فيتو أمريكي يُفشل مشروع قرار أممي لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
فبراير 20, 2024آخر تحديث: فبراير 20, 2024
المستقلة/- استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) للمرة الثالثة، ضد مشروع قرار قدمته الجزائر وتدعمه الدول العربية، الثلاثاء يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.
وصوت للقرار في مجلس الأمن 13 دولة عضو من أصل 15 وامتناع المملكة المتحدة عن التصويت.
وكانت الجزائر قد أعدت قبل ثلاثة أسابيع نص القرار الذي طالب بـ”وقف إنساني فوري لإطلاق النار على جميع الأطراف احترامه”، كما رفض مشروع القرار “التهجير القسري للمدنيّين الفلسطينيّين”.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد الإثنين إن إدارة بايدن ستستخدم حق النقض ضد مشروع القرار، بزعم أنه “يقوض المفاوضات والجهود الأمريكية الجارية للتوصل إلى اتفاق هدنة بين الأطراف المتحاربة، لمدة ستة أسابيع على الأقل وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين”.
وقالت توماس غريفيلد في جلسة التصويت التي عُقدت صباح الثلاثاء بتوقيت نيويورك: “إن المطالبة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار دون التوصل إلى اتفاق يلزم حماس بالإفراج عن الرهائن لن يحقق سلاماً دائماً. وبدلاً من ذلك، قد يؤدي إلى إطالة أمد القتال بين حماس وإسرائيل”.
من جانبها، أعلنت واشنطن أن لديها مشروع قرار بديل يعارض الهجوم البري الإسرائيلي المتوقع في رفح، والذي تقول بشأنه واشنطن إنه “لا ينبغي أن يحدث في ظل الظروف الحالية”، كما يحذر من الآثار الخطيرة على السلام والأمن الإقليميين في حال نزوح الفلسطينيين في غزة إلى البلدان المجاورة.
ويدعو مشروع القرار الأمريكي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في أقرب وثت ممكن.
وتنوي إسرائيل شن هجوم على رفح جنوب غزة، التي تضم أكثر من مليون فلسطيني، نزحوا من مختلف أنحاء قطاع غزة مما يثير مخاوف دولية من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وقد تجاوز عدد الفلسطينيين الذين قتلوا 29 ألفًا، أغلبهم من النساء والأطفال وفقًا لوزارة الصحة في قطاع غزة.
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض مرتين ضد قرارين في مجلس الأمن، كما امتنعت أيضاً عن التصويت مرتين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
قلق أممي من تحويل مليشيا الحوثي موظفي الإغاثة المختطفين الى دروع بشرية
اعلنت اليوم الأمم المتحدة عن مخاوفها من احتمال استخدام جماعة الحوثيين موظفي الإغاثة المختطفين كدروع بشرية ضد الغارات الجوية الأمريكية في اليمن.
وقال جوليان هارنيس، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، خلال زيارة لمركز احتجاز مهاجرين في صعدة تعرض للقصف الجوي، إن هذا الوضع "يزيد من مخاوفنا بشأن سلامة موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحتجزين في مناطق سيطرة الحوثيين".
وأضاف هارنيس أن استمرار احتجاز موظفي الإغاثة "يعيق قدرتنا على تقديم المساعدات الإنسانية في صعدة"، مجددًا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للإفراج الفوري عن المحتجزين.
وقبل أيام، قُتل العديد من المختطفين اليمنيين في قصف جوي بعد أن نقلتهم مليشيا الحوثي الإرهابية الى المجمع الحكومي في مديرية الحزم بالجوف الذي حولته الى ثكنة عسكرية ومستودعا للأسلحة تعرض للاستهداف