عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل في حي الزيتون بغزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف عددًا من المنازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
واستهدف القصف منازل تعود لعائلات نعيم، وخليفة، وشنيورة، وياسين، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى، غالبيتهم ما زال تحت ركام المنازل، ويتعذر على سيارات الدفاع المدني والإسعاف الوصول إليهم لنقلهم إلى المستشفيات، بسبب الكثافة النارية من قبل طائرات ودبابات الاحتلال، وكذلك بسبب إطلاق النار من المسيرات.
ويواصل الاحتلال قصفه المدفعي صوب أحياء الزيتون، والصبرا، وتل الهوى، وأطراف الشجاعية، في المدينة، ما أدى لوقوع إصابات.
وعلى صعيد متصل، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، بتحقيق دولي وإجراءات فورية بخصوص ما تتعرض له النساء والفتيات والأطفال الفلسطينيون من جرائم على أيدي جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية وفي السجون الإسرائيلية.
وقال اشتية: "إن الأدلة المصورة وشهادات النساء التي وثقتها المؤسسات الفلسطينية والدولية تشير بشكل لا يترك مجال للشك إلى أن العديد من النساء تعرضن لجرائم إعدام ميداني، ومعاملة غير إنسانية والحرمان من احتياجات صحية والغذاء والماء، بالإضافة إلى تعرضهن لأشكال متعددة من الاعتداء الجنسي".
ورحّب رئيس الوزراء ببيان لعدد من الخبيرات الأمميات المستقلات نشرته الأمم المتحدة أمس، مثنيا على شجاعتهن ووقوفهن إلى جانب العدل والحق رغم الضغوط التي تمارس على العمل الدولي من قبل إسرائيل.
وكان البيان قد حمل إسرائيل مسؤولية دعم الحق في الحياة والأمان والصحة والكرامة للفلسطينيات، وضمان عدم تعرض أحد للعنف والتعذيب وإساءة المعاملة أو المعاملة المهينة بما في ذلك العنف الجنسي. ودعت الخبيرات إلى إجراء تحقيق مستقل ونزيه وعاجل وشامل وفعال حول الادعاءات، وتعاون إسرائيل مع التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عشرات الشهداء قصف إسرائيلي حي الزيتون بغزة غزة طائرات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ترامب: قرار وقف إطلاق النار بغزة يجب أن تتخذه إسرائيل
واشنطن – أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، عن خيبة أمله مما يحدث في مسألة قطاع غزة، مؤكدا أن قرار وقف إطلاق النار في غزة بيد إسرائيل.
وقال ترامب في تصريحات صحفية: “سيكون على إسرائيل اتخاذ القرار بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق” مضيفا أن “حركة الفصائل الفلسطينية مجموعة شريرة”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن “هناك تقدم في الشرق الأوسط” دون أن يدلي بتفاصيل أخرى.
هذا وصرح ترامب أمس الثلاثاء، بأنه لا يعتقد أن حركة الفصائل الفلسطينية تستهزئ به بخصوص التهديد إذا لم تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين الذي أدلى به في 11 فبراير الجاري، بإطلاق “جحيم حقيقي” إذا لم “تتم إعادة جميع المحتجزين بحلول ظهر السبت”.
ورغم تهديد الرئيس الأمريكي، فإن الفصائل الفلسطينية أطلقت بعدها بأيام سراح ثلاثة أسرى فقط ضمن ما تم الاتفاق عليه سابقا، وذلك بعدما أعلنت تعليق تسليم الأسرى جراء انتهاك إسرائيل لالتزاماته والبروتوكول الإنساني ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وكرر ترامب في تصريحه أن “الأمر متروك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولإسرائيل للتعامل مع الفصائل الفلسطينية بخصوص الأسرى الإسرائيليين”.
في وقت سابق، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستتولى “السيطرة” على قطاع غزة وستكون مسؤولة عن أعمال إعادة إعماره، لتقوم بتحويله إلى “ريفييرا شرق أوسطية” لكل العالم.
ووصف ترامب قطاع غزة الحالي بأنه “موقع هدم”، وقال إنه يجب على سكانه أن يغادروا إلى دول أخرى إلى الأبد، واقترح على وجه الخصوص الأردن أو مصر كأماكن لإقامتهم. ورحبت إسرائيل بـ”خطة” ترامب، لكنها أثارا رفضا قاطعا وإدانات واسعة إقليميا ودوليا.
المصدر:RT