يمانيون../
شهدت مديرية الصومعة في محافظة البيضاء اليوم عرضاً شعبياً لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة ضمن أنشطة التعبئة العامة لنصرة الشعب الفلسطيني .

وخلال العرض أكد وكيل المحافظة عبدربه العامري استعداد قبائل الصومعة إلى جانب القبائل اليمنية لمواجهة قوى الاستكبار العالمي وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى وغزة ودعما للمقاومة الباسلة .

وأشاد بالعمليات النوعية للقوات المسلحة في استهداف الطيران والسفن الأمريكية والبريطانية والاسرائيلية أو المتجهة إلى العدو الصهيوني حتى وقف العدوان على قطاع غزة وفك الحصار .

وأشار إلى تأييد أبناء المحافظة للقرارات التي يتخذها قائد الثورية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إطار مشاركة اليمن بمعركة “طوفان الأقصى” ومنع عبور السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب .

من جانبه أشار مدير المديرية حاتم الخولاني، إلى جاهزية أبناء الصومعة لدعم المقاومة الفلسطينية ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني على الوطن.

ولفت إلى أن تخرج هذه الدفع من الدورات العسكرية المفتوحة يأتي ضمن المواقف العملية للشعب اليمني لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدو الصهيوني .
وتطرقت كلمة قبائل المديرية ألقاها أحمد الثريا إلى الموقف المشرف للشعب اليمني وقواته المسلحة في دعم المقاومة الفلسطينية.. مشيدا بالعمليات النوعية للقوات المسلحة في استهداف السفن الداعمة للعدو الاسرائيلي والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.

وأكد جاهزية الخريجين للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.

تخللت العرض الذي حضرته القيادات العسكرية والامنية والشخصيات الاجتماعية عدة كلمات وقصائد أكدت الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة نصرة للشعب الفلسطيني .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تأييد دولي لأي رئيس منتخب في الدورات المفتوحة

يطوي اللبنانيون منتصف هذا الليل سنة 2024 التي حملت اليهم حرباً كانت الأشرس في تاريخ الحروب الإسرائيلية وغيرها على أرض لبنان ويستقبلون سنة 2025 بآمال عريضة ووعود وردية.
ويحل موعد 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس الجمهورية وسط معطيات وانطباعات شديدة التناقض والغموض حيال الاحتمالات التي قد تشهدها هذه المحطة المفترض أن تكون حاسمة في انتخاب الرئيس الرابع عشر للجمهورية، وإطلاق دورة إنهاض لبنان من سلسلة طويلة من الكوارث التي طاردته منذ سنوات وتوّجت بالفراغ المديد قبل أن ينفجر لبنان بالحرب الأخيرة.

وكتبت" النهار": ينظر إلى موعد 9 كانون الثاني على أنه رأس جبل الجليد في استكشاف ما إذا كانت الطبقة السياسية اللبنانية ستستجيب للحاجات الملحة للبنان للانتقال إلى مرحلة تغيير كبيرة وحتى جذرية، لأنه في الحال المعاكسة ستكون الخيبة ضخمة وترتب على لبنان تهميشاً دولياً خطيراً لا يحتمله البلد فيما هو لا يزال في صراع حاد خطير مع إسرائيل حيال الوقائع المعقدة لتثبيت تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي سيعود عرّابه الأساسي الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت الأسبوع المقبل للمرة الأخيرة قبل انتهاء ولاية الإدارة الأميركية الحالية في 20 كانون الثاني المقبل من أجل محاولة منع تفلت الأمور ميدانياً مجدداً بما يشكله ذلك من خطر اشتعال مجدّد للحرب وانهيار الاتفاق المرعي أميركيا.
ولذا تكتسب الحركة الديبلوماسية الكثيفة دلالات بارزة للغاية، إذ يبدو واضحاً أن المجتمع الدولي الممثل على نحو خاص بممثلي وموفدي مجموعة الدول الخماسية، الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، يستشعر الضرورة الملحة لممارسة ضغوطه على القوى اللبنانية وحضّها على عدم هدر فرصة 9 كانون الثاني والتزام الأصول الدستورية بحذافيرها لضمان انتخاب رئيس للجمهورية بلا مزيد من التأخير. وبات شبه محسوم أن المجموعة الخماسية وإن كانت تميل إلى تفضيل انتخاب رئيس توافقي بأكبر أكثرية نيابية ممكنة إلا أنها ستؤيد بلا تحفظ أي رئيس ينتخب في سياق الدورات المفتوحة التي يرجح أن تشهدها الجلسة إذا تعذّر تأمين أكثرية الثلثين لأي مرشح في الدورة الأولى.   
ورجحت مصادر “البناء” أن يصار الى حسم الملف الرئاسي في جلسة 9 كانون الثاني، خصوصاً أن الرئيس بري مصر على عقد الجلسة في موعدها وثانياً عقد جلسات متتالية ودورات عدة مع الحفاظ على نصاب الثلثين وبالتالي على جميع الكتل تحمل المسؤولية”.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن الملف الرئاسي يدخل بعد أيام قليلة في مرحلة مصيرية إنجازا أو تأجيلا، ولفتت إلى أن المعطيات المتوافرة لا تتحدث عن تقدم ملموس أو توجه حاسم لجهة انتخاب الرئيس، مؤكدة أن لا أسماء ترجح لها الكفة بشكل يضمن لها الوصول إلى قصر بعبدا على الرغم من أن بعضها متقدم. 

ورأت هذه المصادر أن هذا المشهد يعيد إلى الأذهان مشهد عدم وجود أكثرية مرجحة في هذه الإنتخابات الرئاسية، وفي الوقت نفسه رجحت قيام مساع متواصلة من أجل أن تكون الجلسة المحددة جلسة انتخاب مع وجود فرضية المفاجأة. 
واعتبرت أن هذا الحدث يطغى على ما عداه في الأيام المقبلة وعدم توصل الكتل النيابية إلى خيار ما يعني بقاء المجال مفتوحا لهذه المساعي.
وكتبت" الديار": وعلى الرغم من الحركة الناشطة على خط الاستحقاق، فان الأمور حتى الآن لا تزال ضبابية غير واضحة المعالم بعد . بورصة الطامحين الجديين للوصول الى القصر الجمهوري، وعددهم لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة، تتأرجح صعودا وهبوطا من دون ان يحسم مصير حظوظهم، فيما تفضل غالبية القوى السياسية الرهان على الربع الساعة الأخير لحسم الخارج موقفه لعدم حرق المراحل.
السيادة ستكون ايضا امام اختبار ال9 من الجاري موعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية، حيث لم تصل بعد «كلمة السر» الخارجية الى بيروت، ولم تنته بعد عملية اختبار وفحص المرشحين، مع توقعات بان تحسم هوية الرئيس نهاية الاسبوع الجاري، ما يجعل الاستحقاق معلقا على رهانات البعض على حسم خارجي في «الربع الساعة الاخير»، واوهام البعض الآخر ممن يسعون الى التأجيل علّ في ذلك فرصة لتمرير رئيس تحد في زمن «التحولات الكبرى» في المنطقة، ومع دخول الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض. اما الانتظار الاكثر غموضا، والتحدي الاكبر فيبقى ما ستؤول اليه الاوضاع في سوريا، المتأرجحة بين خيارات غير محسومة ستترك تأثيرها المباشر في الساحة اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. وقفة بمديرية الحيمة الداخلية تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • تأييد دولي لأي رئيس منتخب في الدورات المفتوحة
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في شعوب
  • أبناء منطقة الطلح بصعدة ينظمون وقفة قبلية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • مسير ووقفات طلابية لمدارس محافظة حجة نصرة للشعب الفلسطيني
  • عمال وموظفو الحدائق العامة بأمانة العاصمة ينظمون وقفة نصرة للشعب الفلسطيني
  • مسيرات لخريجي الدورات المفتوحة في الحديدة
  • ???? شاهد | مسير شعبي لقوات التعبئة العامة المتخرجين من الدورات العسكرية المفتوحة “دورات طوفان الأقصى” الدفعة الأولى من المرحلة السادسة لعدد 150 متخرج من أبناء عزلة الخشم بمديرية الزهرة محافظة الحديدة 28-06-1446 | 29-12-2024
  • المكتب التنفيذي بالبيضاء يناقش جهود الحشد والتعبئة لمواجهة تصعيد العدوان
  • وقفات مسلحة في ريمة نصرة لغزة وإعلاناً للنفير لمواجهة العدوان