بتكلفة 16 ألف دولار في الليلة.. ماذا يوجد داخل جناح تايلور سويفت الفاخر؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ليس خفياً على أحد أن نجمة البوب الأميركية، تايلور سويفت، تعيش حياة الرفاهية، ويمكنها العيش في أي مكانٍ تُفضّله، فخلال رحلتها المهنية جمعت ثروة كبيرة، وحققت نجاحاتٍ لا مثيل لها.
فبعد توقفٍ قصير في لاس فيغاس؛ لمشاهدة حبيبها الرياضي ترافيس كيلسي، يلعب في «السوبر بول»، عادت سويفت لاستكمال جولة «Eras Tour»، والوقوف على المسرح لتقديم حفلاتها، إذ اتجهت إلى مدينة ملبورن الأسترالية من أجل ذلك.
ووفقاً للتقارير، أقامت النجمة البالغة 34 عاماً، في جناحٍ فاخر بفندق «Crown Towers»، من فئة «الخمس نجوم»، وتبلغ قيمة الإقامة فيه أكثر من 16 ألف دولار في الليلة.
تبلغ مساحة الجناح الفاخر نحو 12 ألف قدمٍ مربعة، ويحتوي على غرفتَيْ نوم وغرفة طعام وغرفة معيشة ومصعد خاص، وحتى خادم شخصي؛ لمساعدتها على تلبية جميع احتياجاتها.
وتضم الغرفة الرئيسية سريراً كبير الحجم، وخزانة ملابس، وحماماً رخامياً مع منتجعٍ صحي، فيما تحتوي غرفة النوم الأخرى على سريرين، وحمامٍ داخلي رخامي.
أما غرفة الطعام، فتحتوي على طاولة من خشب الماهوغني، وتتسع لستة أشخاص، بينما غرفة المعيشة متصلة بغرفة الطعام بتصميم شبه مفتوح، وتحتوي على أرائك مريحة، وإطلالات جميلة على ملبورن، ثانية أكبر مدن أستراليا بعد سيدني.
ولم يتم رصد سويفت وهي تدخل الفندق أو تخرج منه، إلا أن الفندق يقع على مسافة قصيرة من ملعب ملبورن للكريكيت، حيث أدت عروضها لمدة ثلاث ليالٍ متتالية.
وكانت سويفت قد انتهت من حفلاتها في أميركا الشمالية والجنوبية، إذ اختتمتها في البرازيل، لتتوجه بعدها إلى أنحاء العالم الأخرى لتقديم عروضها التي حطمت الأرقام القياسية، حيث قامت، مؤخراً، بالغناء في عاصمة اليابان (طوكيو)، وهي الآن في أستراليا حيث بدأت جولتها من ملبورن، ثم إلى سيدني، قبل مغادرتها إلى سنغافورة.
وتتوجه بعد ذلك إلى أوروبا، حيث تقدم عروضها في فرنسا والسويد والبرتغال وإسبانيا وفرنسا مرة أخرى، والمملكة المتحدة وأيرلندا وهولندا وسويسرا وإيطاليا وألمانيا وبولندا والنمسا، وتختتم الجولة بأداء نهائي في لندن بالمملكة المتحدة، قبل العودة إلى الولايات المتحدة وكندا، في أكتوبر المقبل.
وبالعودة إلى حفلات ملبورن، كانت سويفت قد شكرت 288 ألفًا من معجبيها لحضور عروضها على مدار الليالي الثلاث، فيما كشفت أنها «أضخم العروض التي قدمتها على الإطلاق».
وفي مقطعٍ، نُشر على موقع «إكس» (تويتر سابقاً)، قالت سويفت للجماهير، في ملعب ملبورن للكريكيت: «96 ألف شخص في الليلة الأولى، 96 ألف شخص في الليلة الثانية، 96 ألف شخص الليلة الثالثة. كل ذلك، هذه هي أكبر العروض، التي قدمتها في جولة على الإطلاق».
main 2024-02-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی اللیلة
إقرأ أيضاً:
توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، لمحرر التكنولوجيا، دان ميلمو، قال فيه: "من الواضح أن التكنولوجيا، التي تم إطلاقها للتو في أوروبا والمملكة المتحدة، لديها القدرة على تحويل صناعات الأفلام والتلفزيون والإعلان".
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنه "إذا كنت تريد أن تعرف لماذا أوقَف تايلر بيري توسعة مجمع الاستوديو الخاص به بقيمة 800 مليون دولار فاكتب: شخصان في غرفة معيشة في الجبال، في أداة توليد الفيديو في OpenAI".
وقال: "تشير النتيجة من أداة Sora التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي تم إطلاقها في المملكة المتحدة وأوروبا، الجمعة، إلى سبب توقف قطب التلفزيون والسينما الأمريكي عن خططه".
وتابع بيري بأنه في العام الماضي بعد رؤية معاينات Sora، فإنه إذا أراد إنتاج تلك اللقطة الجبلية، فقد لا يحتاج إلى بناء طقم تصوير في الموقع أو على أرضه. وقال: "يمكنني الجلوس في مكتب والقيام بذلك باستخدام جهاز كمبيوتر، وهو أمر صادم بالنسبة لي".
وأضاف: "إن النتيجة من طلب نصي بسيط لا يتجاوز مدته الخمس ثوانٍ، يمكنك الانتقال إلى ما يصل إلى 20 ثانية وأيضا تجميع مقاطع فيديو أطول بكثير من الأداة، ويظهر "الممثلون" مشاكل واضحة بأيديهم (مشكلة شائعة مع أدوات الذكاء الاصطناعي)".
"لكن خلفية الجبل والديكورات الداخلية المريحة مقنعة، ولم يستغرق الأمر سوى 45 ثانية بعد إدخال المطالبة النصية. سوف تتحسن التكنولوجيا أيضا" بحسب تايلر بيري.
وأبرز أنه "للوصول إلى Sora، يحتاج المستخدمون إلى الحصول على حزمة مدفوعة مع ChatGPT، لكنها إشارة إلى المكان الذي تتجه إليه تكنولوجيا إنشاء الفيديو في سوق الذكاء الاصطناعي سريع التطور. كما أنها تؤكد على سبب وصول الخلاف حول حقوق النشر إلى مستويات ساخنة على جانبي الأطلسي".
وقال: "من الواضح أن أدوات إنشاء الفيديو مثل Sora وKling وRunway لديها القدرة على تحويل صناعات الأفلام والتلفزيون والإعلان". فيما قالت إحدى فنانات المملكة المتحدة الرقميات التي جربت الأداة، جوزفين ميلر، إنها وسّعت الفرص أمام "المبدعين الأصغر سنا" وهي تستخدمها بالفعل لعرض أفكار الإعلان على العلامات التجارية.
إلى ذلك، تقول شركة OpenAI، بحسب الصحيفة البريطانية، إنّ "المبدعين والاستوديوهات في المواقع التي يتوفر فيها Sora بالفعل، مثل الولايات المتحدة، يستخدمونه لإنتاج أفكار وعروض أفلام وإعلانات".
ويقول الرئيس التنفيذي لمجموعة Brandtech Group، ديفيد جونز، وهي شركة ناشئة في مجال الإعلان تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء حملات تسويقية، إنه "سيكون هناك اضطراب هائل في صناعات الإعلان والتسويق بسبب أدوات مثل Sora".
ويقول جونز إن "هذه لحظة كوداك لصناعته، في إشارة إلى شركة أفلام الكاميرا التناظرية التي استسلمت للثورة الرقمية"، فيما يتبنى المعلنون الكبار بالفعل مقاطع الفيديو المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي. حيث أنتجت شركة كوكاكولا إعلانا لعيد الميلاد تم إنشاؤه بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي في العام الماضي وتم توضيح آثار التكنولوجيا في تغريدة محددة من أليكس هيرش، مبتكر سلسلة الرسوم المتحركة من إنتاج ديزني.
وكتب: "حقيقة ممتعة: كوكا كولا حمراء، لأنها مصنوعة من دماء فنانين عاطلين عن العمل!"؛ بينما أصبحت مشكلة خسارة الفنانين أمام الذكاء الاصطناعي ساحة معركة رئيسية في تطوير التكنولوجيا على مستويات متعددة، ولا سيما في ما يتعلق بحقوق الطبع والنشر.
وتعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل Sora وChatGPT بواسطة نماذج مدربة على كميات هائلة من البيانات المستقاة من الإنترنت. إذ يعدّ ChatGPT، الذي طورته أيضا OpenAI، موضوع دعاوى قضائية تزعم أن استخدام أعمال الفنانين دون إذن يعد انتهاكا لحقوق الطبع والنشر.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنه "تعمق الخلاف في المملكة المتحدة هذا الأسبوع بشأن خطط الحكومة للسماح لشركات الذكاء الاصطناعي باستخدام الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن".
وأضاف: "ردّ القطاع الإبداعي بإصدار ألبوم احتجاج صامت من قبل 1000 موسيقي ورسالة مفتوحة من شخصيات إبداعية بارزة بما في ذلك دوا ليبا والسير توم ستوبارد والسير بول مكارتني تحذر من أن الحكومة على وشك الموافقة على التنازل بالجملة عن الحقوق والدخل من القطاعات الإبداعية في المملكة المتحدة لشركات التكنولوجيا الكبرى".
إلى ذلك، لا تتصدر أداة Sora وأقرانها هذا النزاع، لكنهم يمثلون بوضوح تهديدا تنافسيا للفنانين الذين يريدون التعويض إذا تم استخدام أعمالهم لإنشاء هذه الأدوات - ومحتواها. وحذّر الرئيس التنفيذي ليوتيوب، العام الماضي، من أن استخدام OpenAI لمحتوى يوتيوب لتدريب نموذج Sora سيكون انتهاكا لشروط خدمة المنصة. وأشارت التقارير بالفعل إلى إلمام Sora الواضح بمحتوى الألعاب.
وقال صانع الأفلام الحائز على جوائز وعضو مجلس اللوردات الذي تحدث ضد خطط الحكومة البريطانية، بيبان كيدرون، لصحيفة "الغارديان" بأنّ "وصول Sora يضيف طبقة أخرى من الإلحاح إلى المناقشة".