سرايا - قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجيـة القطرية ماجد الأنصاري، إن قطر تلقت تأكيدات من حركة "حماس"، باستلام شحنة من الأدوية والبدء في إيصالها إلى المحتجزين في قطاع غزة، تنفيذا لاتفاق الحركة وإسرائيل بوساطة قطر بالتعاون مع فرنسا منتصف الشهر الماضي.

وأوضح الأنصاري، أن قطر تلقت هذه التأكيدات باعتبارها وسيطا في الاتفاق الذي يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجـزون في القطاع، وفق وكالة الأنباء القطرية "قنا".



وأكد استمرار الوساطة القطرية في مختلف الملفات، مع الشركاء الإقليميين والدوليين، خاصة تبادل الأسرى والمحتجزين والجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي في إطار الجهود القطرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

لوتان: هكذا تعيد إسرائيل تصميم حربها في غزة لتستمر سنوات

قالت صحيفة "لوتان" السويسرية إن المرحلة الثالثة من حرب إسرائيل على غزة -التي أعلنتها تل أبيب- ستبدأ نهاية الشهر الجاري، وستكون "أقل شدة" على المستوى العسكري، لكنها ستستغرق زمنا طويلا ربما يمتد إلى سنوات.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير لمراسلتها بالقدس شارلوت غوتييه- أن القوات الإسرائيلية الموجودة على الأرض في قطاع غزة ستنسحب من البلدات، لكنها ستتراجع إلى منطقتين تعتبران حاسمتين، هما محور نتساريم الذي يفصل شمال غزة عن جنوبها، وممر فيلادلفيا الذي يشكل الحدود مع مصر في أقصى جنوب القطاع.

وأشارت إلى أن يعقوب أميدرور مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي أكد لمجلة "تايم" الأميركية أن "الانتشار في هذه المناطق سيكون دائما، مما سيمنحنا المرونة لدخول قطاع غزة كلما لزم الأمر، لم يتم حتى الآن تدمير جزء من هياكل حماس لأننا لم نقم بتمشيط كل شيء، وفي العام المقبل سوف نتدخل كلما اكتشفنا خلية نشطة أو هيكلا لحماس، سنقوم بتنظيف كل ما تبقى، كيلومترا بعد كيلومتر".

صعوبة التحقيق

وعلقت غوتييه قائلة إن هذا الهدف يبدو من الصعب للغاية تحقيقه كما أثبتت العملية التي شنتها إسرائيل على رفح في بداية مايو/أيار الماضي، وإن الخبراء العسكريين الإسرائيليين يتفقون على أن محاولة تحقيقه من المحتمل أن تجعل هذه المرحلة الجديدة تستمر سنوات.

وأضافت أن هذا الهدف -أي تنفيذ مرحلة جديدة أقل حدة وطويلة الأمد- يثير بعض المشاكل، منها أن عائلات المحتجزين في غزة ستفهم أن الحكومة قد تخلت عن أبنائها، ونقلت عن جلعاد هافرون -وهو أب لأحد المحتجزين- قوله إن الأمر ببساطة يعني أن الحكومة قد تخلت عن المحتجزين، مضيفا أن ما يراه هو أن قضية المحتجزين أصبحت في آخر قائمة اهتمامات الحكومة.

وقال يشاي دان جاوي -وهو قريب لأحد المحتجزين في غزة- إن نقل الصراع إلى مرحلة "أقل حدة" ليس كافيا "المطلوب هو نهاية هذه الحرب لإعادة جميع المحتجزين".

من جانبها، لا تزال حماس تشترط انسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف دائم لإطلاق النار، وهي طلبات ترفضها إسرائيل بشكل قاطع، وتطالب بالإفراج عن جميع المحتجزين دون قيد أو شرط.

ونسبت غوتييه إلى عميدرور قوله إن المرحلة الثالثة في غزة تسمح بإرسال القوات إلى الشمال، وبذلك "نكون أكثر استعدادا لمواجهة شاملة مع لبنان".

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: تلقينا ردا من حماس دون المطالبة بالالتزام بوقف الحرب في المرحلة الأولى
  • هنية يجري اتصالات مع الوسطاء وتركيا بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • مكتب نتنياهو: تلقينا اليوم رد حماس من الوسطاء وسندرسه ونرد عليه
  • لوتان: هكذا تعيد إسرائيل تصميم حربها في غزة لتستمر سنوات
  • قادة كتائب إسرائيلية يتحدثون عن حالة إنهاك بين جنودهم بغزة
  • حياة ملايين المرضى.. فى خطر
  • أسباب الإصابة بـ الأرق.. أعراضه وطرق العلاج منه
  • محللون: انتخابات مبكرة واردة ومصير حكومة نتنياهو بأيدي حماس
  • حريق مهول بمصنع أدوية في بومرداس
  • عملية الإخماد متواصلة..حريق مهول بمصنع أدوية في بومرداس