توزيع جوائز التميز في مجالات التنمية المستدامة والبيئة وإزالة الكربون
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شهد ختام فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2024»، قيام المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بتسليم جوائز الشركات الفائزة بمشروعات التنمية المستدامة والبيئة خلال العام ، والتى شملت أفضل مشروع للتميز في المسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR) والتى فازت به شركة بتروبل عن مشروع المجتمع الذكي المتكامل والمستدام في محافظة جنوب سيناء، وكانت شركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول (ANOPC) هي المرشح الثاني للفوز بهذه الجائزة عن مشروع "الغاز الحيوي في بني سند – أسيوط".
كما فازت بجائزة أفضل مشروع رقمنة شركة LNG للغاز الطبيعي المسال عن مشروع الغاز الطبيعي المسال المصري (ELNG)، وجاءت شركة ويبكو كمرشح ثاني للفوز بهذه الجائزة عن مشروع "تمثيل مشروعات ويبكو الرقمية والمستدامة المتكاملة الجديدة".
وفازت بجائزة أفضل مشروع لإزالة الكربون ، جامعة بوترا في ماليزيا (UPM, Universiti Putra Malaysia) عن مشروع "Suria 16: مشروع الضخم للطاقة الشمسية الكهروضوئية على اسطح جامعة بوترا بماليزيا"، وكانت شركة بتروبل هي المرشح الثاني للفوز بهذه الجائزة عن مشروع "تسخير الطاقة الشمسية لتشغيل النفط والغاز".
كما فازت بجائزة أفضل مشروع هيدروجين جامعة المنصورة عن مشروع "إنشاء إطار عمل للهيدروجين الطبيعي بناءً على بيانات السطح الفرعي المتكامل مع صور القمر الصناعي"، وكانت شركة بتروبل هي المرشح الثاني للفوز بهذه الجائزة عن مشروع "مبادرة الشراكة فيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر العالمي".
وأخيرًا، فازت بجائزة الأفضل في مجال الاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) شركة بتروبل عن مشروع "دراسة خدمات النظام البيئي للتنوع البيولوجي في حقول سيناء"، وكانت شركة رشيد للبترول هي المرشح الثاني للفوز بهذه الجائزة عن مشروعي "تحسين نقل مياه الصرف الصحي" و"رائحة المكان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فازت بجائزة أفضل مشروع وکانت شرکة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
هيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسساتومن جهتها نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان «التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي في العاصمة الإدارية الجديدة.
تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددةوأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وأكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة. وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
تطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقيوأعرب السيد ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار، مؤكدا حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع، كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.