تعاون علمي بين "القومي للبحوث" وجامعة "هاربين" الصينية في مجال التكنولوجيا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بحث الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، مع البروفيسور روجيان يان، نائب رئيس جامعة "هاربين" الصينية والوفد المرافق له، أوجه التعاون بين البلدين في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا.
يأتي هذا اللقاء في إطار سياسة المركز لدعم العلاقات العلمية الدولية بين المركز والمراكز والجامعات والهيئات البحثية المختلفة بالداخل والخارج.
قام درويش - خلال اللقاء - بعرض فيلم وثائقي عن المركز ونشأته وتاريخه بما يحويه من كفاءات علمية متميزة وإمكانات هائلة متضمنه 14 معهدًا بحثيًا يشمل 109 أقسام و6 مراكز تميز.
أشار إلى دور المركز الفعال في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة طبقًا لرؤية مصر2030 بالتماشي مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDs17).
من جانبه، أكد البروفيسور روجيان يان، نائب رئيس جامعة "هاربين" الصينية، عمق أواصر التعاون العلمي والأكاديمي بين مصر والصين، مشيدًا بنتائج اللقاء والمناقشات المثمرة وما شاهده من تطور في كافة مجالات البحث والتطوير بما يسهم في دفع عجلة التنمية.
أعرب عن تطلعه للتعاون المشترك بين الطرفين في عدة مجالات ورغبته في دفع هذا التعاون إلى الأمام من خلال الاستثمار في تنمية القدرات ونقل وتوطين التكنولوجيا.
عقب ذلك، قام الوفد الصيني بجولة تفقدية داخل المعرض الدائم للمخرجات البحثية بالمركز.
حضر اللقاء من الجانب المصري الدكتور ممدوح معوض نائب رئيس المركز للشئون العلمية والبحثية، الدكتور علاء عبد العزيز المستشار العلمي لرئيس جامعة "هاربين" الهندسية، الدكتور كارمن شارابي رئيس قسم الكيمياء السابق علوم الأزهر (بنات) منسق الاتفاقية ورئيس الفريق البحثي، الدكتور مصطفى محمد جاب الله فودة أستاذ باحث بالمركز القومي للبحوث منسق إتفاقيه التعاون بين الجهتين والدكتورة سمر شرف عميد معهد الصناعات النسيجية بالمركز.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ياسر البخشوان: التعاون مع جمهورية أفريقيا الوسطى يدعم الاقتصاد القومي المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، إنه تم مناقشة ملف التعدين واستخراج المعادن والبترول مع رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين آرشانج تواديرا، موضحا أن هذه الدولة من أهم وأكثر دول العالم الغنية بالموارد الطبيعية، فضلا عن كونها تتميز بأنقى أنواع أحجار الماس، والتي هي من أندر الأنواع في العالم، فضلا عن الحصول على أولوية الحصول على المعادن النفيسة والذهب لصالح جمهورية مصر العربية.
وأضاف "البخشوان"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “صدى البلد”، أن هذا التعاون يدعم الاقتصاد القومي المصرى وينمي العلاقة التجارية والاقتصادية مع مصر في هذا المجال، موضحا أن لقاء رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى شمل مفاوضات رفيعة المستوى في محاور مهمة جدا للتعاون مع الدولة المصرية، موضحا أن اللقاء تناول النقاش حول إقامة الخدمات اللوجستية في الموانئ التي تمتلكها جمهورية أفريقيا الوسطى مع الحدود الكاميرونية بموجب حق الانتفاع من حكومة الكاميرون والتي تعد الممر الرئيسي لجمهورية تشاد وكذلك جنوب السودان، حيث أن تنمية هذه الموانئ البحرية والجافة تدعم وتساعد في الاستفادة من الثروة الحيوانية في دول وسط أفريقيا بما يُساهم في ملف الامن الغذائي المشترك بين الدولتين.
ونوه بأن اللقاء اشتمل أيضا على أولوية حصول الاقتصاد المصري على المحاصيل الزراعية التي تدعم ملف الأمن الغذائي المصري وذلك من خلال فتح منفذ دبلوماسي لزيادة التعاون في هذا الملف عبر المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، فضلا عن شمول اللقاء على التعاون في إنشاء بنك إسلامي في البلاد كأول بنك إسلامي في تاريخ جمهورية أفريقيا الوسطى.