«اللقطة الأولى».. 35 زاوية من ربوع عمان لمصورين واعدين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نظّم «جاليري سارة» بمتحف بيت الزبير معرضًا للتصوير الفوتوغرافي لطلبة كلية مجان بحضور محمد بن الزبير والسفير الإيطالي المعتمد لدى سلطنة عمان وعدد من محبي التصوير.
وضم المعرض 35 صورة قدمها طلبة قسم التصوير في الكلية لمسابقة «اللقطة الأولى»، واستمدت الصور موضوعاتها من البيئة العمانية وطبيعتها الحية. وشارك المصورون بمجموعة من الصور تنوعت بين المدينة والقرية، والساحل والصحراء، ولقطات لعمان بين الماضي والحاضر، كما ضمت صورًا لزهور تنبت في عمان، ومزارع، وأفلاج وأبواب وسفن وقوارب، ومعالم حضارية من مختلف محافظات سلطنة عمان تبث طاقة فنية أشعلت الحواس.
وقالت تسنيم بنت سيف الندابية عن صورتها «على خطى أجدادنا» الفائزة بالمركز الأول في المسابقة: إنّ الهوية العُمانية تتجسد في هذه اللقطة التي تضمنتها الصورة، فهي تعبّر عن قوة التمسك بالتراث والالتزام الدائم بالعادات والتقاليد العُمانية، مما يجعلها تعبّر عن روح الفخر والتواصل الحي بين الماضي والحاضر في حياتِنا اليومية.
أما هاجر السديرية الفائزة بالمركز الثالث فأشارت إلى أن الصورة التي شاركت بها تحكي عن قضية تروى على ألسنة المجتمع أجمع، وتضيف: لقد عبرت لقطتي عن العديد من الأمور التي تصل إلى ذات المشهد والمعنى، وهي نصرة الحق بعد ظلم لم نره من قبل ووجود النور في كل طريق مغلق، وأن نهاية هذا الظلم نورٌ يفتح آفاق حياة جديدة «ألا وإن نصرة الحق حقٌ ألا وإن الوقوف مع الظلم باطل».
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
قناة السويس والشركة العُمانية للخدمات اللوجستية تبحثان التعاون في التدريب وإصلاح السفن
شهد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، مراسم توقيع مذكرة تبادل رؤى مع الشركة العُمانية للخدمات اللوجستية المتكاملة، بحضور السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان بالقاهرة، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات العمليات البحرية والخدمات اللوجستية، وذلك بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
تنص مذكرة تبادل الرؤى على مناقشة أطر التعاون المحتملة بين الجانبين في عدة مجالات أبرزها التدريب وإصلاح وصيانة السفن من خلال الاستفادة بالخبرات المتراكمة لدى ترسانات وشركات الهيئة، علاوة على خبرات التدريب المتقدمة لدى أكاديمية قناة السويس للتدريب البحري والمحاكاة.
كما تمتد سبل التعاون المقترحة لتشمل تنسيق الجهود التسويقية لجذب سفن الأسطول العُماني لعبور القناة، ومناقشة سبل إنشاء مركز استشاري متخصص في تقديم الدعم الفني واللوجيستي، والتوافق على تنظيم ورش عمل ومؤتمرات مشتركة لتبادل أفضل الممارسات والخبرات وتحسين الكفاءة التشغيلية في قطاعات الخدمات اللوجستية والبحرية.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع حرص هيئة قناة السويس على توطيد أواصر التعاون مع كافة عملائها، ومد جسور الشراكة في مختلف المجالات البحرية واللوجيستية سعياً لتحسين تجربة عبور السفن، والمضى قدما نحو التحول إلى مركز إقليمي لتقديم الخدمات اللوجيستية وهو التوجه الذي دفع الهيئة لإضافة حزمة من الخدمات البحرية الجديدة التي لم تكن موجودة من قبل مثل التزود بالوقود وتبديل الأطقم البحرية وتقديم خدمات الإسعاف البحري، بالإضافة إلى تطوير خدمات صيانة وإصلاح السفن وتقديم الدعم الفني للسفن في الحالات الطارئة.
وأوضح رئيس الهيئة أن قناة السويس مُنفتحة دوماً على تبادل الخبرات ونقل المعرفة مع الشركاء والفاعلين في مجتمع الملاحة العالمي، بما يمكن معه تحقيق الاستفادة المثلى مما تمتلكه الهيئة من كوارد وكفاءات بشرية مُدربة على أعلى مستوى، وأصول بحرية من ترسانات وشركات مزودة بأحدث المعدات العالمية، وأكاديمية متخصصة للتدريب مزودة بتكنولوجيا محاكاة متطورة وأنظمة وبرامج مُعتمدة دوليا.
من جانبه، أكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان بالقاهرة أن قناة السويس هي الوجهة المناسبة لتقديم الخدمات اللوجيستية والبحرية المختلفة بمعايير عالمية، معربا عن تطلعه لاستثمار العلاقات التاريخية المشتركة بين البلدين لتوطيد التعاون المشترك في المجال البحري والاستفادة من الخبرات العريقة التي تتمتع بها هيئة قناة السويس في المجالات المختلفة بما يدعم توجه سلطنة عمان للاهتمام بالمجالات البحرية ضمن استراتيجيتها الطموحة 2040.
من جانبه، أعرب الشيخ مجيد بن محمد الرواس، رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية للخدمات اللوجستية المتكاملة، عن تطلعه للتعاون مع هيئة قناة السويس في تعزيز خدماتها لتكون هذه الاتفاقية بمثابة باكورة للتعاون الاقتصادي والبحري مع هيئة قناة السويس، وتبادل الخبرات في مجالات متعددة.
وقع مذكرة تبادل الرؤى، المهندس نشأت نصر الدين مدير إدارة التحركات بهيئة قناة السويس، والشيخ مجيد بن محمد الرواس رئيس مجلس إدارة الشركة العُمانية للخدمات اللوجستية المتكاملة.
عقب ذلك، اجتمع فريق عمل مشترك من الجانبين لمناقشة التفاصيل الدقيقة المرتبطة بمجالات التعاون المقترحة وسبل تحويلها إلى خطوات فعلية على أرض الواقع.