انطلقت اليوم قافلة المساعدات الإنسانية الشاملة لجامعة الأزهر متوجهة إلى معبر رفح المصري؛ لإيصالها إلى الأشقاء في قطاع غزة.

صرح بذلك الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، خلال اطمئنانه على القافلة قبيل انطلاقها، بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرعي البنات والوجه البحري بطنطا، والأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة، إضافة إلى حضور أعضاء لجنة خدمة المجتمع بالجامعة.

وقال رئيس جامعة الأزهر، إن قافلة المساعدات الإنسانية الثالثة سيرتها لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، مشيرًا إلى أن إرسال هذه القافلة الثالثة يأتي دعمًا لجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعمًا للأشقاء في غزة الذين يتعرضون لقصف وحشي من المحتل الصهيوني  منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي 2023م وحتى اليوم.

وأوضح رئيس الجامعة، أن هذه القافلة سبقها إرسال قافلتي مساعدات محملتين بأطنان من المساعدات الإنسانية التي ضمت الملابس والبطاطين والماء والأدوية وغير ذلك مما يحتاجه أهالي القطاع.

ووجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير إلى جميع المسهمين في تنظيم هذه القافلة، داعيًا المولى، عز وجل، أن يجعل هذه الجهود في ميزان الحسنات يوم القيامة، كما نسأله، تعالى، أن يحرر المسجد الأقصى من دنس الاحتلال الصهيوني.

IMG-20240220-WA0110 IMG-20240220-WA0109 IMG-20240220-WA0107 IMG-20240220-WA0106

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة رئیس الجامعة IMG 20240220

إقرأ أيضاً:

لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الصيام في الإسلام قائم على مبدأ اليقين والوضوح التام، مستدلًا بقول الله تعالى: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ"، حيث شبّهت الآية الفجر بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، مما يعكس وضوح الحق من الباطل.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن هذا التشبيه القرآني يعكس قاعدة أصيلة في حياة المؤمن، وهي أن جميع تصرفاته وأعماله يجب أن تقوم على القطع واليقين، لا على الشك والتخمين، مؤكدًا أن الإسلام وضع أسسًا واضحة لضبط العبادات، ومنها الصيام، بحيث لا يكون هناك مجال للوساوس أو الظنون. 

وأضاف أن الفقهاء قرروا أن من أكل أو شرب في نهار رمضان ظانًّا أن الليل لا يزال باقيًا، ثم تبيّن له العكس، فسد صومه وعليه القضاء، لأنه لم يتحرَّ اليقين، مشددًا على أن المسلم مطالب بتحري الدقة في عباداته وسلوكياته، حتى تكون حياته مبنية على نور اليقين لا على الشكوك والوساوس. 

وقال: "حياة تقوم على اليقين هي حياة مستقيمة صالحة، أما الحياة التي تقوم على الشك والتخمين، فهي حياة فاسدة لا نور فيها، فماذا بعد الحق إلا الضلال؟".

رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالةرئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهارنائب رئيس جامعة الأزهر: استشارة الطبيب ضرورة قبل الصيام لمرضى الحالات المزمنةرئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف

الدكتور سلامة داود: القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة

وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني. 

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.

وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.

كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية. 

وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
  • 1440 مستفيدًا.. قافلة طبية توفر العلاج المجاني بقرى بني سويف
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد
  • جامعة مصر للمعلوماتية تنظم حفل إفطار جماعي لطلابها وتوزع شنط رمضان
  • جامعة جنوب الوادي تطلق تطبيق "دقِّق" للتدقيق اللغوي وتنظم إفطارًا سنويًا حافلًا
  • التعليم العالي: قافلة معهد بحوث أمراض العيون تجري 34 عملية لأهالي النوبة
  • جامعة حلوان تُطلق قافلة طبية شاملة لخدمة أهالي السادس من أكتوبر
  • إنشاء 3 كليات جديدة بجامعة الأزهر في أسيوط والسادات
  • جامعة الأزهر تعلن إنشاء 3 كليات جديدة بفرعي الجامعي بالوجهين القبلي والبحري
  • لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح