قصر جورج كلوني في فرنسا.. تحفة معمارية قيمتها 18 مليون دولار
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يبلغ صافي ثروة النجم الأميركي الشهير جورج كلوني، وزوجته أمل كلوني، نحو 570 مليون دولار، ويتكون الجزء الأكبر منها من العقارات العالمية الرائعة، إذ يمتلك الزوجان منازل في إيطاليا وإنجلترا ونيويورك وكاليفورنيا، وغيرها.
وعادةً، يقوم الثنائي كلوني بالاستجمام في قصرهما الواقع على ضفاف بحيرة «كومو» الإيطالية، الذي تبلغ قيمته 100 مليون دولار، كلَّ صيف.
وبدا الزوجان، اللذان كانا في نزهةٍ مع جروهما الجديد من «سانت برنارد» (نيلسون)، على دراية بالقرية الفرنسية الساحرة، إذ زارا معرضاً فنياً محلياً، وتناولا العشاء في مطعمٍ «Picotte»، الذي يقدم المأكولات المحلية مع المنتجات الطازجة.
ورغم أنه من النادر أن تتم رؤية الزوجين في فرنسا، فإن أمل وجورج اشتريا، في أغسطس 2021، قصراً فرنسياً فخماً هو «Domaine Le Canadel»، وهو عقار ساحر ومترامي الأطراف، وتبلغ مساحته 425 فداناً، مقابل 8.3 ملايين دولار، إلا أن سعره الآن يصل إلى 18 مليوناً.
ويضم القصر، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، مسبحاً وملعب تنس، وملعباً للكرة الحديدية، وحدائق واسعة وبحيرة زينة وبستان زيتون ومزرعة كروم بمساحة 25 فداناً، أي أنه مساحةٌ كبيرة بالفعل لتوأم الزوجين: «إيلا»، و«ألكسندر»، البالغين من العمر ست سنوات، ويمكنهما التحدث بثلاث لغات: الإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية.
إلى جانب ذلك، يقع العقار الفرنسي، الذي يملكه كلوني على بعد 25 دقيقة فقط بالسيارة من عقار «شاتو ميرافال»، المملوك رسمياً لصديق جورج المقرب وزميله، الممثل براد بيت، وزوجته السابقة أنجلينا جولي.
ومن المعروف أن جورج وأمل يحبان أوروبا كثيراً، حيث اختارا أن يعقد قرانهما في حفل زفاف خيالي بالبندقية، كما أنهما يقضيان إجازتهما بانتظام في فيلا «أولياندرا» الرائعة القريبة من بحيرة «كومو» بإيطاليا، حيث اشتراها كلوني عام 2002.
وفي وقتٍ سابقٍ، أشارت الشائعات إلى أن ممثل «فوق في الجو» باع قصره الشهير في بحيرة «كومو»، التي قال إنها «غيرت حياته بطريقة ممتعة للغاية، وغير متوقعة»، إلا أن كلوني نفى الأمر، وأكد عدم صدق ما نُشر.
يُذكر أن كلوني اشترى قصر «أولياندرا» في شمال إيطاليا من عائلة «هاينز» خلال العقد الأول من القرن العشرين. ومنذ ذلك الحين، استضاف فيه العديد من النجوم، مثل: ميغان ماركل والأمير هاري، وجينيفر أنيستون، ومات ديمون.
ويعود تاريخ ذلك القصر إلى القرن الثامن عشر، وقد اشتراه جورج في البداية مقابل 12 مليون دولار تقريباً، رغم أن قيمته تبلغ الآن 100 مليون.
ويحتوي القصر على 25 غرفة ضخمة، بالإضافة إلى حوض سباحة ومرآب كبير، وملعب تنس، وصالة ألعاب رياضية كاملة، وغرفة بيتزا، والكثير من السحر الإيطالي، والتفاصيل المزخرفة.
main 2024-02-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
أرضية متحركة.. ملعب الأمير محمد بن سلمان معجزة معمارية في كأس العالم 2034
ماجد محمد
تستعد المملكة لثورة رياضية غير مسبوقة، حيث تعمل على بناء ملعب فريد من نوعه على قمة جرف طويق في مدينة القدية، استعدادًا لاستضافة بطولة كأس العالم 2034.
يقع الملعب المستقبلي على ارتفاع 650 قدمًا فوق سطح البحر، ويوفر إطلالات بانورامية خلابة على المدينة المحيطة. ومن المتوقع أن يصبح هذا الصرح المعماري أيقونة جديدة في المملكة، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
يتميز الملعب بتصميم مبتكر يجمع بين العمارة الحديثة والتكنولوجيا المتطورة. فالسقف القابل للسحب والشاشة LED العملاقة التي تغطي أحد الجدران توفران تجربة مشاهدة فريدة من نوعها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحويل أرضية الملعب لاستضافة مختلف الفعاليات والاحتفالات، وذلك بحسب وصف صحفية “ديلي ميل” البريطانية.
ولن تقتصر متعة المشاهدة على أرضية الملعب فحسب، بل ستمتد لتشمل إطلالة بانورامية ساحرة على المدينة، فبفضل تصميمه المبتكر، يضم الملعب ثلاثة مدرجات وجانبًا مفتوحًا يتيح للجمهور الاستمتاع بمشاهدة المباريات في أجواء طبيعية.
كما سيتم التحكم في المناخ داخل الملعب بواسطة نظام تبريد مبتكر يعتمد على مياه الأمطار المخزنة في بحيرة تحت الأرض. ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فالأرضية القابلة للسحب ستتيح إمكانية تحويل الملعب إلى مسرح لاستضافة الحفلات والمناسبات المختلفة، وذلك بفضل سقف متحرك يضفي مرونة على الاستخدام.
وسيكون هذا الملعب جزءًا من مشروع ضخم لتطوير مدينة القدية، التي تهدف إلى أن تكون وجهة عالمية للرياضة والترفيه والثقافة. ومن المتوقع أن يربط الملعب بين مختلف مناطق المدينة، ويقدم تجربة متكاملة للزوار.
وبالإضافة إلى هذا الملعب الفريد، ستشهد المملكة بناء 11 ملعبًا جديدًا لاستضافة كأس العالم 2034.
وستستضيف الرياض، ثمانية من هذه الملاعب، بما في ذلك استاد الملك سلمان الدولي الذي سيستضيف المباراة الافتتاحية والنهائية.
تهدف المملكة من خلال هذه المشاريع الضخمة إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للرياضة، وتقديم تجربة استثنائية للجماهير من جميع أنحاء العالم.
الجدير بالذكر أن اختيار المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 يعكس الطموحات الكبيرة للمملكة في مجال الرياضة، والتزامها بتطوير البنية التحتية الرياضية.