سموتريتش : إعادة الأسرى من غزة ليست الشيء الأهم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش،مساء اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2024 ، أن إعادة الأسرى من قطاع غزة "ليست الشيء الأهم"، وإنما تحقيق النصر على حركة حماس .
وقال سموتريتش وهو رئيس حزب "الصهيونية الدينية" خلال مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة ، إن "إعادة المختطفين ليست الشيء الأكثر أهمية، وإنما تحقيق النصر على حماس".
وأضاف: "القول بإعادتهم بأي ثمن مقولة غير صحيحة وغير مسؤولة. هذه ليست منافسة".
وكان سموتريتش يشير إلى دعوة أهالي المحتجزين للحكومة إلى إعادة ذويهم حتى لو كان عبر صفقة يتم خلالها إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين.
ورأى الوزير المثير للجدل أنه "يجب إعادة المختطفين، ونحن ملتزمون بذلك ونعمل، وعلينا الضغط على حماس".
كما سُئل سموتريتش عما إذا كانت إسرائيل تعرف مكان رئيس حماس بقطاع غزة يحيى السنوار، فأجاب: "نحن نعرف، سنصل إليه. سنقضي عليه، سنقضي على (محمد) ضيف (القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس)، سنقضي على آخرين".
وخلفت تصريحات سموتريتش بشأن المحتجزين ردود فعل غاضبة في إسرائيل.
ورد زعيم المعارضة يائير لابيد قائلا: "هجوم سموتريتش على عائلات المختطفين هو وصمة عار أخلاقية".
وأضاف في منشور بحسابه على "إكس": "لا يمكن لأشخاص بلا قلب أن يستمروا في قيادة دولة إسرائيل إلى الهاوية".
وتابع: "سموتريتش، في عهدك وفي عهد (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو، قُتل 1200 إسرائيلي، وفي عهدك تم اختطاف (..) مواطنين إسرائيليين وأنت مسؤول عن مصيرهم، بدون عودة المختطفين لن تنتصر إسرائيل".
بدوره، قال الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس على "إكس": "عودة المختطفين ليست هدفنا في الحرب فحسب، بل هي واجبنا الأخلاقي كدولة وشعب. إنها الشيء الأكثر إلحاحا".
وأضاف: "لن نفوت أي فرصة لإعادة المختطفين إلى الوطن".
ويتهم أهالي المحتجزين حكومة نتنياهو، بالتهرب من مفاوضات شهدتها العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع الماضي لبحث التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
وتقدر إسرائيل وجود نحو 136 أسيرا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: أمريكا تجري مباحثات مباشرة مع حماس بشأن الأسرى دون علم إسرائيل
قال موقع أكسيوس إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجري مباحثات مباشرة مع حركة حماس، بشأن إطلاق سراح أسرى للاحتلال، يحملون الجنسية الأمريكية، وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء العدوان.
ونقل الموقع عن مصدرين قال إنهما على دراية بما يجري، أن المحادثات أجراها المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الأسرى آدم بوهلر، وكانت غير مسبوقة، إذ لم تنخرط أمريكا من قبل بشكل مباشر مع حماس في أي محادثات، منذ أن صنفتها منظمة إرهابية عام 1997.
ولفت إلى أن اللقاءت بين بوهلر وقيادات حماس، جرت في الدوحة الأسابيع الماضية.
وأضاف: "في الوقت الذي تشاورت فيه إدارة ترامب مع إسرائيل، بشأن كيفية التعامل مع حماس، فإن إسرائيل علمت بجوانب المحادثات من خلال قنوات أخرى بحسب أحد المصادر".
ورفضت المصادر كشف هويتها لأنها غير مخولة بمناقشة الاجتماعات الحساسة، وقالت إن المحادثات جزئيا تركزت على إطلاق سراح الأسرى الحاملين للجنسية الأمريكية، وهو ما يقع ضمن اختصاص بوهلر باعتباره مبعوثا أمريكيا لشؤون الرهائن.
لكنها قالت إن المحادثات شملت أيضا مناقشة اتفاق أوسع نطاقا، للإفراج عن كل الأسرى المتبقين والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد، ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
وقال مسؤول أمريكي إن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف كان يخطط أيضا للسفر إلى الدوحة هذا الأسبوع للقاء رئيس وزراء قطر بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، لكنه ألغى الرحلة مساء الثلاثاء "بعد أن رأى عدم وجود تقدم من جانب حماس" بحسب وصف الموقع.
وأضاف الموقع، أن نهج إدارة ترامب اختلف بشكل حاد تجاه ما يجري عن نهج سلفه بايدن، بما في ذلك التهديد المتكرر بأن حماس ستلاقي الجحيم ومقترحه لتهجير سكان قطاع غزة.
وأشار إلى أن التفاوض المباشر مع حماس، وخاصة من دون موافقة الاحتلال، هو خطوة أخرى لم تتخذها الإدارات السابقة.
ولفت إلى أن 59 أسيرا للاحتلال، تبقوا لدى حماس في غزة، ويزعم الاحتلال أن 35 منهم قتلى، و 22 لا يزالون على قيد الحياة، وحالة اثنين غير معروفة.
ومن بين الأسرى المتبقين خمسة يحملون الجنسية الأمريكية، من بينهم إيدان ألكسندر البالغ من العمر 21 عاما والذي يعتقد أنه على قيد الحياة.