“الإعلام الغربي: مبادئ سقطت في الاختبار” .. جلسة حوارية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عُقدت اليوم ضمن أعمال المنتدى السعودي للإعلام 2024 بنسخته الثالثة، الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين في الرياض خلال الفترة من 20 إلى 21 فبراير 2024م، جلسة حوارية بعنوان ” الإعلام الغربي: مبادئ سقطت في الاختبار “، شارك فيها الباحث السياسي وخبير العلاقات الدولية سلمان الأنصاري، وأستاذ دراسات الشرق الأدنى في جامعة بيرنستون برناد هيكل ، ورئيس مركز التفكير السياسي أستاذ في جامعة بغداد الدكتور إحسان الشمري.
وأوضح المشاركون خلال الجلسة، أن الإعلام الغربي واجه لحظة اختبار خاصة خلال بعض الأحداث التي شهدت تصادمًا بين الدول، حيث كانت هناك ازدواجية واضحة في نقل الأحداث من قبل منصات ووكالات الإعلام.
وأكد المشاركون وجود سياسة معينة تتبعها هذه الوسائل الإعلامية، قد تكون لها أهداف محددة، مشددين على ضرورة أن تكون وسائل الإعلام ملتزمة بنقل الحقيقة بكل دقة وموضوعية.
كما بيّن المشاركون أن الإعلام الغربي عادةً ما يسلط الضوء على الجوانب السلبية وخاصة في الشرق الأوسط ، مشيرين إلى أن الإعلام العربي ينقل الحدث كما هو بإيجابياته وسلبياته ، فيما تتحيّز وكالات الأنباء الغربية في نقل الأحداث.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الإعلام الغربی
إقرأ أيضاً:
“الأعلى للإعلام” يستقبل رئيس هيئة الدواء المصرية.. وقرارات جديدة خلال الفترة المقبلة
استقبل المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، بحضور الإعلامي عصام الأمير وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمستشار ياسر المعبدي، أمين عام المجلس، والمستشار وليد محمود عضو الأمانة الفنية بالمجلس، ومن جانب هيئة الدواء المستشار الدكتور محمد الدمرداش المستشار القانوني للهيئة، والدكتورة أميرة محجوب رئيس الإدارة المركزية للعمليات بالهيئة.
وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، والاتفاق على إصدار قرارات جديدة خلال الفترة المقبلة بعدم نشر وسائل الإعلام أو إذاعة أي إعلان عن أدوية أو مستحضرات صيدلية إلا بعد الحصول على موافقة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وهيئة الدواء المصرية، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين للقرار، وضد صفحات التواصل الاجتماعي التي تقوم ببيع الأدوية، لمواجهة ظاهرة إعلانات الأدوية المضللة والمهربة وغير الصالحة التي لم تحصل على موافقة هيئة الدواء المصرية.
وأكد المهندس خالد عبدالعزيز، أهمية الدور الذي تقوم به هيئة الدواء في ضبط سوق الدواء، والحفاظ على جودة وفاعلية وأمان المستحضرات المستلزمات الطبية المتداولة، وكذلك متابعة أماكن التصنيع والتخزين، ومواجهة ظاهرة بيع الدواء عبر الوسائل الإلكترونية بما يعود بالنفع على صحة المواطن المصري.
وأشار الدكتور علي الغمراوي، إلى أن الهيئة أطلقت نظام التتبع الدوائي الذي يستخدم لتتبع الأدوية من نقطة الإنتاج حتى وصولها إلى المستهلك النهائي، ويهدف هذا النظام إلى ضمان سلامة الأدوية وجودتها، ومنع الغش والتهريب والاحتكار في سوق الدواء، وذلك من خلال مراقبة سلسلة التوريد، ومنع دخول الأدوية المزيفة أو منتهية الصلاحية إلى السوق، مضيفًا أن الهيئة أطلقت كذلك مشروع "دوانا"، بهدف إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة.