وكيل تعليم قنا يفتتح المعرض الفني السنوي لطلاب مدارس النيل الدولية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، اليوم الثلاثاء، المعرض الفني السنوي لطلاب مدارس النيل الدولية بقنا، وذلك في حضور أسامة قدوس مدير إدارة العلاقات العامة بالمديرية والدكتور أبوبكر علي مدير إدارة المدرسة.
وأوضح وكيل الوزارة أن المعرض يضم لوحات وأعمال فنية متميزة لطلاب مدرسة "النيل المصرية الدولية" ضمن أنشطة المدرسة، وتحقيقاً لنواتج التعلم في مادة التربية الفنية للصفوف المختلفة في مادة التربية الفنية مع المواد الأخرى مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والدراسات الاجتماعية والعلوم.
كما تضمنت أعمال الطلاب طباعة ورسم وتصوير ونحت ومجسمات وأفلام متحركة ونسيج وأشغال فنية وزخارف فرعونية وإسلامية.
أشاد "السيد" بالأعمال الفنية المتميزة لطلاب المدرسة وبالجهد المبذول لإعداد وتجهيز المعرض، مؤكدًا أهمية المشاركة الفعالة للطلاب في الأنشطة باعتبار أنها شريك مهم في نجاح العملية التعليمية.
كما وجه الشكر لإدارة المدرسة على حسن التنظيم والاستقبال والشكر للمعلمين والطلاب وأولياء الأمور على مشاركتهم طلاب المدرسة في إعداد الأعمال الفنية المتميزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا مديرية التربية والتعليم بقنا
إقرأ أيضاً:
«وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في جلسة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بعنوان «تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية»، استعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكدت معاليها، أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب، وتتجذر هويته.
وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستويين المجتمعي والمعرفي.
وأوضحت معاليها أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة، منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها، وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى لتنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه.
وقالت معاليها إن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة تتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية، لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على الصعد كافة، ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والبحث.
وشددت في الختام على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير