نتنياهو: لن نرضخ لأي ضغط ولن نقبل بأوهام حماس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نتنياهو: "إسرائيل" ليست مستعدة لدفع أي ثمن وخصوصا ثمن الأوهام التي تطلبها حماس
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهم لن يرضخوا لأي ضغط قبل تحقيق جميع أهدافهم في قطاع غزة.
وجاء حديث نتنياهو ردا على الاجتماع القائم في مجلس الأمن لبحث وقف إطلاق النار في القطاع بعد مرور 137 يوما منذ بدء العدوان.
وأضاف:"إسرائيل ليست مستعدة لدفع أي ثمن وخصوصا ثمن الأوهام التي تطلبها حماس منا والتي تعني هزيمتنا".
وأسفر عدوان الاحتلال المتواصل عن استشهاد 29,195 فلسطينيا، فضلا عن و69 ألفا و 170 مصابا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
اقرأ أيضاً : فيتو أمريكي يفشل تبني مشروع القرار الجزائري الداعي إلى وقف إطلاق النار في غزة
وأفشل الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن، الثلاثاء تبني مشروع القرار الجزائري الداعي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وعلق مندوب الجزائر في مجلس الأمن عمار بن جامع على رفض مشروع القرار، مؤكدا أنه يشكل موافقة على التجويع كوسيلة حرب ضد الفلسطينيين.
وينص مشروع القرار على رفض التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين، ويطالب بوقف جميع الانتهاكات، كما يجدد الدعوة لوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن دون عوائق إلى القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس مجلس الامن الدولي مشروع القرار
إقرأ أيضاً:
عاجل| العالم في 24 ساعة.. اشتباكات في الكنيست ومظاهرات ضد نتنياهو وتهديد باستئناف القتال في غزة
تستمر التوترات في قطاع غزة في التصاعد، حيث هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستئناف القتال العنيف في قطاع غزة، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات عنيفة داخل الكنيست وخارجه، تنديدًا بتعطيل آفاق وقف إطلاق النار.
نتنياهو يهدد باستئناف القتال في غزةقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل «ستنهي وقف إطلاق النار وسيعود الجيش الإسرائيلي إلى القتال العنيف»، وذلك إذا لم تعيد حماس المحتجزين بحلول ظهر يوم السبت.
جاء ذلك ردًا على إعلان حماس تأجيل إطلاق سراح المحتجزين إلى أجل غير مسمى، متهمة إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار من خلال استهداف الفلسطينيين بإطلاق النار والقصف، وتأخير عودة النازحين إلى الشمال، وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية المتفق عليها إلى القطاع.
وحتى الآن، أطلقت حماس سراح 16 من أصل 33 محتجزا من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الحالية من الاتفاق.
وأفرجت إسرائيل عن 656 سجينا فلسطينيا من قائمة تضم نحو 2000 سجين، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
اشتباكات في الكنيست الإسرائيليشهدت جلسة لجنة الدستور والقانون في الكنيست الإسرائيلي مواجهات حادة خلال جلسات استماع لعائلات المحتجزين.
و حدثت اشتباكات بين الحضور وأعضاء اللجنة، بعد أن رفع أحد الأشخاص يديه وهو يرتدي قفازات حمراء، ما أدى إلى تدخل حرس الكنيست، واثناء اصطحابه صرخ واتهم رئيس اللجنة وعضو الكنسيت، قائلًا: «لديك دم على يديك، لن تهرب منه».
كما واجه رئيس اللجنة اتهامات شديدة من عائلات المحتجزين، حيث اتهمته إحدى السيدات بالتسبب في مقتل أخيها جراء الضغوط العسكرية والقصف الإسرائيلي، قائلة: «أنت تضحي بحياة البشر. قتل أخي بسبب الضغط العسكري، انهار مبنى عليه بعد قصف جيش الإسرائيلي».
احتجاجات في إسرائيلعلى خلفية تأجيل حماس لإطلاق سراح مزيد من المحتجزين، اندلعت احتجاجات عارمة في إسرائيل، حيث خرج المئات إلى شوارع تل أبيب مطالبين بالإفراج عن جميع المحتجزين، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وعبر المحتجون عن استيائهم من الحكومة الإسرائيلية، واتهموا نتنياهو بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار.
وتجمع الحشد أمام مقر الجيش الإسرائيلي وأغلقوا الطرق وأشعلوا النيران، حاملين لافتات تطالب بإنهاء احتجاز المحتجزين.
وخلال الاجتماع بين العاهل الأردني وترامب، أكد الملك عبد الله أن بلاده تواصل التزامها بمصالحها الوطنية في أي خطة تتعلق بقطاع غزة.
وقال الملك إنه يفضل أن يتبنى الأردن ما يصب في مصلحته، ردًا على استفسار حول إمكانية توفير أرض لاستقبال الفلسطينيين.
كما أشار إلى أن هناك مناقشات جارية بين مصر والدول العربية حول الخطة الأمريكية لتهجير أهالي غزة، مؤكداً أن الأردن يترقب رؤية الخطة المصرية حول هذه القضية.
الوضع الإنساني في غزةمن جهة أخرى، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء منذ بدء الهدنة في قطاع غزة، حيث استشهد 92 شخصًا وأكثر من 800 جريح جراء الاستهدافات الإسرائيلية.
وبالإجمالي، انتشلت فرق الطوارئ 641 شهيدًا، من بينهم 197 شهيدًا مجهولي الهوية.