نادي النصر السعودي ينعي الأمير ممدوح
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ودع نادي النصر السعودي لكرة القدم أحد رموزه الرياضيين وقائده الأسبق الأمير ممدوح بن سعود بن عبد العزيز آل سعود الذي وافته المنية يوم الثلاثاء عن عمر ناهز 79 عاما.
وكتب نادي النصر عبر حسابه في منصة "إكس": "ببالغ الأسى والحزن، مجلس إدارة نادي النصر يقدم التعازي والمواساة في وفاة قائد النصر السابق وعضو الشرف الأمير ممدوح بن سعود بن عبدالعزيز.
ببالغ الأسى والحزن، مجلس إدارة نادي #النصر يقدم التعازي والمواساة في وفاة قائد النصر السابق وعضو الشرف الأمير ممدوح بن سعود بن عبدالعزيز .
تغمده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته . pic.twitter.com/gEWi6nAjgQ
وعرف الأمير ممدوح بن سعود بعشقه الكبير لنادي النصر، حيث ارتدى قميص "العالمي" كلاعب خلال الفترة من 1968 وحتى 1976، محققا عددا كبيرا من البطولات والألقاب، من بينها كأس الملك وكأس ولي العهد والدوري، قبل أن يعتزل كرة القدم ويتولى منصب مدير الكرة بالنادي في أكثر من فترة.
إقرأ المزيد وفاة أمير سعودي لعب في صفوف نادي النصرولم يبتعد الأمير ممدوح بن سعود عن النصر أبدا حتى بعد اعتزاله اللعب وتركه المناصب الإدارية، ليستمر عضو شرف داخل النادي، ليظل محبا وداعما دون توقف، سواء داخل الملاعب وخارجها.
انتقل إلى رحمة الله تعالى
لاعب ومدير الكرة السابق وعضو شرف
نادي النصر صاحب السمو الملكي
الأمير ممدوح بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود
اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه الفردوس الأعلى
من الجنة أحر التعازي لأسرة الفقيد وذويه
ومحبيه pic.twitter.com/9Ucjm80Fjk
وابتعد الأمير ممدوح بن سعود عن الوسط الرياضي خلال السنوات الأخيرة بسبب ظروف مرضه، قبل أن توافيه المنية صباح اليوم الثلاثاء.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النصر السعودي الأمیر ممدوح بن سعود بن نادی النصر
إقرأ أيضاً:
حتى يكون الدعاء مستجاب.. داعية يكشف عن كلمات نبوية مأثورة
ألقى الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، ومن علماء وزارة الأوقاف، الضوء على هدية عظيمة للمسلمين، نقلها الإمام الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي دعاء عظيم يفتح أبواب الرحمة والإجابة.
فقد أوضح أبو بكر خلال استضافته في أحد البرامج الفضائية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن دعاء سيدنا يونس عليه السلام: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، إنه ما دعا به عبد مسلم وطلب من الله شيئًا إلا واستجاب له.
وأشار أبو بكر إلى كلام الإمام الحاكم عن هذا الدعاء، موضحًا أنه من قاله وهو مريض لمدة 40 يومًا وبرئ من مرضه غفر له الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وإذا مات بعدها فإنه يُكتب عند الله شهيدًا، مما يبرز عظمة هذا الدعاء وبركته.
هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد أوقات استجابة الدعاءفيما تناول الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضوع أوقات استجابة الدعاء، خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على موقع فيسبوك.
وأكد ممدوح أن هناك أوقاتًا مميزة للدعاء، منها جوف الليل وخاصة الساعة الأخيرة قبل الفجر، ويوم الجمعة بعد العصر، ويوم عرفة، وكذلك عند إفطار الصائم، حيث تتجلى في هذه الأوقات بركات الاستجابة.
وأضاف ممدوح أن على من يدعو الله ويتأخر مطلبه أن يتحلى بالصبر والأدب مع الله، دون استعجال أو شعور بالإحباط، لأن الاستجابة تأتي في الوقت الذي يريده الله، لا في الوقت الذي يريده الإنسان.
فالله سبحانه وتعالى يقدر الخير لعباده، سواء بتحقيق الدعاء في الدنيا أو إدخار ثوابه للآخرة.
الأماكن الشريفة التي يستجاب فيها الدعاء
أما عن الأماكن التي يُستجاب فيها الدعاء، فقد بيّن ممدوح أن هناك أماكن شريفة ترتفع فيها فرص استجابة الدعاء، ومنها الكعبة المشرفة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عمر، ها هنا تسكب العبرات".
ومن الأماكن الأخرى تحت الميزاب، وعند الملتزم، الذي سُمي بذلك لأن الدعاء فيه يلتزم الإجابة.
كما أشار إلى أهمية الدعاء بعد الصلوات في دبر كل صلاة، وبعد ختم القرآن الكريم، وفي أثناء السجود، وأكد أن طلب الدعاء من الأشخاص الصالحين يُعد من وسائل الاستجابة أيضًا.
وأوضح أن هناك شروطًا يجب تحقيقها لتحقيق الاستجابة، مثل اجتناب أكل الحرام، وعدم إدخال المال الحرام إلى الحياة، مع المداومة على الطاعات كإخراج الصدقات، وأداء الركعات والسجود، والإلحاح في الدعاء.
حكمة الاستجابة
وشدد الشيخ ممدوح على أن الدعاء دائمًا يعود بالنفع على صاحبه، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يستجيب للدعاء بطرق مختلفة: إما بتحقيق المطلوب في الوقت المناسب، أو بإبعاده شرًا قد كان سيقع، أو بإدخار الثواب للآخرة.
وفي كل الأحوال، الإنسان الذي يدعو دائمًا هو الرابح. واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة"، مؤكدًا أن الدعاء يُعد من أعظم أشكال العبادة وأكثرها قربًا إلى الله.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الدعاء لا يُضيع، بل هو عبادة عظيمة تحمل في طياتها البركة والخير، سواء تحقق المطلوب في الدنيا أو بقي أجره ليوم القيامة.