لجريدة عمان:
2024-07-06@02:17:45 GMT

سودانيات... يا «رَكْشَة» خذني إلى المركزي «1-2»

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

يقول الشاعر السوداني الراحل إدريس محمد جمّاع:

إنّ حظّي كدقيق ٍ فوقَ شوكٍ نثروهُ

ثمّ قالوا لحُفاةٍ يومَ ريح ٍ اجمعوهُ

صعُبَ الأمرُ عليهمْ قلتُ يا قوم ِ اتركوهُ

إنّ من أشقاهُ ربِّي كيفَ أنتم تسعدوهُ؟

(1)

هذا عصر اشتباك المصائر بامتياز. يختلط في عصرنا هذا تجارب الأفراد مع الجماعات. وتختلف تجربة الفرد بما يتداخل فيها من قصص وحكايات، أو يمتزج الفرح مع الألم، أو الهناء مع الشقاء مع تجارب الآخرين، فتبدو الصورة الظاهرة أمامنا أقرب إلى المصير الواحد المشترك، حيث يخبو الأمل لدى الجميع، أو تجري استعادته بمجرد الكتابة عنه، فهل نشهد النهايات القصوى للتجربة؟

وإذ يتنوع مفهوم التجربة في ثقافة وقواميس عالمنا العربي من فرد إلى آخر، ونحن هنا نستخدمه بمعناه الإمبريقي فحسب، بالابتعاد عن معاني التجربة التي تتنزّل في قضايا الرؤيا والإدراك الروحاني لعلم التصوّف، يُمكن أن نسرد الكثير من القصص المتشابهة الناتجة عن أثر الحرب والهجرة لنساء سودانيات، تشابكت مصائرهن الفردية مع الأحداث المأساوية الحاصلة الآن في السودان.

كل امرأة تمتنع عن حكي قصتها فهي تسجّل وثيقة لانسحابها من الحياة. وكل صوت يحكي عن نفسه أو عن الآخرين الذين يُشبهونه في التجربة، فهو يضع التاريخ غير الرسمي في إطار منفتح على تجارب الآخرين. أترككم مع الصوت الأول، الذي سأتصرف فيه بالتعديل حسب حاجة السياق.

«بدأت قصتي في صباح يوم السبت تاريخ 15 أبريل 2023م عند التاسعة صباحًا. كانت إجازة رسمية عن العمل... عندما كنت جالسة مع أطفال أختي في تلك الفترة؛ بحكم أنّها في رحلة عمل... فجأة سمعنا أصوات رصاص متقطع، قد راودني شعور في تلك اللحظة لم أشعر به من قبل... في العادة ومن الطبيعي جدًا أن أسمع صوت إطلاق نار! لكن في هذه المرة، لم يكن كالمعتاد سَماعه، ولم أفهم في حينها ما الذي يحدث؟ في الحال أخذتُ أتصفح في السوشيال ميديا، وكانت الفاجعة أن هناك اشتباكًا يحدث ما بين الجيش وقوات الدعم السريع... وقتها لم أطمئن بتاتا، وشعرت أن هناك شيئًا غير طبيعي يجري... فجأة عَمّ الهدوء في أرجاء المنطقة مع استمرار إطلاق النار بكثافة، وأنا ما زلت رهينة ذلك الشعور. بدأت دموعي بالانهيار وأفكار حول بداية الكارثة. أطفال أختي كانوا حينذاك في المدرسة، فذهبت لإعادتهم إلى المنزل. وفي طريقي صَدقت أفكاري التي داهمت عقلي فور رؤيتي الجيش منتشرًا بصورة ليست كالمعتاد، والشوارع كأن لم تطأها قدم من قبل، تحول لون السماء من سماء زرقاء إلى سواد لم أره يوما قط، وهزة أرضية مرعبة.

أخذت أبناء أختي من المدرسة، وعدنا إلى المنزل. اتصلت بأهلي وطلبت منهم العفو والسموحة؛ لأننا لم نكن على ما يرام. في تلك اللحظة كان المبنى يهتز بنا، وما إن هدأ الأمر، جلسنا نُطمئِن أنفسنا بأن الحرب لن تلبث سوى أسبوع واحد أو خمسة أيام على حد تفكيري بها، وأن الجيش سينتصر، لكن مرت الخمسة أيام بلياليها، وليس لدينا لا ماء، ولا كهرباء، ونحن صيام، بل لم نجد حتى ماءً للشرب. كان المعنى الكبير للحياة قد بدأ يتلاشى.

في صبيحة اليوم السادس ازداد إطلاق النار أكثر فأكثر، وصوت الطيران فوق رؤوسنا وأنا أنظر إلى خوف أبناء أختي في أعينهم. صاروا يأخذون الوسائد، ويضعونها على رؤوسهم، ويختبئون تحتها على أمل أن يحميهم ذلك من الرصاص. إن أكثر شيء كان يخيفني في تلك اللحظات المرعبة فكرة الاغتصابات التي قد تحدث في مثل هذه الأحداث، كنتُ أفضّل عليها الموت، فحدثتُ نفسي قائلة: يجب أن أتصرف بسرعة. كنت أقطن في مدينة تَبعدُ عن مدينة أهلي مسافة ساعة ونصف الساعة. فكرت أن نذهب إليهم بحكم أن منطقتهم كانت هادئة حينذاك. أخذنا نبحث عن طريقة خروج آمنة من تلك المدينة (وسط العاصمة الخرطوم) والذهاب إلى مدينة حيث يقيمون أهلي (أم درمان)، فخرجنا للبحث عن وسيلة نذهب بها، وما زالت الشوارع يعمها الجيش في كل أرجاء المنطقة، كما كان تفتيش المواطنين عند كل نقطة يرتكز فيها الجيش لم تكن طبيعية، لمجرد أدنى شّك كان يُقْبَض على أي إنسان، وأخذه دون معرفة مصيره.

مع الأسف الشديد لم تكن هنالك سيارات لتقلنا إلى حيث نريد، فعدنا أدراجنا إلى المنزل.

في المجمع السكني الذي كنّا فيه كانت هناك بعض المنازل التي بها مولدات كهرباء، فكنا نذهب لشحن هواتفنا لنظل على اتصال مع أهلي. أبناء أختي كان لديهم صديقتهم تقيم في الطابق الأول من المبنى نفسه الذي نقطنه.

قالت: تعالوا إلى منزلي؛ لأنّه في الطابق الأول وأكثر أمنًا، ولا تخافوا.

جلسنا عندها قليلا، ثم خرجنا للمرة الثانية للبحث عن استئجار سيارة تأخذنا إلى (أم درمان) فوجدنا وسيلة مواصلات صغيرة تدعى (رَكْشَة) - بالعامية السودانية-

قلتُ له: إننا ذاهبون إلى المركزي.

قال: سأذهب وآتي لأخذكم.

كان معنا زوج أختي الذي نحاول إقناعه أنَّه يجب علينا الخروج من هذه المنطقة في أسرع وقت ممكن، لكنه اعترض فلم يَكن يريد لا دعمنا ماديًا، ولا أن يأخذنا بسيارته! ظل في تلك اللحظة الحاسمة من الزمن يرفض الكثير من قراراتنا فاتصلتُ بأختي:

قلت: «إن لم يكن والدهم يريد إخراج أطفاله، فأنا سأذهب. هو والدهم في الأول والأخير ولا سلطة لي عليهم من بعده».

استطعنا إقناعه في آخر لحظة، فصعدنا إلى السيارة -كبارنا وصغارنا- ونحن نبتهل إلى الله العلي القدير أن يحفظنا من شرّ الطريق ويَحمينا. كان المنظر أمام أعيننا بشعا جدا؛ كانت جثث المواطنين والجيش ملقاة في أطراف الشوارع منتفخة، وكل مراكز الجيش في الخرطوم دمرتها قوات الدعم السريع، وكنا في كل منطقة نذهب إليها نرى الجيش وعَلَم السودان مرفوعا نزداد اطمئنانا أكثر فأكثر إلى أن وصلنا إلى «الكُبري» الذي يفصل ما بين المدينة التي نسكن فيها ومدينة أهلي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی تلک

إقرأ أيضاً:

هل فعلاً سقطت سنجة بسبب الحارس الشخصي..!؟

أثرت المعلومات المضللة (Misinformation) والمعلومات الكاذبة (Disinformation) بشكل كبير على حرب السودان التي اندلعت في 15 أبريل 2023. وكان لها دور كبير في تعقيد النزاع واتساع رقعة الحرب وتفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في البلاد.. والتسبب في أكبر موجة للنزوح شهدها العالم بحسب تقارير الأمم المتحدة.

قبل أن نخوض في التفاصيل والتحليل، علينا أولا ان نشرح بإختصار، ما هي المعلومات الخاطئة (Misinformation) ، وما هي المعلومات المضللة (Disinformation)!!

تشير الأولى إلى المعلومات غير الدقيقة أو غير الصحيحة، والتي تُنشر دون (نوايا خبيثة) .. وغالبا ما تكون بسبب أخطاء أو سوء فهم ، والمتابع للاوضاع في السودان يجد ان هذه الظاهرة قد تأثر بها وشارك في تناميها غالبية مستخدمي قنوات التواصل الإجتماعي وتطبيقات المحادثات الشخصية بنقلهم الاخبار قبل التثبت منها فتنتشر كالنار في الهشيم ليترتب عليها الكثير من الضرر الآني والمستقبلي واتخاذ القرارات الخاطئة..!!

أما المعلومات المضللة، فالمقصود بها نشر معلومات كاذبة عن عمد (بنية الخداع والتلاعب) بالرأي العام الداخلي والخارجي لتحقيق مكاسب وأهداف سوف نتطرق لبعضها في هذا المقال، ولكن في سياق حرب السودان الحالية يمكننا القول ان المعلومات المضللة والكاذبة كانت سلاحاً فتاكاً استخدمته مليشيا الدعم السريع للتأثير والتلاعب بردود افعال المواطن البسيط والجيش السوداني، إضافة للتحكم في الرواية Control the Narrative ، وقد كان لهذه الاخيرة أثراً كبيراً في تضليل الرأي العام الدولي ومؤسساتة الإعلامية والسياسية والإنسانية والعدلية.

المحزن أن عدداً من كبار الكتاب والصحفيين قد ساهموا بطريقة أو بأخرى في نشر الأخبار الكاذبة المضللة، ويعود ذلك لعدم التطور ولضعف التأهيل الاكاديمي، وبعد الشقة بينهم الصحفي السوداني وبين المعاهد الدولية والجامعات التي أصبحت تمنح هذا الموضوع اهتماما عظيماً ، وهنالك الكثير من الاوراق العلمية التي تناولت خطورته، كما طورت بعض المعاهد تقنيات للذكاء الصناعي لمحاربة الأخبار والمعلومات المضللة والكاذبة.

نتناول الآن بعض الاهداف التي وضعتها مليشيا الدعم السريع والتي يمكن قراءتها من سير الأحداث الحالية وسعيها الدؤوب لتحقيقها عن طريق إستخدام المعلومات المضللة والخاطئة:

(1)

تقويض المعنويات: بدأ واضحا أن هدم الروح المعنوية يمثل هدفا رئيسيا لغرف إعلام المليشيا، وهي تستهدف بذلك قوات الجيش في مناطق التماس وتلك البعيدة التي ترابط المناطق الآمنة، وتستهدف أيضا المدنيين من خلال نشر معلومات كاذبة ومضخمة عن الخسائر و(الخيانة من كبار قادة الجيش) ، فتخلق بهذه المعلومات الكاذبة مشاعر الخوف والإرتباك والشعور باليأس.

وبمرور سريع على قنوات التواصل الإجتماعي، وباللإستماع لأحاديث المواطنين في السودان، سوف تجد أن خطة الدعم السريع تحقق نجاحا كبيرا جدا حتى الآن في تقويض الروح المعنوية عند غالبية الناس، وحتى عند الجنود في الميدان، المخيف هنا انه لا توجد خطة مقابلة من الجيش السوداني والسلطات القائمة التي تترك الأمر رغما عن خطورته لبعض المجهودات الفردية المتناثرة هنا وهناك.

(2)

من ناحية اخرى استخدمت المليشيا سلاح المعلومات المضللة للتحكم في الرواية Controlling the Narrative وقد تآذى السودان كثيرا من هذا الأمر حينما نجحت الخطط الإعلامية في تضليل الرأي العام الدولي الذي لا يزال يتحدث عن ان ما يجري هو صراع بين ( جنرالين )، إضافة (لتشويه الحقائق) الذي جعل من الصعب على الرأي العام الدولي ( المحايد ) معرفة ما يحدث بالفعل، أدى ذلك لإتخاذ العديد من القرارات الخاطئة وردود الأفعال الغريبة تجاه حرب السودان.

الأمر الأكثر خطورة هو ان إنتشار المعلومات المضللة قاد إلى فقدان الثقة في وسائل الإعلام المحلية وحتى في الحكومة والجيش السوداني، وهو امر يزيد من صعوبة تحقيق توافق مجتمعي حول أي مبادرات للسلام.

(3)

خداع الجيش السوداني: هنا سوف احكي لكم قصة تأريخية معروفة عن عملية (فورتيتيود) التي جرت خلال الحرب العالمية الثانية ، عليكم فقط وبعد قراءتها وضع إسم مدينة (سنار) بدلاً عن مدينة (بادو كاديه) وإسم مدينة (سنجة) بدلاً عن مدينة (نورماندي) لتعرفوا كيف ان مليشيا الدعم السريع قد طبقت حرفياً نظرية الحارس الشخصي (Operation Bodyguard) للإستيلاء على مدينة سنجة في ولاية سنار، مما يشير لتوظيفها لآلة إعلامية وإستخبارتية متمكنة ومحترفة.

طيب القصة شنو ؟ كانت عملية (فورتيتيود) جزءًا من خطط الحلفاء التي تهدف إلى تضليل القوات الألمانية حول موعد ومكان غزو أوروبا الغربية 1944. وكان الهدف الرئيسي هو جعل الألمان يعتقدون أن غزو الحلفاء سيكون لمنطقة (بادو كاليه) الفرنسية (سنار) بدلاً من نورماندي (سنجة)، مما يدفعهم إلى تركيز قواتهم في المكان الخاطئ.وحتى تنطلي الخدعة على الألمان أنشأ الحلفاء جيشًا وهميًا .. واستخدموا دبابات وشاحنات وهمية، بالإضافة إلى معسكرات عسكرية زائفة وأجهزة لاسلكية تبث رسائل خادعة. كما قام الحلفاء بنقل قطع بحرية وطائرات إلى مناطق مختلفة إضافة لإطلاق معلومات استخباراتية مضللة عبر شبكات التجسس تشير إلى ان وجهتهم هي مدينة بادو كادليه (سنار).

عند إقتراب لحظة الصفر نشطت الغرف الإعلامية في بث المعلومات الكاذبة والمضللة عبر وسائل الإعلام ونقلها من خلال (العملاء المزدوجين) إلى المخابرات الألمانية، وكانت المحصلة هي ان نجاح عملية (فورتيتيود) في خداع الجيش الألماني الذي اعتقد ان توجه الحلفاء لنواحي نورماندي (سنجة) ، كان مجرد عملية (التفاف) لفك الحصار عن بادوكاديه (جبل موية وسنار)..!!

نتيجة لذلك، تأخر الجيش الألماني في إرسال التعزيزات إلى نورماندي، مما ساعد الحلفاء على تحقيق (تقدم حاسم) في مهمة تحرير أوروبا الغربية من الإحتلال الألماني.. ببساطة هكذا سقطت مدينة سنجة.

عدد آخر من المناطق السودانية أسقطتها المليشيا فقط بإستخدام سلاح المعلومات الكاذبة المضللة الذي عوضت به عدم إمتلاكها لسلاح الطيران وأظهرت في ذلك تفوقاً كبيرا، فاق ما يمكن أن تحققه السوخوي وغيرها من مقاتلات الجيش الحربية.

(4)

إستخدمت المليشيا المتمردة وأذرعها سلاح المعلومات المضللة والكاذبة في الوصول للمدن والمناطق التي لم تصلها آلة الدعم السريع العسكرية، فما يحدث في الشرق (حادثة مذيعة تلفزيون السودان) والتراشق بين قادة المكونات هناك ما هو إلا نتاج لهذا الأمر الذي يهدف في محصلته النهائية لزيادة التوترات بين الجماعات المختلفة في السودان والتحريض على العنف وإثارة الفتن السياسية مما يقود إلى تعزيز الانقسامات السياسية وزيادة الصراع على السلطة.

(5)

أمر آخر مهم للغاية ينبغي ان نتطرق اليه، يتعلق بالبعد الإنساني لهذه الحرب، حيث تعمل المعلومات المضللة على حدوث ردود أفعال غير متناسبة من منظمات المجتمع الدولي، حيث يظن الناس انها تتناسى الخرطوم والجزيرة وغيرها من المناطق المنكوبة حينما تتحدث فقط عن إقليم دارفور وكيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى هناك، وعلينا ان نعلم هنا ان التحكم في الرواية والمعلومات المضللة يقود إلى توجيه المساعدات الإنسانية إلى مناطق، وإهمال مناطق أخرى تحتاج فعلاً للدعم الإنساني العاجل.. كما ان معلومة واحدة غير دقيقة حول الوضع الأمني في مناطق معينة، يدفع وكالات الإغاثة إلى تجنبها خوفًا على سلامة فرقها.

حتى اولئك الذين فروا بجلودهم من ويلات هذه الحرب يمكن ان يقود التحكم في الرواية إلى صدور قرارات سياسية غير مستنيرة يمكن أن تتخذها الدول التي لجأوا اليها مبنية على معلومات خاطئة، مما يؤثر على سياساتها تجاه المواطن السوداني فتضيق عليه الأرض بما رحبت..!!

(6)

في الظرف الحالي الذي تكرس فيه الدولة كل إمكانياتها للعمل الحربي، فإنه يبدو من الصعب جدا تصميم استراتيجية مضادة بذات الإمكانيات المادية واللوجستية، كما انه ليس في امكانها تعليم المواطنين كيفية التحقق من مصادر المعلومات والتفريق بين الأخبار الحقيقية والمزيفة، سيما في ظل هذا الإغراق والمصادر المفتوحة والتطبيقات المتعددة، إذا فلا سبيل للحد من خطورة سلاح المعلومات المضللة سوى تعزيز الشفافية، وان تمتلك الحكومة الجراة الكافية لتقديم معلومات دقيقة وشفافة للمواطنين ووسائل الإعلام، والرد بسرعة على الشائعات والمعلومات المضللة، إضافة لذلك يجب دعم الصحافة المستقلة والصحفيين المحترفين الذين يسعون لتقديم تقارير دقيقة وغير منحازة.

هكذا يمكن التقليل من تأثير المعلومات المضللة والكاذبة على المواطنين، والجنود .. وحتى على سير العمليات الحربية.. اما الوقوف امام هذه العاصفة المعلوماتية دون حراك سوف يقود لضياع هذه البلاد.

قف: أقدم إعتذاري عن العنوان (المضلل) لهذا المقال.. والذي اخترته حتى تمنحني وقتاً فتقرأ ما كتبته حتى هنا.

الطيب علي فرح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل فعلاً سقطت سنجة بسبب الحارس الشخصي..!؟
  • صفقة خطيرة أبرمها السيسي تُدخل مصر عقدا مظلما.. ما المقابل؟
  • صفقة خطيرة أبرمها السيسي تُدخل مصر عقدا مظلما
  • صفقة خطيرة أبرمها السيسي تضع تدخل مصر عقدا مظلما
  • كيف أنقذ أختي من أزمة الطلاق التي حلّت بها..
  • نهاية الفيلم الإنقلابي ستكون مثل فيلم ديكويجو !
  • نصر الدين النابي يعلن رسميا رحيله عن الجيش الملكي
  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • مجلس إدارة جديد لنادي الشرطة الرياضي المركزي
  • السعودية.. هكذا علّق أهلي جدة على تألق مدافعه التركي في كأس أمم أوروبا