مصر والسعودية توقعان مذكرة تفاهم في قطاع العقارات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت "الهيئة العربية للتصنيع" في مصر، الثلاثاء توقيع مذكرة تفاهم مع تحالف شركات مصري سعودي لتلبية احتياجات مشروعات التطوير العقاري التي سينفذها التحالف بالمملكة وزيادة فرص الاستثمار في مجالات التصنيع المختلفة، متوقعة تحقيق صادرات بمليار دولار.
وقالت الهيئة في بيان عبر حسابها في "فيسبوك" إن التحالف يضم شركات "سيتي إيدج" و"الوبكو العليان" و"أوكتا إنترناشيونال".
وأشارت إلى أن مجالات التعاون تتضمن توريد المستلزمات والتصنيع المحلي لاحتياجات مشروعات التطوير العقاري بالسعودية من خلال استغلال القدرات التصنيعية المتطورة بمصانع وشركات الهيئة العربية للتصنيع، والمشاركة في الإمداد اللوجيستي لمشروعات التطوير العقاري التي سيقوم التحالف بتنفيذها في المملكة.
وأوضحت الهيئة أن أهمية هذا التعاون يأتي في ظل الزخم الذي تشهده العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية المصرية - السعودية خلال الفترة الراهنة، وتعزيزا لزيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر والسعودية.
https://www.facebook.com/AOI.OfficialPage/posts/pfbid0zxgqv1qQYWbVSTBoAxKGvCbUN6pfd6HjEfZUUQ4ynHtwHrNdJ1RT5y3n8dxFtczil?locale=ar_ARونقل البيان عن رئيس الهيئة مختار عبداللطيف قوله إن الهيئة مهتمة بتعزيز الشراكة مع الدول العربية، خاصة في ظل توافر المناخ الجاذب للاستثمار الذي تشهده مصر حاليا.
وأكد عبداللطيف تمتع الهيئة بمرونة توفرها لوائحها ذات الصفة الدولية التي ترحب من خلالها بعقد الشراكات مع الأشقاء العرب في مجالات التصنيع والاستثمار.
وأوضح أن مجالات التعاون تتضمن توريد المستلزمات والتصنيع المحلي لاحتياجات مشروعات التطوير العقاري بالمملكة من خلال استغلال القدرات التصنيعية المتطورة بمصانع وشركات الهيئة العربية للتصنيع، والمشاركة في الإمداد اللوجيستى لمشـروعات التطـوير العقاري بالسعودية، والتي سيقوم التحالف بتنفيذها في المملكة وذلك بما يعادل مليار دولار أمريكي في الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاً
السعودية تتطلع لرفع حجم التبادل التجاري مع مصر إلى 100 مليار دولار
من جانبه، أشاد السفير السعودي لدى القاهرة أسامة بن أحمد نقلي بالدور الهام الذي تلعبه الهيئة العربية للتصنيع في مجالات الصناعات الإستراتيجية.
وأكد ترحيب السعودية ودعمها لكل ما يدعم سبل التعاون بين البلدين وفتح آفاق الاستثمار للشركات المصرية وتبادل الخبرات والتكامل بين الجانبين.
وتتمتع القاهرة والرياض بعلاقات اقتصادية متينة؛ إذ تحتل مصر المرتبة السابعة في قائمة الصادرات والواردات السعودية، وفق ما أكده نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية فايز الشعيلي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على هامش ملتقى الأعمال السعودي المصري الذي عُقد في القاهرة.
وحينها أكد الشعيلي "عمق العلاقات السعودية المصرية"، لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاري بلغ قرابة 20 مليار دولار عام 2022، محققاً نمواً بنسبة 41%".
كما لفت إلى أن السعودية تعد من أكبر المستثمرين بمصر باستثمارات تخطت 32 مليار دولار عبر أكثر من 6800 شركة، مقابل 5 مليارات دولار استثمارات مصرية بالمملكة عبر 802 شركة.
اقرأ أيضاً
جلسة مباحثات مصرية سعودية لدفع سبل التعاون الاقتصادي
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر السعودية مذكرة تفاهم الهيئة العربية للتصنيع الهیئة العربیة للتصنیع التطویر العقاری ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطلع نظيره التركي على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة لقاءً مع نظيرة التركي هـاكـان فيـدان، وذلك على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بجدة لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي أشاد بالتطور الملموس الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وثمَّن زيادة وتيرة الزيارات الثنائية رفيعة المستوى على نحو يسهم في مزيد من التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، خاصة مع الاحتفال بمرور ١٠٠ عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزيرين بحثا آخر المستجدات في قطاع غزة، حيث استعرض وزير الخارجية مخرجات القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة يوم ٤ مارس، وأطلع الوزير عبد العاطي نظيره التركي على الخطة العربية لعملية التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك بالتوازي مع جهود مصر الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وتنفيذ مراحله الثلاث.
وأشاد وزير الخارجية التركي من جانبه بمخرجات القمة العربية، وخاصة خطة إعادة الإعمار المصرية، كما تم مناقشة سبل التحرك العربي - الإسلامي في إطار منظمة التعاون الإسلامي للترويج للخطة ومخرجات قمة القاهرة وحشد الدعم السياسي والمادي لها.
كما شهد اللقاء أيضًا تبادلا للرؤى بالنسبة للتطورات الميدانية والأمنية الأخيرة في سوريا، حيث تم التأكيد على دعم الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها، وأهمية مكافحة كافة أشكال العنف، وضرورة إدارة عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا.