هل قتل عالم ذرة إسرائيلي بهجوم كريات ملاخي؟.. حقيقة صورة متداولة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
انتشرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لشاب قيل إنه عالم ذرة إسرائيلي قتل في الهجوم المسلّح في 16 فبراير في جنوب إسرائيل.
إلا أن هذا الشاب ليس عالم ذرة مثلما ادّعت المنشورات، بل هو طالب في معهد دينيّ يهوديّ من مستوطنة موديعين عيليت في الضفة الغربية المحتلة، وقد قُتل فعلاً في الهجوم.
تُظهر الصورة شاباً يضع نظارات زعمت المنشورات أنه عالم ذرّة اسمه "يشاي جارتنر" قضى في كريات ملاخي.
يأتي تداول الصورة بعدما فتح مسلّح النار في 16 فبراير 2024 في محطة حافلات مزدحمة بالقرب من بلدة كريات ملاخي عند تقاطع المسمية، ما تسبب بمقتل شابين وإصابة أربعة آخرين.
وأصدرت الشرطة الإسرائيليّة أمراً قضائياً بمنع نشر تفاصيل عن مجريات التحقيق في الهجوم.
واكتفت وسائل التواصل الاجتماعي الفلسطينية والإعلام الإسرائيلي بنشر صور واسم منفذ الهجوم، وهو من مخيم شعفاط في مدينة القدس الشرقية المحتلة، عمره 40 عامًا.
حقيقة الصورةلكن الصورة المتداولة ليست لعالم ذرّة قضى في الهجوم.
فقد أظهر التفتيش عن الصورة على محرّكات البحث أنها منشورة على وسائل إعلام إسرائيليّة وغربيّة على أنّها لطالب في معهد ديني قضى فعلاً في الهجوم.
وتناقلت وسائل إعلام إسرائيلية عدة الخبر، مثل ذا تايمز أوف إسرائيل، ويديعوت أحرونوت، وآي 24 نيوز، بالإضافة إلى موقع ذا أستراليان جويش نيوز.
صورة ملتقطة من الشاشة في 20 فبراير عن موقع ذا تايمز أوف إسرائيلوتقع كريات ملاخي على بعد حوالى 25 كيلومتراً شمال قطاع غزّة، حيث تدور الحرب بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من أربعة أشهر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کریات ملاخی فی الهجوم
إقرأ أيضاً:
لعنة بين طيات التراب.. العثور على صورة عشرينية عليها طلاسم سحر بمقابر – صور
في يوم غائم بمدينة سوهاج، اجتمعت حملة لتنظيف المقابر بمنطقة العارف بالله، وهو المكان الذي يحمل قدسية وروحانية خاصة لدى سكان المنطقة، كان هدف الحملة نبيلًا، ولكن لم يكن أحد يتوقع أن تتحول تلك المهمة إلى اكتشاف يزلزل القلوب.
أثناء إزالة الأعشاب الجافة وجمع الأوراق المتناثرة بين القبور، استوقفتهم حفرة صغيرة بدت وكأنها دُفنت حديثًا، عندما حفروا بأيديهم، وجدوا كيسًا قماشيًا مغلقًا بإحكام.
بداخله صورة فتاة عشرينية، ملامحها البريئة وابتسامتها الهادئة تشي ببراءة وعفوية، كانت ترتدي زيًا ورديًا، لكن ما أحاط الصورة جلب القشعريرة إلى أجساد الجميع، كانت الصورة مطوية بعناية، وعليها طلاسم مكتوبة بخط متعرج.
تخللتها بقع حمراء داكنة تشبه الدم، مع الصورة، كان هناك قماش أسود يحمل كتابة غير مفهومة، وأعشاب غريبة تثير الريبة، وعلى الصورة ووجه الفتاة البرئ الطلاسم، كُتبت كلمات واضحة باللغة العربية:” فقدان الصحة، السرطان، الألم حتى الموت”.
صمت عميق خيم على المجموعة، وكإن الهواء توقف عن الحركة، أحدهم نطق بصوت مرتعش:” البنت دي.. معمولها عمل بالموت والمرض”، الفتاة في الصورة كانت تبدو في بداية حياتها، جميلة ونضرة.
وكأنها لم تعرف سوى البهجة، تخيل الجميع تلك الفتاة الآن، ربما تُصارع مرضًا بلا سبب واضح، ربما تنهار صحتها تدريجيًا دون إجابة من الأطباء.
حاول أحد الشيوخ القائمين على حملة تنظيف المقابر بمحافظة سوهاج، فك العمل وإبطال أثره، لكن الحزن لم يغادرهم.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب