هواوي تتعاون مع هيئة البترول لدمج تقنياتها وحلولها الرقمية الحديثة في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
وقعت شركة هواوي، الرائدة في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، برتوكول تعاون مع الهيئة المصرية العامة للبترول، وذلك بهدف دمج خبرات وامكانيات هواوي العالمية في توفير خدمات وتقنيات ذكية في قطاع الطاقة والبترول.
شهد توقيع الاتفاقية المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، حيث قام بتوقيعها جوش زاهو، رئيس قطاع البترول بشركة هواوي مصر، وعلاء البطل، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول وبحضور لفيف من قيادات الشركتين.
يأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار استراتيجية شركة هواوي التي تستهدف المساهمة في دعم التحول الرقمي للقطاع في إطار استراتيجية مصر للتحول الرقمي 2030.
تم توقيع بروتوكول التعاون على هامش مشاركة هواوي للمرة الرابعة على التوالي في مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول "إيجبس 2024" تحت شعار "إطلاق العنان لاستدامة الطاقة وتكامل نقل البيانات”
عبر جوش زاهو، رئيس قطاع البترول بشركة هواوي: "تلتزم شركة هواوي بتقديم كافة الحلول التي تتوافق مع المعايير العالمية الخاصة بالتحول الرقمي واستخدام الأدوات التقنية في قطاع الطاقة والبترول. ونثق بأن تعاوننا مع الهيئة العامة المصرية للبترول سيساهم في تحقيق نقلة نوعية في القطاع، ويدعم جهود مصر لتحقيق التنمية المستدامة، والتقدم والازدهار لهذا القطاع".
أعرب علاء البطل، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة المصرية للبترول عن سعادته بتوقيع مذكرة التعاون مع شركة هواوي، قائلا: "تحرص الهيئة على التعاون مع شركة هواوي الرائدة والتي تقدم الحلول المبتكرة لدعم التحول الرقمي لقطاع الطاقة والبترول بالهيئة. وأضاف: "التعاون فيما بيننا سيمكننا من تحقيق الأهداف التي نسعى إليها ومنها توفير أحدث الحلول والتقنيات الذكية بالهيئة، والتي ستمكننا من رقمنة قطاعات الهيئة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الطاقة شرکة هواوی
إقرأ أيضاً:
خبراء بترول : دخول السوق السعودي خطوة استراتيجية لتعزيز مشروعات الطاقة المستدامة ضمن رؤية 2030
أكد الدكتور أحمد عبد الغني، خبير بقطاع البترول والطاقة، أن دخول السوق السعودي يمثل محطة فارقة في مسيرة مشروعات الطاقة النظيفة في المنطقة، مشيرًا إلى أن البيئة الاستثمارية بالمملكة توفر فرصًا واسعة لتطوير حلول تدوير النفايات وإنتاج الوقود البديل.
وأوضح أن الفترة الحالية تشهد تأسيس كيان سعودي جديد يكون بمثابة الذراع التشغيلية للمشروعات المستقبلية، مع التركيز على إنتاج الوقود المشتق من النفايات (RDF) وتحويل النفايات إلى طاقة كهربائية لضخها مباشرة في شبكة الكهرباء الوطنية.
وأوضح عبد الغني أن هناك خططًا متقدمة لنقل الخبرات الدولية في تقنيات Waste to Energy إلى المملكة، من خلال إنشاء منظومات متكاملة لمعالجة النفايات البلدية والصناعية وتحويلها إلى طاقة ووقود بديل عالي الجودة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستدامة البيئية.
وأشار مصطفى عبد الرحمن، خبير بقطاع البترول والطاقة، إلى أن المشاريع الجديدة تستند إلى خبرات واسعة في إدارة وتشغيل محطات تحويل النفايات إلى كهرباء في مصر وأوروبا. وأكد أن هناك طموحات لعقد شراكات استراتيجية مع جهات حكومية وخاصة داخل المملكة لتشغيل مشروعات Waste to Energy وربطها بالشبكة الوطنية، مع التركيز على بناء منظومات متكاملة لإدارة النفايات وتدويرها بشكل فعّال، بالإضافة إلى إنشاء مراكز بحث وتطوير محلية لنقل التكنولوجيا وتوطين المعرفة.
وكشف حسام عبد الغني، خبير مالي بقطاع البترول والطاقة، عن وجود تعاون مع شركات عالمية لإعادة تقييم الأصول التشغيلية والمالية كخطوة تمهيدية لطرح محتمل في البورصة واستقطاب استثمارات خليجية جديدة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توقيع مذكرات تفاهم مع شركاء استراتيجيين في سلطنة عمان والكويت والبحرين وقطر، بهدف تكرار النموذج السعودي الناجح وتوسيع نطاق مشروعات الطاقة المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي.