وزير التعليم: الحوار الوطني عكس مدى إيجابية المشاركة المجتمعية لمختلف الأطراف
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ترأس الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماع اللجنة التنفيذية لتوصيات ومخرجات لجنة التعليم التي عقدت في إطار الحوار الوطني «الطريق نحو الجمهورية الجديدة»، وذلك لاستعراض نتائج جهود اللجنة، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لبحث ودراسة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني في مختلف الملفات.
وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور رضا حجازي وزير التعليم، أن إطلاق الحوار الوطني عكس مدى إيجابية المشاركة المجتمعية لمختلف الأطراف بالتحاور والنقاش للوصول إلى حلول لمختلف التحديات، والأخذ بالأفكار الجديدة المميزة، مثمنا التوصيات التي خرجت بها لجنة التعليم في الحوار الوطني والتي تستهدف تحقيق التطور الملموس في كافة الملفات ذات الصلة بالمنظومة التعليمية.
واستعرض الوزير، خلال الاجتماع، نتائج جهود اللجنة التنفيذية التي وجّه بتشكيلها لتنفيذ التوصيات، مؤكدا أنها تتماشى مع أهداف الخطة الاستراتيجية للوزارة 2024-2029 والتي سعت بكافة الجهود لتنفيذ جزء كبير منها على مدار الفترة الماضية، كما تأتي التوصيات في ضوء برامج الحكومة الثلاثة وهي بناء الإنسان المصري، والتشغيل، وحماية الأمن، وأيضا في ضوء أهداف التنمية المستدامة لتحقيق التعليم المنصف والشامل، مؤكدًا أن الخطة الاستراتيجية للوزارة تضمن توحيد سياسات التعليم، وتحقيق الإتاحة، والجودة، والاستدامة والتعلم مدى الحياة.
تحقيق التكامل بين المجتمع المدني والقطاع الخاصكما أكد الوزير حرص الوزارة على تحقيق التكامل بين المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والقطاع الحكومي، والذي يعمل على تحقيق الأهداف التنموية، وتطوير المنظومة التعليمية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للجودة والتخطيط الاستراتيجي، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات، والدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم التعليم رضا حجازي رئیس الإدارة المرکزیة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الحوار الكردي يطالب بدولة لامركزية في سوريا.. عبدي ينفي نية الانفصال
تبنّت الأحزاب الكردية وبينها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) السبت رؤية سياسية مشتركة لبناء دولة "ديموقراطية لامركزية" في سوريا، يضمن دستورها حقوق الأكراد ومشاركة المرأة سياسيا وعسكريا، داعية الى اعتمادها كأساس للحوار مع السلطة الجديدة في دمشق.
ومنذ إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الاسد في الثامن من كانون الاول/ديسمبر، أبدى الأكراد انفتاحا تجاه الإدارة الانتقالية التي أكدت بدورها رفض أي محاولات تقسيم أو انفصال، في إشارة الى طموحات الأكراد بتكريس الحكم الذاتي الذي أقاموه بعد اندلاع النزاع عام 2011.
وفي ختام مؤتمر عُقد في مدينة القامشلي (شمال شرق) بعنوان "وحدة الموقف والصف الكردي"، تبنّى المجتمعون "صياغة رؤية سياسية كردية مشتركة، تُعبّر عن إرادة جماعية ومشروع واقعي لحل عادل للقضية الكردية في سوريا، كدولة ديموقراطية لامركزية".
وشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية كردية من سوريا وممثلون لأكراد تركيا وإقليم كردستان العراق.
وقال القيادي في المجلس الوطني الكردي محمّد اسماعيل خلال تلاوته البيان الختامي، إن الرؤية تشكّل "وثيقة تأسيسية" في إطار "سوريا موحدة، بهويتها المتعددة القوميات والأديان والثقافات، يضمن دستورها الحقوق القومية للشعب الكردي.. ويصون حرية المرأة وحقوقها ويمكّنها من المشاركة الفاعلة بكافة المؤسسات السياسية والاجتماعية والعسكرية".
ودعا البيان إلى اعتماد الرؤية "أساسا للحوار الوطني" بين القوى الكردية ومع الإدارة الجديدة في دمشق، على أن يتم تشكيل وفد للتواصل مع الأطراف المعنية لترجمة مضامين الرؤية.
ورغم الاتفاق مع الشرع، والذي يُفترض استكمال تطبيق بنوده بحلول نهاية العام، الا أن الإدارة الذاتية وجهت انتقادات حادة للإعلان الدستوري، كما اعترضت على الحكومة التي شكلها، وقالت إنها لن تكون معنية بتنفيذ قراراتها، باعتبار انها "لا تعبر عن التنوع" في سوريا.
وفي كلمة ألقاها خلال الافتتاح السبت، أكد قائد "قسد" مظلوم عبدي أن "المؤتمر لا يهدف، كما يقول البعض، إلى التقسيم والانفصال، لا بل على العكس تماما، (يُعقد) من أجل وحدة سوريا".
وشدد في الوقت نفسه على حاجة البلاد إلى "دستور جديد لامركزي" مضيفا "نحن مع أن تأخذ كل المكونات السورية حقها في الدستور لنستطيع بناء سوريا ديموقراطية لامركزية".
وفي منشور على منصة أكس، قال القيادي الكردي البارز بدران جيا كورد إن مخرجات المؤتمر ستتيح للمكونات الكردية "تحقيق وتثبيت الحقوق المشروعة للشعب الكردي"، إضافة الى "لعب دور ريادي في التحولات الديموقراطية الجذرية في سوريا".
وأضاف "يجب أن تُشكّل هذه الخطوة المباركة مصدر أمل وتفاؤل وارتياح لجميع السوريين من أجل وحدتهم وقوتهم، لا سببا للتحفظ أو الخوف".