بوتين: روسيا تشهد تغيرا نوعيا في مختلف المجالات وتحتاج دائما إلى أفكار قوية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا تشهد تغيرا نوعيا في مجال الأمن والسيادة الاقتصادية وأصبحت أكثر اكتفاء ذاتيا وسيادة، مشددا على أن البلاد تحتاج دائما إلى أفكار قوية.
بوتين: كل محاولات الخصوم لتدمير روسيا وعزلها باءت بالفشلوقال بوتين خلال الجلسة العامة لمنتدى وكالة المبادرات الاستراتيجية "أفكار قوية لعصر جديد": "روسيا تتغير نوعيا من الداخل، وتصبح أكثر اكتفاء ذاتيا وسيادة وثقة بالنفس، روسيا تمر بوقت خاص، والأمر الجديد هو الارتقاء بالبلاد إلى مستوى مختلف من التنمية"، مضيفا "هذا هو وقت روسيا".
وأضاف: "في ظل ظروف اليوم، عندما تواجه البلاد الكثير من التحديات المتنوعة، فإنها تمضي قدما"، مشيرا إلى أنه "في مجال ضمان أمننا، وفي مجال التنمية الاقتصادية والسيادة الاقتصادية، وفي مجال حل المشاكل الاجتماعية، هناك بالطبع أمور لم يتم حلها أكثر بكثير مما فعلناه، ولكن لا تزال هناك تحركات في كل من هذه التوجهات الاستراتيجية".
وأشار إلى أنه يسافر بانتظام في جميع أنحاء البلاد و"يرى ويفهم كل شيء"، على الرغم من أن الاجتماعات مع السكان المحليين يتم إعدادها من قبل الخدمات الإدارية. وأضاف: "حتى في ظل هذه الظروف، لا يزال الناس يقولون ما يفكرون فيه، وما يريدون قوله، وما يريدون رؤيته ينفذ في المستقبل القريب كأفكار ومقترحات".
وأكد بوتين أن "البلاد تكتسب المزيد من المؤيدين في جميع أنحاء العالم خصوصا في نطاق القيم التقليدية، وأن العديد من الدول مهتمة بأفكار روسيا وبالأخص في المجال الاقتصادي"، مشيرا إلى أن "القيم التقليدية هي نفسها بالنسبة لأي شخص سليم، وهناك الكثير من هؤلاء الأشخاص".
وشدد الرئيس الروسي على أن "هناك دائما حاجة إلى أفكار قوية، لأن هناك دائما تحديات مرتبطة بالتنمية، ولكن الأفكار القوية للعصر الجديد اليوم هي في محلها. لماذا؟ لأنني اليوم، أعتقد أن الجميع سيتفقون معي، ما زلنا نمر بوقت خاص".
ووفقا له، فإن هذا الوقت الجديد هو أن روسيا تصل إلى مستوى مختلف تماما من التحديات التي تواجهها، من أجل تحقيقها والارتقاء بالبلاد إلى مستوى جديد من التنمية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الحكومة الروسية الكرملين فلاديمير بوتين موسكو فی مجال
إقرأ أيضاً:
بوتين: لن يكون هناك اتفاق لنقل الغاز عبر أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه أصبح من الواضح الآن أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع كييف لنقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، "لكن روسيا ستصمد"، بحسب تعبيره.
وفقدت روسيا جميع عملائها الأوروبيين تقريبا مع محاولة الاتحاد الأوروبي تقليص اعتماده على موسكو.
وكانت روسيا قبل الحرب الأوكرانية أكبر مورد منفرد للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتعرض خط أنابيب "نورد ستريم" الممتد إلى ألمانيا لتفجير في عام 2022، مما قطع شريانا رئيسيا لصادرات الغاز الروسية.
والآن سيُغلق خط أنابيب يورنغوي-بوماري-أوزغورود الذي يعود إلى الحقبة السوفييتية وهو أحد آخر الطرق الرئيسية لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا في نهاية هذا العام لأن كييف لا تريد تمديد اتفاقية عبور مدتها خمس سنوات تنقل غاز شمال سيبيريا إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا.
وقال بوتين في إشارة إلى انتهاء صلاحية الاتفاق "لن يكون هناك عقد، هذا واضح"، وأضاف أن أوكرانيا ستقطع من ثم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأضاف "حسنا، سنتكيف، وغازبروم ستتكيف".
وأنفق زعماء الحقبة السوفيتية وما بعدها نصف قرن منذ اكتشاف مخزون الغاز الرئيسي في سيبيريا في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية في بناء أعمال بنية تحتية للطاقة ربطت الاتحاد السوفييتي، ثم روسيا، بألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.
ووفي مرحلة الذروة، كانت روسيا تزود أوروبا بنحو 35 بالمئة من احتياجاتها من الغاز.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022، فقدت شركة غازبروم حصة في السوق لصالح النرويج والولايات المتحدة وقطر.
وقال بوتين إن العقوبات الغربية على الغاز الطبيعي المسال الروسي هي محاولة لحماية الموردين الغربيين من المنافسة.