السعودية.. نهضة إعلامية أبهرت العالم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تعيش المملكة العربية السعودية، مرحلة غير مسبوقة من التطور والازدهار منذ إطلاق ملامح روية 2030 والسير على خطاها خلال السنوات القليلة الماضية، على المستويات كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية، والتي تأتي تنفيذا لتوجهات القيادة الرشيدة، ونتيجة لمتابعة دؤوبة لعراب الرؤية سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ورعاه ـ.
والحقيقة، فإن التطور الإعلامي على وجه التحديد في المملكة يتصاعد يوما بعد يوم بشكل أبهر المراقبين من كافة أنحاء العالم، وهو أمر لابد منه لمواكبة الأحداث الكبيرة التي تحدث بداية من النهضة الكروية الكبيرة التي تعيشها السعودية، واتجاه أنظار الدنيا إلى ملاعبها لمتابعة الدوري السعودي الذي بات واحدًا من أفضل الدوريات العالمية، واستضافة المعارض والمنتديات العالمية في مجال التقنية والأمن والإعلام والعديد من القطاعات الهامة.
كما تتجه أنظار المهتمين بالإعلام حول العالم إلى العاصمة الرياض التي تشهد عقد المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثالثة، وهو أكبر تجمع إعلامي في الشرق الأوسط.
أخبار قد تهمك الفالح: 3 تريليونات دولار فرص الاستثمار بالسعودية 19 فبراير 2024 - 6:37 صباحًا وزير الإعلام اليمني يثمن دور السعودية البنّاء تجاه بلاده في مختلف المجالات 10 فبراير 2024 - 11:54 صباحًاويأتي المنتدى هذا العام في ظل تطور غير مسبوق في القطاعات السعودية كافة، فيشارك فيه 150 متحدثا وخبيرا محليا وعالميا، ويقام على هامشه 25 ورشة عمل متخصصة، و30 جلسة حوارية تناقش أحدث التوجهات الإعلامية، ويحضر فيه 80 جهة إعلامية محلية وعالمية، ولعل من أبرز الملفات التي سيناقشها “الرياضة السعودية.. التحولات الكبرى من المحلية إلى العالمية” “وفن صناعة الترفيه في المملكة” “والإعلام الغربي مبادئ سقطت بالاختبار”.
أيضا فإن التوجه نحو تطوير الصحافة الإلكترونية في السعودية يلقى دعمًا غير مسبوق، في إطار توفير المعلومة للقارئ، حتى يتشكل وعيه، وإدراكه، ويكون على متابعة مستمرة لما يحدث في بلدان العالم من حوله.
والحقيقة فإن تعدد الأدوات الإعلامية أمر في غاية الضرورة، حرصت السعودية على أن تمتلكه بقوة، وهو ما جعل منجزاتها الرياضية، والتنموية، والسياحية ـ التي لا تتوقف ـ حديث العالم، وهنا أسجل إعجابي وتقديري بتلك التجربة، وأنا على ثقة تامة أنها ستواصل التقدم وفق رؤية المملكة 2030.
إن التقدم الكبير في مجال الإعلام السعودي ليس وليد اللحظة، ولم لا وقد تم إنشاء صحيفة أم القرى عام 1343هـ في عهد الملك عبد العزيز آل سعود، وقد اختصت تنشر كل ما يصدر عن الدولة من قرارات وبيانات حكومية تخص المواطن السعودي.
كما تم تدشين الإذاعة السعودية بمرسوم ملكي بتاريخ 22/9/1368 هـ، بتوقيع الملك عبد العزيز موجّه إلى الأمير فيصل بن عبد العزيز بتنفيذ الفكرة بهدف ربط المملكة بالعالم الخارجي ونشر الثقافة والمعرفة في البلاد، وأخذ العمل الإعلامي في التطور إلى أن أصبح على ما هو عليه الآن “فخر لكل سعودي بل وعربي” كما نفخر كوننا جزء من منظومة الإعلام بالمملكة العربية السعودية وننتمى له من خلال صحيفة المناطق الموقرة منذ 2015.
محمد حسن الشيخ
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الإعلام السعودية منتدى الإعلام
إقرأ أيضاً:
المهرة .. حملة إلكترونية تذكّر بجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية بحق المعتصمين
يمانيون../
أطلق ناشطون من أبناء المهرة حملةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تزامنًا مع الذكرى السادسة لجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية في عام 2016، والتي أسفرت عن مقتل شابين وإصابة آخرين.
وقعت الجريمة في منطقة جبال “فرتك” بين مديريات حصوين وحوف وقشن، حيث اقتحمت مدرعة سعودية موقعًا كان يعتصم فيه عدد من شبان المحافظة الرافضين لإقامة معسكر للقوات السعودية في مديرية حصوين، وباشرت المدرعة بإطلاق النار على المعتصمين.
واتهم الناشطون المحافظ السابق للمحافظة، المرتزق راجح باكريت، بالتورط في الحادثة من خلال إصدار أوامر مباشرة للاعتداء على المعتصمين من قبل القوات السعودية.
وقال الناشط توفيق أحمد في تدوينة له على منصة (إكس): “تحل علينا الذكرى السادسة لجريمة الأنفاق، ذكرى الأبطال الذين استشهدوا في سبيل الدفاع عن المهرة، وهي ذكرى مؤلمة لا يمكن نسيانها، فقد قدم أبناء المهرة تضحيات كبيرة ضد الاحتلال السعودي الإماراتي.”
وأضاف أحمد في تدوينة أخرى: “في حادثة الأنفاق، أصدر باكريت أوامر لجنود الجيش بإطلاق النار على المعتصمين، لكن الجنود الذين ينتمون إلى أبين والمحافظات الشمالية رفضوا تنفيذ الأمر، مؤكدين أنهم لن يطلقوا النار على أبناء المهرة.”
من جهته، نشر حساب “أحرار المهرة وسقطرى ضد الاحتلال” عبر منصة (إكس) تدوينة ذكر فيها: “دماء الشهداء في منطقة فرتك هي التي أفشلت مخططات قوات الاحتلال السعودي في جر المهرة نحو العنف والفوضى.”