمن مستقبلا ماليا مستقرا ومستداما لليبيا”.
وكان وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبدالصادق، “ترأس الوفد الذي ضم عضو مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، مصطفى المانع، ووكيل وزارة الاقتصاد والتجارة، ومستشار وزير النفط والغاز، وممثل عن وزارة النفط والغاز، ومن الجانب الأمريكي، نائب مساعد وزير الخزانة لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، إريك ماير، والمدير التنفيذي، أنثوني ماركوس، إلى جانب فريق من خبراء الوزارة”.