آدم.. رحلة إنسانية مع ماكينة الخياطة لصنع أغطية الشتاء لأهل غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
صنع من أدواته البسيطة محركا ودافعا لدوران ماكينة خياطة لصنع الملابس ورتق الأغطية والبطاطين لأهله في غزة تقيهم برد الشتاء ليخرج بروح مؤمن موقن بأنه سينتصر مهما كان الظلام وأنه سيأتي يوم الشروق، “آدم دولة” من النازحين يبلغ من العمر ٤٥ سنة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة
عن فكرته يقول: «دفعني رؤية أطفال المخيم وأطفالي وشعورهم بالبرد القارس وعدم تحملهم ذلك بأن استرجع تاريخ أجدادي حينما لم يكونوا يملكون الكهرباء والوقود لأن يوفروا حاجتهم من الملابس التي تقييهم البرد وعنها استعانوا بماكينة» قدم الرجل «وهي ماكينة بسيطة تعمل بالقدم دون الكهرباء».
يواصل: «هذه الماكينة بالطبع غير موجودة الآن فقادني تفكيري بإلهام من الله أن أبحث عما يحل محلها في ذلك الوقت الذي احتلت في التكنولوجيا كل شيء».
يتابع: «فكرت كثيرا حتي فاجأني صديق لي بزيارتي إذ كنت أفكر في الأمر وما البديل لقدم الرجل الذي كان يستخدمه أجدادي. ويحقق أملي في أن أساعد الأطفال وأمدهم بما يحقق لهم الدفء في ذلك البرد القارس».
فوجدت «الدراجة الهوائية» التي يركبها صديقي ومعه طفله الصغير ليأتي إلىّ حزينا من أوضاع أهلينا بالمخيم في ظل القتل وسقوط الأمطار والبرد القارس خاصة الأطفال.
يواصل: "بمجرد سماعي شكواه وحزنه على ما يحدث بأهلنا في المخيمات من قصف ونار حرب وبرد قارس ومشاهدتي الدراجة جاءتني الفكرة كما لو كانت معجزة من السماء تقول لي «هيا استغلني.. وساعد الأطفال الأبرياء من البرد وأهلينا».
يكمل: «نظرت إليه وأخبرته بالفكرة وأن أحصل علي الدراجة وأن أتعامل معها كما لو كانت قدم رجل أحرك بها ماكينة خياطتي، فأدور بها الملابس القديمة التي لا يمكن أن تستخدم بخلاف البطاطين الموزعة على أهالينا وأطفالنا بالمخيم لأدورها بماكينة الخياطة بواسطة الدراجة، فتنتج عنها ملابس جديدة تكون مصدر دفء لهم ولأطفالنا بالمخيمات».
يستكمل حديثه : سمع صديقي الفكره وعنها أعطاني الدراجة دون تردد وقرر أن يساعدني هو وابنه وعلى ذلك أحضرت ماكينتي وشرعت بالعمل من خلال أن أوصل الدراجة للماكينة، بحيث تكون بمثابة «قدم الرجل» المحرك لها بواسطة أن يقوم أحدهم وذلك ما فعله صديقه هو وابنه بلف العجلة وبمجرد لفها تتحرك الماكينة بقي لي أن أضمن قوتها وصلابتها وقدرتها على اللف وذلك لن يحدث إلا إذا كانت مدعمة بمحرك مدعم بمواد شديدة المتانة قوية تتحمل الضغط.
يستكمل موضح فكرته لم أجد ما يدعم المحرك ويحمل مواد شديدة المتانة وقوية تتحمل الضغط وتحرك المحرك سوى أن أضيف «قشاط السيارة» وعنه يقول إنه يشبه عمود الكرنك في السيارة إذ إنه مسئول عن خلط الهواء بالوقود فيخرج منه غاز العادم الذي يحرك المحرك فضلا عن تحريك المكابس وعلى ذلك استعنت به لأوفر مواد شديدة المتانة وقوية تتحمل أي ضغط عند تحريك المحرك ولف العجلة لتحرك الماكينة ذلك عن الفكرة>
F6E2844B-B8D1-44B8-AABF-01EEBE6DC345المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة برد الشتاء رفح جنوب قطاع غزة قصة إنسانية
إقرأ أيضاً:
إصابة شخصين في حادث سير بقسم ثان سوهاج
شهد قسم ثان سوهاج وقوع حادث اصطدام دراجة بخارية بفتاة حاصلة على بكالوريوس في منتصف العقد الثالث من العمر تقيم بدائرة قسم أول سوهاج حال عبورها الطريق وانقلاب الدراجة نتج عنه إصابة الفتاة باشتباه كسر بالجمجمة ونزيف بالمخ وقائد الدراجة بجروح بالوجه وارتجاج بالمخ وجرى رفع آثار الحادث وتسيير حركة السير والتحفظ على الدراجة ونقل المصابين لمستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
تلقى اللواء صبري صالح عزب مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد تلقي قسم شرطة ثان سوهاج بلاغا بوجود حادث تصادم ومصابين بدائرة القسم .
انتقل لمكان الحادث مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وبالفحص تبين أنه أثناء سير الدراجة البخارية قيادة "ش . و . ب . م" 38 سنة فني صيانة يقيم بدائرة مركز سوهاج إختل مقود الدراجة بيده وإصطدم بالمدعوة "نجلاء . م . ا . ح" 25 سنة حاصلة علي بكالوريوس تقيم قسم أول سوهاج حال عبورها الطريق مما أدي لإصابتها باشتباه كسر بالجمجمة ونزيف بالمخ وكدمات متفرقة بالجسم وسقط أرضاً مما أدي لحدوث إصابته بجروح بالوجه وارتجاج بالمخ وتم نقلهما لمستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج .
وبسؤال كل من :- شقيق قائد الدراجة البخارية "ممدوح . و . ب . م" 40 سنة سائق يقيم بذات الناحية وشقيق المصابة "يوسف . م . ا . ح" 31 سنة ومقيم بذات الناحية بمضمون ما سبق ونفيا الشبهة الجنائية .
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .
وفي سياق آخر لقي طفل في الرابعة من عمره يقيم بدائرة مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج مصرعه متأثرا بإصابته بجرح بفروة الرأس ونزيف بالأذن أثناء استقلاله مصعد ببرج سكني بدائرة قسم أول سوهاج رفقة والده انحشر بين المصعد وتجويف بالطابق الثاني وجرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى سوهاج العام وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء صبري صالح عزب مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارًا من العميد نور عمر رئيس مباحث المديرية يفيد تلقي قسم شرطة أول سوهاج بلاغًا بوفاة طفل داخل مصعد ببرج سكني بدائرة القسم .
إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث القسم لمحل الواقعة وبالفحص تبين أنه أثناء استقلال "حماده . م . ا . م" 64 سنة تاجر ومقيم مركز المنشاه وبرفقته نجله الطفل "عمر . ح . م . ا" 4 سنوات يقيم بذات العنوان مصعد بالبرج المشار إليه متوجهاً لإحدى العيادات بالطابق الرابع وحال ذلك انحشر الطفل المذكور بين المصعد وتجويف بحائط بالطابق الثاني مما أدى إلى وفاته وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى سوهاج العام .
وبسؤال والده المذكور قرر بمضمون ما سبق ونفى الشبهة الجنائية .
بتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بوجود إصابة بفروة الرأس ونزيف بالأذن نتيجة الاصطدام بجسم صلب وأن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .